٢

6.6K 72 1
                                    


(البارت الثاني)
وجدان شافته يجهز نفسه وقربت منه وجالسه تتئمله وتشوفه فرحان وهي فيها غصه بكيه ولا قدرت تمسك نفسها ونهارت بكاء
عبدالعزيز:وشفيك
وجدان تبكي ولا ردت عليه وبعد م خلص جت ام وجدان تحضن عبدالعزيز وتسلم عليه ونهارت كذالك ام وجدان وعبدالعزيز ماسك دموعه ووجدان تطالع فيه بعد م سلم ع امه حضنته وجدان على طول وبقوه وكان يقول لها
عبدالعزيز:خلاص لا تبكين دموعك غاليه
وزادت انهارت وتشوفه وهو يروح وتبكي زياده وجاء العشاء ولكل اكل بدون نفس ووجدان طلعت برا وعلى الاجواء البارده تبكي مهي قادره توقف من البكي قعدت ساعتين على ذي الحال ولبرد ياكل ضلوعها بعد م راحو الحريم دخلت الغرفه كلما تذكرته قامت تبكي ومن كثر البكي نامت ولا حست بنفسها....

صحت اليوم الثاني
قامت ودورت اخوها وللأسف ما شافته وتذكرت انه سافر...
نبذه عن علاقه وجدان بأخوها عبدالعزيز
بحكم ان وجدان ما عندها خوات الا انها ما حست بهذا الاحساس بوجود عبدالعزيز كان عبدالعزيز االاخ والصديق الأقرب لها معوضها عن كثير اشياء كانو بالحلوه والمره مع بعض ولا توقعت انو بيجي يوم من الايام ويفترقون
ولا مره ذاقت الحزن الا بليله وداع اخوها  وبكذا دخلت وجدان بحالة اكتئاب...
طلعت وجدان  تغسل وجهه وتروح تشوف امها كيفها وطلعت وتشوف امها وتناظر بوجها عيون ام وجدان جالس تتكلم ووجدان حست بمها وعن حالتها وام وجدان م تبي تبين حزنها عشان م تحزن وجدان وجت ام وجدان وتلطف الجو 
وجدان:كلمتيه يايمه وصل؟
ام وجدان: اي وصل
وراحت وجدان تكلمه وتحمده ع سلامه
وقعدت وجدان ع ذي الحاله ثلاث اسابيع لين رجعو الرياض...

علموه عن غلاتي له حيث تعيش القصص. اكتشف الآن