من النظرة الاولى💜

108 2 1
                                    

إيلا♥☘️:
من النظره الأولى 💜
البارت الاول

• رهف وهى تنظر للمرأة بشرود ودقات قلبها المتسارعه التى تخبرها بحدوث شئ سيغر مجرى حياتها ووجود خطب ما بحبيبها الاول والاخير حمزه والذى ستتوج ملكة على قلبه اليوم فاليوم هو موعد زفافهما
• فاقت من شرودها على صوت الميكب أرتسيت وهى تسالها عن درجه لون الشفاة الذى ترغب بوضعه
• -رهف: درجه خفيفه لو سمحتى ومش يكون ظاهر يا ريت. وضعت لها الفتاة أحمر شفاة باللون الوردى مثل لون شفتيها فهى عزيزى القارئ لا تحتاج لمساحيق التجميل فهى تمتلك الجمال الربانى حيث تمتلك عيون زيتونيه وشفاة مليئه وكرزيه ووجه مستدير يليق بملامحها الطفوليه والبشره البيضاء الخمريه وشعرها المائل للون الذهبى الذى يصل لمنتصف خصرها فحقا هى مثل الأميرات
• بعدما إنتهت الميك أب أرتسيت من تجهيزها تقدمت منها والدتها السيده الحنونه فاطمه وقامت بحضنها والدموع تنساب من عينيها فإبنتها المشاكسه صارت عروس. قطع تلك اللحظه دخول نوران صديقتها وهى تصفر بمرح وتنطق تلك الكلمات المضحكه: اخرابى على الجمال ههتجوزى يا رهف الكلب وتسبينى سنجوله يرضيكى كده اخص على دى صحوبيه واحده غيرك توقعلى حد من أصحابه
• رهف وهى تضع يدها على راسها من هذا الصداع التى تتسبب به صديقتها نوران الثرثاره ووالدتها التى لم تتوقف عن الضحك
• والدة نوران بمزاح:اللى هياخدك يا نوران هتبقى امه داعيه عليه فى ليلة القدر
• نوران بمزاح:هى ليلة القدر بس يا بطه دى هتبقى داعيه عليه من ساعة م اتولد
• قطع لحظة مزاحهم دخول سامر اخو رهف
• سامر وهو يحضتن رهف ويجفف دموعه بيديه: بقيتى عروسه يقلبى ومش عارف مين اللى هيقومنى من النوم بجردل ميه كل يوم
• رهف وهى تنظر له بغيظ: تصدق إنت عيل فصيل مفيش لحظه حلوه بتكملها للأخر غير لما تحط فقرة الدبش بتعتك
• سامر وهو يمثل الصدمه ويوجه كلامه لنوران التى يعتبرها مثل رهف اخته تمام: أنا دبش يا نيرو؟!
• نوران بتطبيل: فشر مين ده اللى دبش ده إنت عسل وكيوت
• رهف وهى تكاد تجن منهم: بقولكوا إيه عدوا الليله دى على خير عشان والله ممكن أفركش الجوازه عادى ومجنونه وأعملها
• سامر وهو يضع يده على فمها: لا تفركشى إيه يختى ده انا مصدقت إنك هتغورى اقصد تتجوزى
• رهف وهى تسبه: عيل واطى
• سامر: تسلمى يا قلبى
• فاطمه وهى تستعجلهم: طيب يلا بقا ننزل تلاقى حمزه قلقان دلوقتى
• بالأسفل كان يقف فى منتصف الطريق منتظر نزولها وعندما وقعت عيناه عليها حتى إبتسم بخبث فاليوم هى ستتوج له وبكامل إرادتها
• سلمتها والدتها له وهى توصيه بان يعاملها بلطف ويكون لها خير الزوج والمعين
• عندما أقتربت منه رهف أحست بشئ غريب وكانها لا تعرفه وعندما أمسك بيدها أحست بإنه تم لدغها بشى سام. كانت تود بالصراخ باعلى صوتها بأن الذى يمسك بيدها هذا ليس بزوجها حمزه حبها الاول والاخير فعندما كان يقترب منها حمزه كانت تشعر بدقات قلبها وكانها طبول تعزف الحان العشق ♥اما هذا الجالس بجوارها والذى لا تريحها نظراته تجاها ليس بزوجها نعم فهو نفس الشبه ونفس لون العيون وكانه مطابق له فى كل شئ الإ نظرات العيون. فنظراته ليست بدفيئه مثل زوجها حمزه بل نظراته شهوانيه تفترس معالم جسدها كانت ترتعش بين يديه ولا تعلم ما السبب فإن قالت للجميع عما تشعر به فحتما سينعتوها بالمجنونه. إنتهت الليله بسلام واخذها ذلك المدعو بحمزه لشقتهما وقام بحملها ووضعها على السرير وكاد أن يقبلها لولا دفعها له وبررت هذا بإنه يجب ان يصلى بها اولا. تفهم هو هذا وذهب للحمام حتى يقوم بتغير ملابسه وقامت هى إيضا بتغير ملابسها عندما قام بترك الغرفه لها. وهى تخرج ملابس لها من الخزانه وقعت يدها على تلك الساعه نعم فهى تعرفها حق المعرفه وكادت الصدمه تشلها فتلك الساعه الخاصه بمحمود صديقها بالجامعه والذى حاول الإعتداء عليها عندما علم بحبها لحمزه ورفضها له أخدت ضربات قلبها تتسارع من الخوف وهى متاكده بان من بالداخل ليس بزوجها ولكن عليها أن تتاكد الاول وعندما أحست به يفتح باب الغرفه أغلقت الخزانه وجلست على طرف السرير ودخل عليها وهو يضع المنشفه حول خصره ويمسح المياة من على وجهه. إحمر وجه رهف وهو كان مستمتع بذلك ظنا بإنها وقعت تحت تاثير وسامته ولا يعلم بإنها تصنعت الخجل حتى تاكد شكوكها ناحيته وبينما هو يمسح وجهه إذا بجزء من الماسك يقع وهو لم يلاحظ ذلك وهنا تاكدت رهف بإن ذلك المعتوه قد قام بإختطاف زوجها
• إقتربت منه رهف بغنج وقالت بصوت مبحوح: هحضر العشاء الأول يحبيبى
• إبتسم لها وأحاط خصرها بيده واقترب ليقبلها ولكنها منعته بغمزه: مش دلوقتى يروحى بعد العشاء ولما نصلى
• خرجت رهف من الاوضه وهى تفكر فى طريقه للهروب سارت ببطئ نحوالباب وقامت بفتحه وهمت بالركض الى الخارج واخذت تجرى بجنون لعل احد ينقذها فالوقت متاخر جدا ولا توجد أى سياره بالطريق همت بالركض وهى تدعو الله أن لا يلحق بها ذلك الحقير ولكن أوقفها ذلك الضوء القادم من تلك السياره التى كانت على وشك دهسها

• رهف وهى تصرخ باعلى صوتها لصاحب السياره: أرجوك خدنى معاك دلوقتى بسرعه عشان لو وصل ليا هيموتنى
• نظر لها ذلك الرجل الوسيم وهو فى العقد الخامس من عمره بريبه: إنتى مين ومين اللى هيقتلك
• رهف بإستعجال: خدنى وهحكيلك بس متسبنيش لو وصل هموت فيها
• فتح لها الرجل السياره وركبت معه رهف واخذت تسرد عليه كل شئ وطمئنها الرجل بإنه سيساعدها ولا تعلم بإنها ذاهبه إلى الجحيم بقدميها

• #إلهام محمد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 11, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إنتقام أنثى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن