غيث الـذّكريات.

796 89 18
                                    

___________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

___________








جـالسـان علـى الـرّمالِ أمـامَ الـبحر
وَ الـبحر أمـامهـا
بـعينـاه






يُـناظرانِ بعضَهـما بَـحُبٍّ




" يـا هُـيامِي "
ناداهـا بـهدُوءٍ وَ هـي همهمَت





إقتَرب لـتقبـيل عينـاها الّـتي تُناظره
بـحُبّ لَـن يكتفِي منه إطلاقًـا
بَل يُريد الـمزيد






يسترجعـان ذكريَـاتهم سـويًـا
أمـامَ منزِلهم الـمُطلّ علـى الـبحر






وَ طفلَيهمـا يلعبـان بـالرمـال








ضحكـات تملأ الـمكان لـتولِد
بـه حياة





هـي تُداعِب شعره وَ هـو
بـداخِل عناقِهـا







اشـارت علـى إحدى الـصّفحاتِ
الـموجُودة بـالآلبوم لـتردُف





" يـا ملاكِـي ، إنظُر
أتذكُر؟ "

حَـيث سمـاء الـذكريات أمطَرت
صفحَة بهـا أربعَ صـورٍ
ذَات مكانَة كبيرَة لـقلبهُمـا













صـور تبعَث الـحُب
وَ بهـا الـحُب
وَ نُشد بهـا ملاذٍ آمن لكلـيهمـا يضمّهمـا
سـويًـا لبعضهمـا


________

هُـيامـي ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن