هناك في أعماق الأرض ، حيث نضن أن الجحيم مشتعل ، ، توجد حضارة سرية من الجنيات ، تعيش في عالم موازي لعالم البشر.
و في هذا العالم السفلي تتواجد مملكة أثينا ، التي تشتهر بجمالها وسلامها. تزينها الجبال الشاهقة والغابات الخضراء والأزهار الزاهية ، وتجعلها واحة من الهدوء والرخاء.
لكن ليس كل شيء مثاليًا في مملكة أثينا ، فهي مقسمة إلى قبيلتين متناحرتين: قبيلة أدراستيا وقبيلة أريزوثا.
قبيلة أدراستيا هي قبيلة النور والحكمة والحب ، وتتميز بأجنحتها البيضاء اللامعة. تحكمهم إمرأة تدعى ڨيرينا ، وهي امرأة ذات جمال خلاب وقلب رحيم وقوة سحرية.
قبيلة أريزوثا هي قبيلة الظلام والغضب والشر ، وتتميز بأجنحتها السوداء الداكنة. كان يحكمهم أليستار ، وهو رجل ذو طموح مفرط وقسوة بلا حدود ومكر بلا رحمة.
لقد كانت الحرب بين القبيلتين مستمرة منذ زمن بعيد ، ولكنها اشتعلت بشكل أكبر عندما توفي أليستار بشكل مفاجئ ، واتهمت قبيلة أريزوثا قبيلة أدراستيا بالوقوف وراء مقتله. وبدأت قبيلة أريزوثا حملة للانتقام من قبيلة أدراستيا ، وتحويل مملكة أثينا إلى ساحة مليئة بالدمار والموت.
ومن هنا تبدأ قصتنا ، قصة عن الحب والحرب والخيانة والتضحية ، قصة عن مصير مملكة أثينا و شعبها
_____________
قُمتُ بِخِيَانَة شَعبِي مِن أَجلِكَ ، أَحبَبتُكَ و لَازِلت أُحِبُك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
