جراحات تجميل الأذن نوعاً من عمليات التجميل الهامة جدا في الوقت الحالي وتجري للأشخاص الذين يعانوا من تشوهات فى الأذن ، خلال هذه العملية يقوم جراح التجميل بتعديل شكل وحجم الأذنين وضبط موضعهما مع شكل الرأس .
في هذا المقال سنتحدث عن أشهر 5 ، وأهم مميزات وشروط العمليات، ونوضح كافة المعلومات التي تحتاج إلى معرفتها قبل إجراء العملية.
ما هي جراحة تجميل الأذن ؟
جراحة تجميل الأذن هي عملية تستهدف تعديل العيوب الموجودة في الأذن من حجم وشكل لتتناسب مع شكل وحجم الرأس، وهي جراحة تستغرق ما بين ساعة إلى 3 ساعات تختلف وفقاً لحالة المريض، يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير الموضعي إلى جانب إعطاء المريض بعض المهدئات، وفي حالات الأطفال صغار السن تتم بالمخدر الكلي.
عملية تجميل الأذن البارزة أوالنافرة
عملية تجميل الأذن البارزة هي عملية تجميلة يتم فيها علاج الحالات التي تعاني من كبر حجم الأذن وابتعادها عن الرأس، غالباً ما يلجأ الأشخاص إليها لعدم الرضا عن شكل الأذن والذي يسبب الإحراج الشديد، وتحدث هذه المشكلة خلال مراحل النمو والتي يكون فيها غضروف الأذن يتطور وينمو ليصبح على الشكل الطبيعي للأذن.
وفي حال حدوث مشكلات خلال هذه المرحلة من النمو كأن يصبح الغضروف غير مكتمل تحدث مشكلة الأذن البارزة.
خطوات عملية الأذن البارزة :
يتم تخدير المريض تخديرًا كلياً. يقوم جراح التجميل بإجراء شق جراحي خلف الأذن لتسهيل الوصول للغضروف. يعمل الطبيب على إعادة تشكيل الغضروف حسب شكل الأذن الجديد وتثبيته جيداً. بعد الانتهاء من العملية يغلق الطبيب الشق الجراحي بغرزة تجميلية ويتم وضع الضمادات الطبية. تستغرق هذه العملية من ساعة إلى ثلاث ساعات حسب حالة الأذن.تجميل الأذن المقطوعة
تجميل الأذن المقطوعة من أشهر عمليات التجميل التي يتم إجراؤها لإعادة بناء الهيكل الخارجي للأذن، غالباً ما تتم هذه العملية بالجراحة التي تعالج حالات الأذن المشوهة (عيوب خلقية)، أو التي تعرضت لصدمات.
قبل إجراء العملية:
يتعرف الطبيب على التاريخ الطبي للعائلة ويطلب من المريض فحصًا شاملاً بالإضافة إلى اختبارات السمع. سيحدد الطبيب مجرى العملية مثل أنه سيستخدم غضروف الأذن أو الجلد لتجميل الأذن وإعادة بنائها أم أنه يحتاج إلى إدخال بعض الأطراف الصناعية. يتم إجراء عملية تجميل الأذن المقطوع تحت تأثير التخدير العام والذي يجعل المريض في حالة من النوم العميق خلال إجراء العملية. هناك بعض الحالات يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير الموضعي والذي يسمح للمريض بالبقاء في حالة من اليقظة خلال العملية ولكنه تحت تأثير المهدئات لإبقائه في حالة استرخاء. يقوم الطبيب بإجراء اللازم حسب الحالة من خلال شق جراحي دقيق ويتم إغلاقه تجميلياً. من الضروري جدا اتباع تعليمات الطبيب بعد العملية واستشارة الطبيب في حالة الشعور بأعراض غير طبيعية. تجميلالأذن المقفولة
يعاني البعض من مشكلة الأذن المقفولة نتيجة لعدم تطور القناة السمعية بشكل كلي أو جزئي، وغالباً ما يرتبط هذا الأمر بإغلاق في طبلة الأذن، لذا نجد أن الأطفال الذين يواجهون هذه المشكلة يعانون من الصمم بسبب عدم تمكن الأصوات من الوصول إلى الأذن الوسطى، وغالباً ما تكون قوقعة الأذن طبيعية ولا تعاني من أي مشكلات.
تعمل جراحات تجميل الأذن المقفولة على علاج هذه المشكلة من خلال فتح قناة الأذن بطريقة جراحية لبناء طبلة الأذن، إلى جانب ذلك يستعيد الطبيب المسار الطبيعي للأصوات من الأذن الوسطى إلى الأذن الداخلية لتحسين عملية السمع،
في بعض الحالات يستعين الطبيب بعض ببعض الأجهزة السمعية لعلاج رتق الأذن، حيث تعمل هذه الأجهزة على توصيل الأصوات إلى الأذن الداخلية عن طريق إحداث اهتزازات معينة في عظام الجمجمة.
تجميلالأذن الخفاشية أو الوطواطية
تشمل الأذن الخفاشية أو الوطواطية الحالات التي لديها مشكلات في تشكيل وتشريح الأذن الخارجية، وبشكل أدق نلاحظ هذه الحالة عند استطالة الأذن وبروزها إلى الخارج وبُعدها عن الرأس بشكل ملحوظ جدا، مع وجود نتوء أو نهاية مدببة أعلى الأذن أحياناً، ينتج عن ذلك الشعور بالحرج وانعدام الثقة بالنفس خاصة وأن الشكل يكون لافت للانتباه خاصة في حالات الأطفال الذين يكونون عرضة للتنمر.
تساعد عملية تجميل الأذن الخفاشية على ضبط شكل الأذن وجعلها أكثر ملائمة لشكل الوجه وأكثر قرباً للرأس مما يعزز الثقة بالنفس والظهور بشكل طبيعي جدا من خلال جراحة بسيطة ودقيقة.
عملية تجميل صيوان الأذن
تنتشر جراحات تجميل الأذن خاصة صيوان الأذن لأنه منطقة مكشوفة وغير محمية وأكثر عرضة للإصابات والصدمات، ويتكون صيوان الأذن من غضروف لا يحتوي على أوعية دموية، ومع انتشار عمليات التجميل أصبح العلاج أسهل .
وتعتبر عمليات تجميل صيوان الأذن مهمة جدا للأطفال للعلاج المشكله فى وقت مبكر قبل بلوغه سن السبع سنوات ، ويمكن إجراء العملية بدأ من عمر الأربع سنوات كما يمكن إجراء العملية للبالغين.