1

13.4K 170 4
                                    

اخذت خطواتها تتأرجح يميناً ويساراً هل تفعلها؟
تتسائل بداخلها لماذا هي مضطرة أن تكون بذلك الجبن؟
حسناً إتخاذ قرار أن تكون أداة في يد أحدهم ليس بالقرار السهل ولكن حتماً لا رجوع الآن إن كان الخضوع له فهو يستحق فهي الطريقة الوحيدة التي تستطيع بها أن تجذب انتباهه.

لطالما عَلمت إنها فتاة قوية لا تنحني وإن إتخذت قراراً ما ستفعله لا رجعة
ولكنها تتخذ الآن قرار الانحناء!

هي لا تعلم شئ عن ذلك العالم الغامض هي فقط بحثت عن القليل وكل ما عرفته إنها ولابد أن تكون خاضعة.

"حسناً لا داعي للقلق كل ما عليكي أن تتنازلِ قليلا عن كبريائكِ حتى تسنح لكي الفرصة لتكوني معه لا تتناسي أن قلبك هو ما أوقعك في تلك الورطة ولابد أن تدفعي ثمن أنسياقك وراء ذلك اللعين"

هذا ما حَدّثها به عقلها وكأنه يُعَاقْبها على أنسياقها وراء قلبها.

تقف أمام الملهى التي و لوهله ظنت إنها مقبلة على منطقة محظورة العديد من الأسئلة والتوقيع على أوراق وسحب الهويه وختم على اليد ما هذا العبث إنه مجرد ملهى !

- نظراً لكونها أول مره تواجدك هنا يجب عليكي المرور مسبقاً على مدير الملهى للتأكد من بعض البيانات
قلبت عيناها بملل بعد سماعها لتلك الكلمات التي حدثها بها أمن المكان
- احذري من قلب عيناكي أمام أحدهم لا أستطيع أن أؤمن لك أن تكون مؤخرتك بأمان بعد تلك الحركة
وضحك باستخفاف وكأنه لم يقل شئ وقبل أن تسنح لها الفرصة للرد عليه اكمل حديثه ..

- بما إنها المره الأولى لابد من ارتداء تلك السوار في يدك حتى لا تفتعلي أزمة بعيناكي المقلوبه وتصبحي تحت أحدهم تبكي هذه من الممنوعات هنا للخاضعات.. الست خاضعة ؟

يا إلهي ما هذا الرجل إنه يتحدث عن مؤخرتي وكأنه أمر هين! لابد من إنه مجنون
حسناً تمالكي أعصابك انتي هنا من أجله هو فقط لا تهتمي
حدثت نفسها في محاوله يائسة لإخفاء توترها العميق ورجفة جسدها.

دلفت لداخل الملهى وما توقعته كان خاطئ فقط ملهى بعض الأغاني الصاخبة وبعض الفتيات ترقصن بميوعه
يا إلهي ماذا إن كانت إحدى طُلابها هُنا ؟
ستفضل أن تدفن نفسها قبل أن تعود وتقوم بالتدريس لهم فكيف ستنظر لهم بعد أن رأوها في ملهى وليس أي ملهى إنه ملهى لل..

قطع حبل أفكارها مدير الملهى سيد "مين يونجي"
- من هنا يا سيدتي
نظرت له بعدم فهم وأدركت إنه مدير الملهى
ولكن تلفظه بسيدتي جعلتها في حالة تعجب

- سيدتك ؟ لقد ظننت أن الإتفاق على

قاطع حديثها بضحكة رقيقة أظهرت أسنانه وكان وجهه قطني لم تتخيل للحظه إن رأته في الطرقات إنه مدير ملهى ليلي.

- هذا لا يعني أنك لست سيدتي الرجل بحق هو من لا يقلل من شأن اي إمرأة

ضحكت بحرج ماذا كانت تتوقع أن يجعلها تركع له أو يستقبلها بصفعة على وجهها

قادها إلي غرفة بعيدة حتى يتسنى له الحديث معها بهدوء.

ما إن دلفت إلي الغرفة حتى سمعت صوت من الغرفة المقابلة لهم

كان صوت فتاة تأن بصمت وكأنها مُكممة ولكنها لم تكن كذلك في الواقع لأنها سمعت صوتها
- لن أفعل ذلك مجددا أعتذر ارجوك
ولكن ما جذب سمعها حقا صوت ذلك الرجل
- حقاً؟ أنتي لن تفعلي ذلك مجدداً لأن ما سأفعله بك اليوم سيجعلك لا تتذكري شئ سوى ذلك السوط ويداي التي لن تشفق عليكي.

نظر لها يونجي مستفهماً وقد أدرك ما سمعته لذلك اقترب لها بهدوء مفسراً لها

- لا تشفقي عليها هي فعلت ذلك الخطأ عمداً حتى يعاقبها فهذه لذة بالنسبه لها لذلك لا تأخذك بها شفقة

نظرت له بعدم فهم وقد استنبط ما تريد سؤاله عنه لذلك استمر في الحديث

- هل تعلمي ما يحدث في تلك الغرفة ؟
إقترب منها قائلا بهدوء قاتل
- إنها عاريه بين قدماه تتلقى بعض الصفعات على وجنتي مؤخرتها لأنها لم تكن فتاة جيدة

وسعت حدقتيها بما سمعت ما تلك المهانه
هدئت نفسها بحديثها
"حسناً فقط اهدئى ذلك لن يحدث معك فقط كل ما تحتاجيه أن تحسني التصرف ولن يتجرأ أحد على إهانتك أنتي هنا من أجله فقط تذكري ذلك !"


دخلت معه إلى المكتب كانت هناك طاولة متقابلة الكراسي جلست هي في ناحية ومن أمامها سيد يونجي بصحبته بعض الأوراق يقوم بترتيبها

- لنبدأ بتفاصيل العقد.
.............

أول بارت من أول رواية تنزل ليا

دايما كان في افكار ف دماغي لكن مكنش عندي الجرأه اخد الخطوة وانقل الافكار دي للنور

اتمنى تعجب كل الي هيقروها
🤎🤎

اتمنى تعجب كل الي هيقروها 🤎🤎

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
My Time "JJk"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن