٦:عَساهُ لِـقاء.

4.1K 426 64
                                    


-


عَاد لِـلمنزل بَعد يَوم شاق
الشقاء يَذهب بِـلحظات عِندما يَرتمي بِـأحضانها
دِفئها يَرويّ قَلبهُ المُتعطش لِـلحنان.

خَلع حِذائهُ وفَك أزرار قَميصهُ
عَقد حَاجبيه
لِـما مِيناري لَم تأتي
لِـما لَم تَحتضنهُ بَعد يَومه الشَاق بِـدونها
لِـما؟.

لَم يُعطي لِـعقلهُ فُرصة لِـلتَفكير
هو تَرك كُل مَا بِـيدهُ لِـيراها.

أقترب مِن غُرفتهما
سَمع أنين خافت يَعود لَها!
صوتها لا يُمكن أن يُخطئ بِـهُ.

دَب الرُعب بِـأوصالهُ
وهَلع لَها
وجدها مُستلقية تَبكي وتُضع يَداها أسفل مَعِدتها.

نَظرت لَهُ بِـضُعف وصَوتها بِـالكاد يَخرج
"أنا أسفة".

ثَوانً وفَقدت الوعيٌ.



-


"التلقيح الصِناعي الذي حَاولت أجرائهُ سَيدة چيون ضَرها كَثيرًا
هِي لَيس لَها خِبرة بِـالموضوع وحَدث التَلقيح وهذهِ مُعجزة أستاذ جيون
لَكن تَفجرت البويضة ، لأن بِطانة الرَحِم لا تَتحمل نَظرًا لأن السَيدة لَم تَحمل مِن قَبل
أعتذر لِـما حَدث.."

دَخل الغُرفة التِي هِيٰ بِـها بِـالمشفىٰ
الهموم أكلتهُ أكلًا
هو أُرهق
سَنوات وهو يَتحمل رؤية حُزنها
لَكن أن تتأذىٰ لا

نَبس بِـجُملة
كَسرت قَلبهُ أولًا
ثُم قَلبها
وكَسرت كُل مَا بَينهما

"ميناري سَـننفصل يَكفي إلىٰ هُنا."


-






PARENTS | JK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن