*أتلانتس* «2»

779 27 11
                                    

(بعد التعديل 🙂 🤝)
.
.
.
*أتلانتس *
.
.
كان يجلس علي الشطئ ينظر لذالك المحيط اللامع بشرود يستنشق الهواء النقي
براحه كان جملا لا يصدق .. نعم فالمحيط شيئا رائعا
بالنسبه لي هو الاجمل علي عالمنا بكل أسراره و اشيائه الرائعه
كلا منا يحتاج الي التحديق به
ويشعر بنغمات أمواجه
وينام علي رماله الذهبيه
رؤيت الغروب هنا شيء رائع
ولاكن ليس ما هو جميل من الخارج يكون في الداخل يلمع و يضئ بتلك الطريقه
فا باعماقه
يسوده ظلام .. لا يوصف فقط يقوم بخداعك بمظهره الخلاب
فقلوبا تموت داخله
يمكنك النظر له عندما تكون واقعا في الحب
او عندما تكون منكسر و محطم تماما
فقلوبا تصرخ من اللام و تشكي له
وقلوبا تتخيل به الحب
...
كل ليله و كل صباح اتاكد من حبي الكبير لكِ
***
بينما كان جالسا ينظر للمكان بشرود أصبح الأمواج تتسارع تتحرك لم تكن منتظمه كما هيا
و ظهور شيئا غريبا
ليس واضحا نوعا ما مزال في الداخل
ولكنه ظهر الان
حوت كبير علي السطح
كان في وسط المياه جعل من ذالك الفتي يفزع عند رؤيته بعدم تصديق
فهوا اول مره يري شيء كهذا
كان يظهر و يعود للمياه مجددا
و يظهر مجددا
استغرب تاهيونغ من حالته لماذا يتصرف بتلك الطريقه كانت طريقته وكأنه
يلعب مع أحد يظهر و يختفي أو يعطي إشارة ما
ظل تاهيونغ يحدق له بعدم استعاب و تصديق بعد
كان شكله أكثر من رائع داخل تلك المياه
اخرج الكاميرا الخاصه به سريعا و قام بتصوير ذالك المشهد
فيديو
كان يبتسم بسعاده و هو ينظر للكاميرا و هيا تصور
ذالك المنظر الذي لم يتكرر
وظهر الحوت عددة مرات
و وسط كل هذا
ظهر شيء ليس متوقع شيء صغير للغايه و يلمع
ظهر علي ظهر الحوت
لم يكن واضحا تماما في الكاميرا بسبب ضوء الشمس كان ظاهر بلون اسود و لانه ابتعد كثيرا
عقد ملامحه باستغراب و
قرب المكان لمحاولة رؤيت ما هذا ولكن للاسف اختفي ذالك الشي عند نزل الحوت للماء و الظهور مجددا
كانت الكاميرا صورت هذا المشهد بالتأكيد

ظن أنه يتخيل بسبب انعكاس الضوء أو اي شيء من هذا القبيل ولاكن كان ذالك الشيء يتحرك ..
شرد الذهن و في أفكاره في الأمر بعد ثواني أخرجه من شروده صراخ جونغكوك باسمه هو أن يأتي
ترك تاهيونغ الكاميرا علي الرمال و كان ظاهر الرمال و البحر و غروب الشمس .. كان منظرها رائع و كانت الكاميرا مازلت تصور
نهض
و عاد لذالك المنزل الصغير
.
.
اصوات ضحكات تتعلي ، ضحكات تلك الفتيات
التي تمرح و يمزحون معا
"ابتعدي عني. .. كفي سأموت "
كانت روزي تضحك بينما كانت جيني تدغدغها
وليسا كانت جالسه مع صديقها
سبكة البهلوان
تدعي لوكي
بينما كانوا جالسين معا .. لاحظت ليسا شيء غريب للغايه ..
كان صعود الحوت للسطح
هذا شيء غريبا نوعا ما لماذا يصعد لهناك
نظرت لاخواتها
ورأت كل واحده مشغوله ليست مهتمه بها
لتذهب سريعا قبل أن يرونها و صعدت ورائه ..
ذهب ورائها لوكي و هو يحاول منعها
و ان لا تفعل ذالك
تجاهلته ليسا وصعدت للاعلي ذهبت بجانب أعين الحوت وعند رؤيتها
ظهرت ابتسامه جانبيه بالتأكيد هو يعرفها خصوصا الحوت
أنه شيء مقرب جدا من ليسا
ليس لأنها ابنت الملك
بل طربتهم علاقة غريبه لا احد يعرفها
قهقت ليسا قائله
"مرحبا "
ثم أكملت صعودها للسطح
وعندما أخرجت رائسها من المياه
تنفست براحه بينما أغلقت عينها تشعر بتلك اللحظه التي لم تجربها منذ سنوات
فتحت عينها وهيا تنظر للمكان بعين لامعه وكادت أن تبكي المكان لم يتغير ابدا ظلت تنظر حولها و للطيور
ابتلات الساعده قلبها عند تذكرها لذكرياتهم الجميله معا
ظلت تنظر للسماء الصافيه و تستمع بتلك النسمات و تشعر بها
ولاكن فجاه الحوت أصبح يتصرف ببعض الحركات الغريبه وكأنه يحاول أخبرها بشيء
لم تكن تفهمه ليسا ولاكنه كان يحاول انزلها تحت الماء .. صعدت علي ظهره عندما نزل مجددا للماء و وخرجت كليا وهيا تنظر للسماء بهدوء برق ذيلها عندما اتي عليه ضوء الشمس
نزل الحوت مجددا تحت الماء و اختفت ولم تصعد مجددا
عندما رائيت ذالك المنظر المرعب
وهو رؤيت قروش تأتي نحوها ابتلعت غصتها و في ثانيه فرت هاربه سريعا ولاكن لسوء حظها بعدما اقتربت من تلك الصخره الكبيره كانت سـ تختبا بها اصتدمت في شيء غريب
سفينه تمر من ذالك المكان
جرحت جبينها بسبب تلك الضربه القويه
التي تلقتها
كانت علي وشك فقدان الوعي
ولم تري غير اقتراب تلك السمكه المتوحشه منها
اغلقت عينها و استسلمت لما يحدث

♢لعنة أليس|The world of mermaids♢ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن