كانت جالسه تكتب خواطر مثل عادتها كل ليله
وحست أن ريقها ناشف وشافت أن البريق الي على الطاولة فاضي فا اخذته ونزلة تعبيه من
المطبخ دخلت المطبخ وهي تشوف وراها خايفه يجي أبوها واخوياه الي دايم سهرانين معه وهم كلهم سكرانين او أخوها الي يتحرش فيها
عبته بسرعه وهي مرعوبه يجي احد وكانت بتطلع الا يجي أخوها في وجهها عند الباب
رجعت على ورا بسرعه وهي ترجف من شكله الي يخوف ومن ريحت السكار الي فايحه منه
لمئ: وهي ترجف وماسكة البريق بيدينها كلهم تحاول تخفي رجفت يدينها قالت ابعد أبي اطلع
ناصر: وهو يقرب منها لا ماني مبعد وش بتسوين يعني الحين محد يقدر ينقذك مني أبدآ
يالمئ وقرب ومسكها من يدها الي طاح منها البريق وتكسر وهو يحاول يجرها له
وهي تجر يدينها الي ماسكها ويضغط عليها وتصارخ بقوئ ما عندها لكن مافي اي احد في البيت
لمئ: ابعد عندي يا كلبه والله لا ألم عليك الجيران ابعد وهي تحاول تبعده لكن هوا أقوى منها خصوصًا بجسمه المليان وطوله الفارع
عضته بقوئ ما عندها في يده ابتعد عندها وهو يمسك يده الي صارت ينزل منها الدم
وهي على طول هربت منه دخلت غرفتها وسكرت الباب وهي تنتفض من الخوف لو ما
الله نجاها منه الليله كان سوا فيها الي يبي جلست على الارض وهي تنتفض بقوه وضمت
نفسها بقوه وتبكي بحرقه مافي احد يمنعه
عنها أمها دايره في أنصاف اليالي ولا تدريوين تروح وأبوها برا البيت مافي غيرها هي وهوا صارت تدعي واحد منهم يرجع لأنها خايفه منه راح يقدر يكسر الباب أصلا الباب
مهتري بيقدر يكسره بكل سهوله خصوصًا مع كبر جسمه قامت تتخبى تحت لحافها وتضمه لها وتتكور مثل الجنين وهي ترتجف من الخوف
عند ناصر الي جن جنونه راح على طول لحقها وشاف الباب مقفلته صار يضرب عليه بقوووه
وهوا يناديها ياكلبه فكي والله والله إني لا ارويك وتشوفين فكي الزفت ضربه بقوه لكن
كان حيله مهدود من الشراب الي يشربه
بعد ما يئس جلس على الارض بجنب الباب وصار يضربه بيده ويقول لها فكي يا لمئترا مصيري أخذ الي ابيه منك الحين او بعدين ترا مافي احد يقدر ينقذك مني والله إني
لأخذ الي ابي الحين ولا بعدين وصار يضحك مثل ضحكت المجانين وسعابيله تنزل
لمئ: ضميت نفسي بقوه ونا احس إني بردانه صارت اسنوني تتسك في بعض ورجفتي زادت يوم سمعت صوته وهو يخبط على الباب