اين العدل؟

97 12 5
                                    

بين النور والظلام، السعادة والحزن، الم وفرح، الحياة والموت، هذه تنقضات عالمنا، لم يكن هذا العالم عادل بقدره ولن يعدل، ولكن بين طيات الظلام الحالك يبزغ الفجر لينير السماء، مهما كانت السعادة جزء من الحياة لا تنسى إن هنالك احزان .

كل انسان له مشاكله ومعاناته الخاصة لذلك لا تؤذي اي احد او تقسي عليه، فما يجول بباله صعب الافصاح عنه، وتذكر دائما عندما ترى مشاكل الاخرين تسهل عليك مشكلتك.

«خذ نفساً عميقا وحاول التعايش مع المك وحزنك وتذكر انه لا يمكنك ايقاف الزمن عند لحظة معينة زان الحياة لابد ان تستمر سواء ان شئنا او ابينا»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ايزوكو الذي ولد في عائلة متناقضة متضادة كثيرة الشجارات والصراخ ذات واقع مرير، فوالداه غير متوافقان ووقعت هذه المصيبة فوق رأس طفل لم يكاد يبلغ الرابعة من العمر، تحمل حمّلً لم يتحمله الكبار،فكيف بطفل صغير و بريئ؟ وبعد كثرة الشجارات التي قد اثرت على نفسية طفل صغير،  حدث ما يخشاه اي طفل الطلاق.
اصبح الصغير في المنتصف بين جرفيين لا احد بين الطرفيين يريده او يطيقه ، بإم قد تخلت عن وصايته له واب لا يريد صلة به.وبعد عدة جلسات حُكِم في المحكمة ان يظل تحت وصاية والده الذي يرى فيه الكثير من شبه كره حياته.

وكأن القدر لم يكتفي بما فعله ليزيد لقلب طفل همً فوق همه، فقد صُنف عديم قدرة، كان مجرد طفل لا ذنب له، ولكن قد حكم عليه بالشقاء والعناء من صغره طوال عمره، ذنب ليس ذنبه ولا  علاقة له به، خطأ واحد ليصبح كعلكة في فم الناس الذيز يتصيدون اقل الاخطاء... وبعدما صنف عديم قدرة لم يتقلبوه؟ لماذا؟ تعلمون السبب ، ومن بعده انتشرت الشائعات كالنار في الجحيم، منهم من ابعد طفله عنه كانه داء؟
آفة؟
مرض معدي؟
منهم من لم يكتفي فقد اخبروا اطفالهم بأنهم الافضل منه، وهكذا تبدا العنصرية،من الاطفال اضعف الكائنات الذين يمتصون العادات والمعلومات كالاسفنج، ف يتم تعليمهم شي من صِغره لتصبح عادة في كبِره.

تم نبذه، وما ذنبه؟ مفصل إضافي؟ سحقوا حلمه، اذوه نفسياً،دمروه جسدياً، من اقرب الناس له، واولهم ذلك الوالد الحامي السند لأي طفل، لم يتحمل كون ابنه يشبه تلك المرأة التي اختارها لتكون جزءه الثاني والتي يكرهها من كل قلبه بالاضافة الى انه لم يتحمل كون ابنه عديم قدرة هذه اهانة كبرى له،لا يتحمل ولا يريد المزيد من ازدراء الناس له!


لقد عاش هذا الطفل مشتتاً وضائعاً، غير مرغوب فيه، لم يسانده احد!
لم يرحمه احد!
لم يهتم به احد!
لم يؤمن به احد!
على انه يستطيع الوصول الى هدفه بل لم يمنحوه فرصة ليثبت لهم العكس ورغم ذلك ظل يضع تلك الابتسامة الجميلة على امل ان تخفف من المه، امآل زائفة قد اقنع نفسه بها والمزيد من قتل الذات،التقليل من نفسه على انه السبب في كل شي يحدث لوالديه ناسيا انه لا يزال طفل صغير لا ذنب له.!!
اي ظلم هذا الذي حل به؟!
اي الم قد استو قلب طفل، متى يرحل؟!

غربة روححيث تعيش القصص. اكتشف الآن