K. || YM .

مَطعم

Make the star shin ✩ ! .

Listen to the song while u r reading so u can understand the story ! ! .

—

" أتَذكُر ..

عِندما دعَوتني لعَشاءٍ في مَطعمٌ هادئ ..

بدَوتَ ضائِعًا وشارِدًا بي كَما لو أنكَ تملِك جَميع أحرُف اللُغه مُجتمِعه بِحافة ثَغرِكَ المَعسول

حِينما سَقطت عَيناي عَلى مَجرتيكَ
شَعرتُ بشيءٍ لَطيفٌ بِداخلي .. صَدري ومَعدتي
لَقد كُنتَ تَلمع . .

أعيُنكَ تُناظرني وكأني شيءٌ عَظيم !
شعَرتُ وكأنَكَ تَحُبني ..

أنتَهينا من طعامِنا ونَظراتِكَ المُتوتِره يَونغي ،
مُنتظرينَ النَادِل لنَدفعَ الحِساب

أمسكتَ يدي البَارِده بينَ يديكَ الدافِئه
' الشمسُ والقَمر ' ..

ونَظرتَ نحوَ عينيَ مُباشره
أرتبَكتُ لِفعلتكَ تِلك ، ولكِن مَبسمكَ أراحنيْ

قُلتَ بِهدوء مُطلِقًا عواصِفٌ بِدواخلي
" لَطالما أحببتُكَ خفيّه جِيمين ..
تحملتُ الكَثيرَ من أجلِكَ ومن أجل صَداقتنا ،
لكِن طفحَ كَيلُ قَلبي ..
وتعَبت شِفتاي
وهُلِكت يداي
وأنطفئت عَيناي ..
لا أستطيعُ تقبيلكَ بِراحه
ولا أستطيعُ أحتِضانكَ بِقوه
ولا تأمُلك بِحُب ..
هل يُمكنكَ إراحتي وتَحقيق مُبتغاي؟ ،
وهو مُبادلتي حُبي صَغيري؟ .."

لَقد كُنتُ شارِدًا لا أستطيعُ تصديقَ ما يحُدث
لِدرجه أنني تركتُكَ بِلا رد
جاعِلًا منكَ خائِبًا

جاءَ النادِل قاطِعًا صمتنا المُحرق للأعصاب
أو لِأعصابك ..

مُعطيًا أيانا الحِساب
قَد دَفعت أنت وخَرجت
وأنا كُنتُ بالحَمام أستجمِع قواي وأحرُفي للردُ عليك لكَي لا أجعلكَ حزينًا

خرجتُ ورأيتُكَ بالمُقعد الأمامي للسياره تنتَظرني وعلى ملامِحك العَديد من المَشاعِر
الحِزن
القَلق
الغَضب
والكَثير

" يَـ يَونغي .. "
جلستُ بِجواركَ
ألتَفتَ ألي مُهمهمًا

سَحبتُك مُقبلًا شفتَيكَ بِحُب
مُغمضًا عَينايَ مُستمتعًا بهنَ

جاعِلًا أياكَ تَرتجف فاتِحًا لعيناكَ بِقوه

بهذهِ الليله ..
قبلتُك كَثيرًا مُعبرًا عَن حُبي الكَبير لكَ .. "