رواية صغيرة المتملك البارت4..قهقه بشر"الان علمت سبب تعلق كريملي بك انتي حقا قطة كريملية شرسة".."ياهذا اخرس ولاتقل هكذا انت وهو تشبهان بعضكما كلاكما يخطف الناس".."انتي لاتستوعبين ذالك الكريملي لم يخطفك وانما اشتراكي من والدك"..لتردف بصدمة" م.. ماذا تقول ا..انت كاذب"ونفس الوقت دخل عليهم يمان.. كانت نظراته كلها حب وخوف عليها..وهي لازالت مصدومة من تلك الحقيقة"هل حقا لم يخطفني ولكن ابي لماذا فعل هذا لماذا"هذا كان حوارها مع نفسها ليرفع يمان سلاحه بوجه اكساك والثاني فعل مثله"فاي فاي فاي يمان كريملي وقع بالحب هل خفت عليهالكن لاتقلق سأرسلكم معا لن تفترقوا"..وقتها دخلت كيراز لم تتحمل ما يحدث مع صديقتها..نديم"اخبرتك ان لا تخرجي من السيارة.. لماذا لم تفعلي ماقلته"..نظر اكساك لزحل"يكفي تهريج واضاعة وقت تولي امرها"ابتسمت بخبث ورفعت سلاحها بوجه سحر"امرك اخي"..لحظة هل كانت تمثل عليها دور البراءة اللعنة اخبرها يمان بذلك ولم تصدقه..يمان بصراخ"ابتعدي عنها ايتها الحقيرة"..كانت سحر تنظر له بحزن واسف فهي لم تصدق بحبه وظنته خاطفا مهووسا هي دائما تثق بالأشخاص الغلط لكن ما آلمها أكثر تصرف والدها كيف له ان يبيع ابنته الوحيدة..ابتسم له بحنان لتردف"الوداع يمان.. الوداع"..وبلحظة واحدة انتهى كل شيء سحر رمت بنفسها من أعلى المكان ويمان واكساك اصابوا بعثهم واحد مات والثاني انصاب بكتفه وزحل قام نديم بإصابتها وكل هذا حدث امام كيراز التي وقع مغما عليها..بعد أسبوع فتحت اعينها بتثاقل لتنظر للسقف.."اين انا.. يبدوا كأنه مشفى"شعرت بشخص نائم بالقرب منها لتنظر له ومن غيره انه يمان.. اعادة ذاكرتها للوراء لتسقط دمعة يتيمة مدت يدها لرأسه تداعب شعره حتى استيقظ..ليردف بلهفة"ا..انتي بخير اتشتعرين بألم.. انتظري سأنادي الطبيب"قام من مكانه ليهم بالذهاب حتى شعر بيديها الصغيرتين تمسكانه والدموع أخذت مجراها"لاتذهب.. لا أريد البقاء لوحدي.. لاتتركني ارجوووك" جلس مقابلها ومسح دموعها بحنان"انا بجانبك ويستحيل ان اتركك"..ابتسمت والدموع تأبه التوقف لتردف بين شهقاتها"يمان ا.. انا اريد سؤالك واخبرني بالحقيقة.. هل حقا ماقاله اكساك عنك وعن ابي بأنه.."نظر لها مطولا وقام بإخبارها بكل شيء لتنفجر بالبكاء. قام من مكانه واجلس بجانبها وسرعان ما دخلت بحضنه...يمان اين كيراز ونديم".."لقد قامت كيراز بعملية قلب وهي بخير ونديم جنبها". لتقول بصوت خافت ومبحوح من البكاء"يمان.. ا.. انا آسفة.. فهمتك خطأ".. اصمتها يمان"شوووو لاتتكلمي الان وارتاحي".."ابقى بجانبي" قالتها بطفولية جعلتها قابلة للأكل.."سأبقى بجانب صغيرتي..هيا عودي للنوم".. نامت وقتها بأحضانه كطفلة صغيرة فهي حقا تحتاج لهذا الحضن والدفئ..مرت الأيام بسرعة وسحر تماثلت للشفاء وكذلك كيراز وحان وقت خروجهم من المشفى..كان كل واحد عند صغيرته.. كانت سحر جالسة تنتظر يمان حتى دخل"حسنا أكملت أوراق الخروج فالنذهب".. لتوقفه بصوتها"ي.. يمان أريد رأيته.. دعنا نذهب إليه".."لكن سحر".. "رجاءا يمان اريد رؤيته سأقف أمامه أريد أن انهي كل شيء".. تنهد بقلة حيلة" حسنا هيا"وقفت وخرجوا من المشفى..عند نديم.. خرجوا هم كذالك بعد مدة وصل لمنزله ونزل حاولت كيراز ايضا النزول لكن سرعان مامعنها عن ذلك بحملها نظرت له بإستغراب ولكن لم تعارض على ذلك حاوطت عنفك ووضعت رأسها على صدره لتتذكر كلام الممرضة لها عندما استيقظت"االحمدلله اسيتقظتي انسة".. "ماذا حدث لي".." لقد قمتي بعملية صعبة..زوجك كان خائف عليك"..."زوجي؟ ".." أجل لم يفارقكي منذ أن دخلتي للمشفى كان قلق عليك جدا".. وتشير لنديم وهو نائم على الكنبة..عودة للحاضر.. وضعت رأسها على صدره وأغمضت عينيها بتعب اوصلها هو لغرفتها ووضعها ببطئ على السرير "حسنا.. ارتاحي الان سأذهب" أوقفته بصوتها"شكرا لك".. "لماذا تشكريني".."لأنك لم تتركني بالمشفى وبقيت ملازما بالاهتمام بي".. ابتسم لها بحنان" هذا لايحتاج لشكر نامي الآن"اغمضت عينيها لتغط بنوم عميق ظل يناظرها مطولا وبعدها خرج.. عودة ليمان وسحر بعد ان خرجوا من المشفى اتجهوا لمكان انه منزلها السابق هي تريد رأيت والدها وهاهم وصلوا نزل هو وساعدها بالنزول.."سحر لستي مضطرة لفعل هذا".."يمان رجاءا اريد فعل هذا.. لن استطيع اكمال حياتي بدون ان احل كل الامور.. اقتربت من الباب طرقته بتردد ليمسك يمان بيدها حتى تطمئن قليلا.. وهاهو يفتح لها الباب كان بحالة يرثى لها ويبدوا ثملا ايضا.. نظر لهم ليبتسم بسخرية"اوووو من هنا السيد والسيدة كريملي"..نظرت له بحزن شديد"لماذا... لماذا فعلت هذا.. لماذا قمت ب"لم تستطع اكمال كلامها بسبب بكائها الشديد..فلاش باك كان يمان يحب سحر من اول مرة رآها فيها لذا ذهب لوالدها وطلب يدها وذلك لم يرده خائبا لكن شرطه كان مبلغ كبيرا..نظر له يمان باحتقار"طلبت يد ابنتك وانت تبيعها من اجل النقود"ابتسم بسخرية"اانت موافق".."حسنا"قدم له شيك ابيض وتركه يكتب الرقم الذي يريده وبعد اتفاقهم زعم بانه اختطفها وليس اشتراها"..عودة للحاضر. ليرد بسخرية"يجب أن تشكريني على مافعلته لكن بدل ذلك انتي تحاسبيني انتي فعلا ناكرة خير"اقترب منه يمان وامسك بياقته بغضب.. لكنها نظرة له بترجي لا..تركه بقوة حتى كاد الثاني يقع بسبب ثمالته..سرعان مامسحت سحر دموعها ووقفت شامخة.. امسكت بيد يمان وشابكتها بيدها ونظرت له بحب لتعيد نظرها لوالدها"لن أحاسبك الان او اعاتبك..جئت لأقول شيء واحد فقط من اليوم والان ليس لدي عائلة..عائلتي الوحيدة هي يمان"كان ينظر لصغيرته بحب وفخر..نظرت له هي"هيا لنذهب".. ابتسم ولها وركبوا السيارة وذهبوا.. كان كل الطريق ينظر له وهي واضعة رأسها على النافذة تبكي بصمت.. وهاهم وصلوا لمنزلهم نزل واتجه اليها ليحملها.."يمان ماذا تفعل"..لم يجبها بل اكتفى بالصعود لغرفتها وهي حقا كانت سعيدة به رغم حزنها فلا أحب قد أحبها من قبل مثله...