The angry julio

28 1 2
                                    

آنا : ماذا فعلت أنا ؟ لقد قمت بواجبي ، لماذا تتفوه بهاذا الكلام هاه ؟
ليو: هاها ستسمعين الإجابة من الماستر خوليو بالطبع إذا كان رأسك ملتصقا بجسمك
سوزي: هاي توقف عن إخافة صديقتي ، يا إلاهي لما كل هذا القلق لقد أنقذت حياته عليك بشكرها لا تهديدها
الممرضة مقاطعة لكلاهم : عذرا ، دكتورة المريض إستيقض .
شعرت آنا بقشعريرة تسري بجسمها فهي لا تدري ما تفعل هل يجب أن تكون سعيدة لأن العملية نجحت أم يجب أن تقلق بسبب ما قاله ليو
آنا: تفضل يا ليو .... لديك 5 دقائق في يدك ، لا نريد أن نُتعب السيد مممم خوليو
سوزي بنظرة شقية إلى آنا : اها خوليو نعم نريده ان يكون مرتاحاااا هههه
آنا : ششششش
__________________________
ليو : سيدي ، كيف الحال هل أنت بخير
خوليو : إسمعني جيدا ، إنهم آل روسا ... القارو...القارورة
إنه نبيذ ...... إنهم آل .....
بدأت دقات قلبه تتسارع ...
ليو: دكتورااااة بسرعة .
لتدلف آنا إلى خوليو و قامت بحقنه بالعديد من المسكنات لتهدئته و تخديره و طلبت من ليو الخروج ..
_______________________________
ها قد حل الليل بنسيمه البارد الخفيف على القلب الذي يبعث في النفس أمل التمسك بالحياة و من جهة أخرى خوليو نائم كالرضيع
و آنا تتفقده من حين إلى آخر
_________________________________
آنا: ليو إن الوقت متأخر هيا إذهب إلى المنزل و إرتاح
ليو: أبدااا
آنا: لا داعي للقلق ، خوليو تجاوز مرحلة الخطر إذا لم يحدث له شيئ يمكنك غدا إصطحابه إلى المنزل و لكن الآن هيا إذهب
سوزي : احم
آنا : اوه كدت أنسى ، هل يمكنك توصيل سوزي معك فالوقت متأخر ...، أرجوك
ليو: حسنا لا مشكلة ...، هيا يا سوزي و لكن سأرسل الحراس هنا
آنا: هل جننت ... لا حراس في جناحي إذا حدث شيئ سأتصل بك ، سوزي ستعطيك رقمي .... هيا وداعااا
____________________________________
02:00am
إستحمت آنا و غيرت ثيابها و توجهت إلى مطبخ جناحها الطبي بشعرها المبلل لتقوم بتحضير حب حياتها : القهوة ، ثم ذهبت إلى باب غرفة خوليو و لكن ترددت بالدخول فإكتفت بالجلوس أمام الغرفة تُطل عليه و تحتسي قهوتها بكل هدوء و قطرات ماء شعرها تقطر فوق ثدييها و رقبتها ..
و بينما هي تنظر إليه ، إستيقظ خوليو
________________
آنا : كيف حالك الآن ؟
خوليو : أريد الماء الآن انا عطشان
و بينما آنا تُجيبه حتى سقطت عيناه على ثدييها الكبيرتين  ، كانت حلمتيها تظهر من مأزرها الطبي و ظل شارد يحدق فيهما و يعض على شفتيه ، حتى لاحظته آنا و قامت بلم يديها إلى صدرها من أجل أن تغطي حلمتيها
آنا : احممم قلت لك لا ...، لا يمكنك أن تشرب الماء لأنني أجريت لك عملية
و عند سماع خوليو لعملية جن جنونه و إتسعت مقلتيه فهي فتحت جرحه القديم  و كل ما أراده هو خنق آنا على ما فعلته و لكن كان لا يزال تحت تأثير المخدر .
خوليو : هل يمكنك الإقتراب قليلا إلى هنا أريد أن أقول لك شيئا
آنا : حسنا
إقتربت آنا من أذنه ليشد عليها خوليو من شعرها نحو فمه  و راح يلعق الماء من رقبتها
آنا : هل أنت مجنون ، أفلتني يا غبي
همس خوليو بأذنها : قلت لك أريد الماء ، أليس كذلك ؟ كل ما أريده أحصل عليه يا ذات الأثداء الكبيرة .
لم يعلم خوليو أن ما فعله هو نقطة ضعف لآنا
Ana pov :
يا إلاهي ما هذا ، الجو يزداد حرارة لا و ما زاد الطين بلة أنه همس بأذني اخخخ ، أعني إنه مثير و لكن لِما اتخيل أشياء مثيرة معه .... يا إلاهي ما اللذي أقوله ....
و راحت تفكر بشرود و لا زالت عند أذنه
خوليو : نعم نعم أنت تحلمين أن أقوم بإختراقك ههه
آنا : احم ، وغد
و همت بالخروج ، أغلقت الباب خلفها و ظلت تعيد ماذا حدث في رأسها لتتفاجىء بصفعة لم تكن خدودها تنتظرها  و تسقط أرضا و أغمي عليها و كان كل ما سمعته :
إنها تلك الحقيرة التي أنقذته _________________________
إستيقضت آنا بعد دقائق قليلة و ما إن إستوعبت ماذا حصل همَّت إلى خوليو مسرعة خائفة لتتفاجىء بما رأته .......







What did she saw !!?
Gonna stop posting until I finished the story ! ❤️
Xoxo

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 21, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إنه جحيمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن