قَالَت لي ذَاتَ يَومٌ
أنتظرني يومُ الأحَد
ذَهب الأمسُ وَحلَ الليلُ
أتى الخَريفُ ومَاتَ الَورد
ذَهبَ الرَبيعُ وأنا هُنا
ما زُلتُ أَعَدَّ
كَم تَبقى لـِ مساءُ غَـد ؟
وَها الآنَ يَومُ الأربعاءُ
مُنذُ سَنواتٌ طَويلةُ
لَم يأَتي ذَلكَ اليومَ بَعد
أعَدُ كُلَ يومًا لـِ مساء الأحَد
يَبدو أنهَا نَسيتْ المَوعد
ويَبدو إنهُ لَن يأتي إلى الأبد