مرت الأيام كانت بها سحر بدأت تتأقلم بمنزلها الجديد بعد ان كان سجن لها اصبحت تذهب لعند كيراز طبعا مع حماية والأجمل من هذا أنها بدأت تحبه أجل بدأت تحب يمان فهي تعودت على وجوده بحياتها أو أصبح هو كل حياتها وكذلك كيراز لاتختلف عنها بشيء فنديم كان يحاول جاهدا تلبية أي طلب لها ليثبت لها حبه هذا صحيح حتى هو أصبح يحبها لكنه لم يعترف لها بعد خشيت أن ترفضه.. والامر نفسه مع يمان اتفق الاصدقاء التقدم في نفس اليوم... عند يمان وسحر كانت جالسة بغرفتها حتى دخل يمان"جهزي نفسك سنذهب"..."إلى أين".. "هناك زفاف ونحن معزومون عليه"..." حسنا سأجهز نفسي بسرعة".. ابتسم لها وخرج لتجهز هي نفسها.. الساعة سابعة مساءا.. جهزت سحر نفسها كانت تبدوا مثل الاميرات تماما جلست امام المراه لتضع اكسسواراتها حتى دخل يمان.. نظر لها بكل حب وإعجاب تقدم اليها"تبدين جميلة لكن.. "..نظرت له بإستغراب" لكن ماذا".. ابتسم واخرج عقد زمرد ازاح بعض خصلات شعرها ..وألبسها اياه نظرت للعقد "شكرا..انه جميل جدا".."ليس بقدر جمالك..ابتسم بخجلك وكم يعشقها عندما تخجل.."احمم الن نذهب" امسك يدها وخرجوا مع بعض..واخيرا بعد مدة وصلوا لمطعم يبدوا فخم وراقي.. نظرت سحر حولها" الم تقل اننا سنذهب لحفلة زفاف".. لم يجبها اكتفى بالنزول وفتح الباب لها نزلت وهي تنظر بإستغراب.. "لاتقلقي ستعلمين بعد قليل"..اومات براسها ودخلوا كان اجواء المطعم رومسنية سعدت به كثيرا جلسوا وبعد مدة انطفئت الاضواء.. سحر بخوف" ي.. يمان ماذا يحدث"نظرت لم يكن بمكانه.. ازداد خوفها"يمان اين انت..انا خائفة"..لارد عادة الاضواء ثانية واذا به راكع على ركبيته وبيده علبة بها خاتم الماس..وضعت يدها على فمها بصدمة.. "هل تقبل صغيرتي الزواج بمتملكها" واللعنة كم كانت الجملة جميلة هزت رأسها بالموافقة البسها الخاتم واخذ يدور بها والسعادة تغمر قلبيهم.. ولا يقل نديم عنه بشيء فهو قام بتجهيز طاولة رومنسية لصغيرته بحديقة القصر كانت كيراز السعادة تغمرها فهي تحبه وهو كذلك كانوا يتتاولون العشاء بصمت مع سرق بعض نظرات لكلا الطرفين والصمت يعنق المكان حتى قطعه نديم ووضع علبة بالطاولة والثانية تنظر له باستغراب وحماس نظر لها بكل حب"لست جيد بأمور الرومنيية والحب لكن اريدك زوجتي ان تكوني مالكة قلبي وملكة هذا القصر اريدك بجانبي وبغرفتي وعلى سريري وبحضني..اتقبلين"..قهقهة بخفة"اجل اقبل يا مجنون"وقف والمبسها الخاتم "احبك بجنون ياصغيرتي".." وانا ايضا"نظر لعينيها وسرق قبلة عبر بها عن حبه الكبير وتملكه تجاهها لفت يديها حول عنقه وبادلته هي ايضا تريد التعبير عن حبها ورغبتها الشديدة له فصلها عندما شعر بأنفاسها ستنقطع..مر اسبوع والكل يعمل بكل جهد لتحضيرات الزفاف او بالاحرى الزفافين..
إنتهينا من الرابع ونلتقي بعد بكرا بالبارت الخامس والأخير...برأيكم شو رح يصير رح يمر زفاف المتملك وصغيرته أم سيكون للقدر رأي ثاني....سنرى😘😘😘😘

أنت تقرأ
صغيرة المتملك
Actionتتحدث القصة عن حب متملك تشاء الأقدار وتضع تلك الفتاة الجميلة«سحر كريملي أوغلو» بين يدي شخص غامض ومستبد ومتملك لحد اللعنة«يمان كريملي» لكن هناك مايخفيه القدر لهم بهذه القصة