Part-6-

45 5 48
                                    

"ليفاي"

قالتها وهي تمسك كتفه نظر لها بعد ان أيقظته من شروده
ربما لو كان ليفاي البارد المعتاد اتعامل مع الوضع بكل برود وهدوء وليس هكذا

رغم انه هادئ لكنه لايساعد بتخاذ اي قرار او يساعد گ مجند غير ان يقتل العمالقه

"ماذا هناك هانجي!..."
سالها لتتحدث
"هاه لديك عمل مهم ولم تنجزه بعد"

اشارت لأوراقه ليحملها ويعطيها لها
"أنهيته فعلاً"
انزلت نظرها لا فائده من محاولت فتح حوار معه
"صحيح...لما كنت شارداً اعرف ليس لي شان لكن...."

"كنت افكر بالذي يحدث ومالذي سيحدث هل لديك اي أفكار للمستقبل هل تتوقعين شيئاً"

قالها لتتنهد وتجلس وتضع اللوراق على الارض
"المستقبل لم يوجد لنتوقعه بالنعيشه"
حسناً منطقي حتى لو توقعت ماذا قد يحدث مستقبلاً تظل توقعات فقط وليس لها اثر من الواقع

"اتظنين ان احداً سينجح بالعيش"
"لا....لا اعتقد هذا ربما البعض لكن ليس نحن"

اوما بفهم فعلاً كلامها محبط نوعاً ما
"لكن لا يعني اننا سنتوقف عن العيش والقتال لنعيش"

نهضة تحمل الاوراق لتغادر
"بالنهايه هذه غريزة البشر "

تنهد لاشيء ليقوله بهكذا موقف
"اوي....لابد انك تذم حظك لانه جلبك لهنا وتتمنى العوده لعالمك صحيح!!"

نفى وهو ينزل راسه
"بالعكس كنت اسعد هنا بكثير حتى لو فتره من الزمن...."

قاطعه عناقه رفع حاجبه ونظر بزاوية عينه
"ماذا هناك هل تودعينني قبل الموت!"

سالها لتدفعه حسناً انه ليفاي حتى لو كان لطيفاً
استدارت عنه وهي تمسح عينها ولا تستدير نحوه وقف ليتحدث وهو يهزها وهو يمسك كتفيها

"هااانجيي لما تبكين كنت امزح!"
"لا تمزح بهذا الشأن كانه سهل ان نموت ان نودع احداً"

أرخى ملامحه العصبيه او المنزعجة بشكل مسطنع ليعانقها

"لكن لن نودع بعضنا...ان ذهب احدنا سنذهب معاً هذه المره٧-٧"

"حس..حسناً"
ردت وهي تكبد دموعها ليضع كفه على شعرها

"لاباس انتي قائده غريبه اصبحتي جداً!"
"اعرف"

ردت يقهقه تغير جو المكان ليخرجو من المكتب اساساً

---

"الجو هادئ لا شيء عدى شجار كريستيا وميكاسا على جان"
وضع يده أسفل خده بنزعاج
"لما لا اضربهم ليسكتا!"

فكر قليلاً ليهز راسه
"سأضرب جان وايرين بدل هذا"

قالها ليفاي لينهض ويضرب جان وايرين الذان يتشاجران وينظر ل كريستيا وميكاسا بحده ليهدئ

كان ليفاي يسير مع ميكاسا بما انهما بنفس الطريق

"اتعرفين ان أخبرت كيني عن جان انك تلحقين به سيقتله"
"لا تخبره ليفاي"

ردت بحرج ليتنهد

---

يجلس امام زيك ويحدق بعينه
"هي ليفاي لا ترمقني بهذه النظره لا تريد ان ابلل سروالي"

لم يرد فقط يحدق بوجهه

"هيتشو اعطني النبيذ ارجوك...."

"ماذا تفعلون به ولديكم شاي"
قالها وهو يرفع يده بالنهاية وافق واستسلم لهم

"خذو"

"سنرى كيف يتعامل مع الامر..."

تحول رفاقه لعمالقه وزيك يهرب كان يطير بين الأشجار بعدته الوحيد الذي لم يشرب من النبيذ

قتل جميع العمالقه
ووصل لزيك

--
نهاية فصل

توقعاتكم للنهاية!!!!

شخصيتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن