بارت ٢٠

5 2 0
                                    

ما هو  " الرشد " ؟؟
حين " أوى الفتية إلى الكهف " لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !
فقط قالوا :
" ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيّئ لنا من أمرنا رشدا "♥️

والجن لما سمعوا القرآن أول مرة قالوا :
" إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلي الرشد فآمنا به "
فالرشد هو :
- إصابة وجه الحقيقة ...
- هو السداد ...
- هو السير في الاتجاه الصحيح ...
فإذا أرشدك الله فقد أُوتيت خيرا عظيما... وخطواتك مباركة.
وبهذا يوصيك الله أن تردد :
" وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا "

بالرشد: تختصر المراحل، تختزل الكثير من المعاناة، وتتعاظم لك النتائج.
حين يكون الله لك " ولياً مرشداً "
لذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحداً هو :
" هل أتبعك على أن تعلمنِ ممّا علمت رشداً "
فقط رشداً..

فإن الله إذا هيّأ لك أسباب الرشد؛ فإنه قد هيّأ لك أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي  اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً .
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين

" وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا "

" مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا "

" ‏رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا "

الإسلام❤☁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن