ي صباح يوم جديد اشرقت الشمس بنورها علي مدينة القاهرة وبالاخص علي منزل محمد المنشاوي "ابو مريم" استيقظت مريم علي صوت رنة هاتفها فصلته وقامت للدخول الي المرحاض وتوضت وصلت الفجر في تمام الساعة الخامسة صباحا وبعد ذلك اتصلت علي صديقتها لينا
مريم: "سلام عليكم"
لينا: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته"
مريم: "هاا صحيت ولا لسه"
لينا: "من بدرى وصليت كمان"
مريم: "اوك سلام ياقلبي وابقي اتصلي بالزفتة
منة علشان رصيدي خلص"
لينا: "حاضر انا هرن عليها سلام"
مريم: "سلام"
وبعد ذلك انتهت المكالمة وذهبت مريم وغيرت ثيابها
وكذلك فعلت لينا بعد الانتهاء من محادثة منة وفعلت منة المثل "نسيت لينا مش عايشة في نفس البلد اما مريم ولينا عايشين في نفس المكان"
جاءت منة ورنت جرس بيت مريم وقامت مريم وفتحت الباب
مريم: "اهلا اتاخرتي ليه ياكلبة البحر"
منة: "معلش اصل كنت محتاره البس ايه زي
كل يوم وفي الاخر بلبس اول واحد اختارته
زي كل مره"
مريم: "خلاص يا ختي خشي علشان نطفح
ونمشي علشان اتأخرنا وبكدة ممكن منلحقش
المحاضرة الاولي من اولها"
منة: "ماشي خلاص نفسي انسدت مش اكلة"
مريم: "ماشي يلا وانا اخدت سندوتشات"
منة: "اوك يلا
في مكان اخر استيقظ ليث من علي السرير وصلي وبدل ملابسه ونزل الي أصدقائه "مصعب، زيدان"
ليث: "افتحوا ياشويه كلاب"
مصعب: "ايه ياخويا براحة شويه"
ليث: "افتح يا كلب وبطل رغي"
زيدان: "هتفضلوا كدة شويه عيال"
مصعب بسخرية: "خلاص يابيبي متتعبش
نفسك انت ده كلب ملهوش لزمة"
زيدان: "والله العظيم مفيش كلب غيرك يا
مصعب" <وهكذا تكون الصداقة الحقيقة
😂😂>
دخل ليث ال المنزل وفطروا مع بعض ونزلوا راحو الشغل وكان كل منهم يرتدي ملابس رسمية انيقة
لا تليق الا بهم ولما لا فهم وحوش المخابرات كما اطلق عليهم العقيد فهم الاقوي في جهاز المخابرات
وعند لينا جهزت نفسها انتظرت مكالمه صديقتها وما هي الا ثواني و وجدت هاتفها يرن لينا"سلام عليكم " مريم "وعليكم السلام اطلعي يلا قربنا على الكليه" لينا "اوك طالعه اهو سلام" مريم "سلام" وانتهت المكالمه وذهبت لينا وركبت سيارة للذهاب الي الكليه و وصلت لينا ومريم و منه وفي طريقهم الي الدخول لمحت مريم طفله تعبر الطريق وهناك سيارة خلفها وانطلقت مريم للحاق بالطفلة حتى لا تتاذي وانقذت الطفلة مريم "براحة ياقلبي وانتي بتعدي الطريق ماشي " الطفلة"ماشي و شكرا "مريم" العفو يا عسل علي ايه بس خدي بالك مره تانيه"الطفلة "حاضر" مريم "باي" الطفلة "باي" وذهبت الطفلة وذهبت مريم الي صديقتها لينا"مريم انتي كويسة "مريم" ايوه متخفيش"منه "اتعورتي او في حاجه بتوجعك" مريم"والله كويسه يلا عشان اتاخرنا"منه و لينا في نفس واحد"يلا " في المحاضره سأل المعيد سوال ولا احد في المدرج رفع يده الا الثلاثي ولما لا وهم الاوائل كل عام سمح المعيد لهم بالوقوف وكل واحده منهم اجابت ما عندها وكان المعيد منبهر من طريقه اجابتهم وبعد انتهاء اول محاضره جلسوا في كافيتريا الجامعه وتناولوا طعامهم وفي أثناء تناول الطعام جاء اتصال لمريم مريم "الو...... حاضر جايين ساعه بالكتير ونكون هناك تمام يافندم" منه"مين اللي كان بيتكلم"مريم "سيادة العقيد" لينا "اكيد مصيبة مش بيتكلم الا فى المصايب" مريم ولينا"
ههههه 😂😂😂"مريم "يلا بينا"
