انتقام يومير

Part-4-

بعد عقد من الزمن
تغيرت اوضاع المملكة

الجميع يخاف هائولاء داخل مملكة يومير وربما يخافها نفسها

لكن بعد فتره حصلت على الاحترام بسبب وفرت مساحات مملكتها ووضعها الاقتصادي

كان للثروه الماديه دور كبير بهذه المراحل من لبعضمه
بعدها بنت أسوار تحيط بالعاصمة السياحية لمملكتها وقامت بإنشاء ثلاث أبواب لها ونحت وجوه لخيراتها عليه

وأطلقت على كل باب احد اسماء الأميرات
"سيننا روز ماريا"

——
"سيننا جلالتها تطلبك"

قالتها الخادمه وهي تنحني قليلاً
لتنظر لها سيننا وترفع احد حاجبيها

"قادمه"
اغلقت كتابها ونهضة
اعادت رسم التاريخ

هذا ما كتب عليه
ويبدو ان الكلمات داخله بخط اليد الخاص ب سيننا
سارت لتدخل غرفة والدتها تجد شقيقتيها هناك مع ازواجهما

نظرت لهم بتعجب وترى حالت والدتها المريضه
ارتزكت على كرسي بقرب سريرها لتنظر نحو ماريا

"ماريا مابها والدتي!"
قالتها لتخفض اخنقها راسها
"سموك انها...."

استغربت من كلمت سموك فهي تقال للملكه
نظرت نحو والدتها المريضه وامسكة كفها

"اانتي سينا"
قالتها يومير وهي ترفع كفها لتمسك خد الاخرى
"امي...اجل"
أرخت وجهها على راحت يد والدتها

"لدي النفس لأرى تتويجك على الاقل حتى لو لم يكن زواجك"

ابتسمة بسخريه مع مرضها وبدات بالسعال لتنزل سيننا راسها وتعانق والدتها
"لا تقولي هذا ستعيشين ل قرون من الان"

"لا يوجد هكذا شيء...جهزنا كل شيء ستاخذك ماريا وروز لتستعيد"

تنهدت سيننا ونهضة خلف أختيها ليخرجا

في قاعه كبيره
يجلس الوزراء وكبار الجيش
في الجانب

وعامة الشعب يقف بالمكان كانه حفل كبير

ويتوسطهم عرشان واحد بالجه اليمنى والاخر اليسرى
حيث يقبع مجلس روز وماريا وهناك فعلاً يجلسان

وبقرب العرشان مفروش مبسوط على الارض بقرب كل عرش لأرواج الأميرات
وبمنتصفهم عرش كبير

فتحت الباب مع اصوات أبواق تنذر بوصول جلالت الملكة الكبيره ووريثتها

كانت يومير تمسك معصم سيننا وتسير بمنتصف الحشد
حيث رغم انها مازالت لا تبلغ الى 38 لا يمكنها الحركه
تسير معها نحو العرش لتجلس به سيننا

"الملكة الجديده ووريثة الملكة العظيمه يومير سينا"
صرخ الحارس لتضع يومير التاج على راس ابنتها التي تنزل نظرها

شعرت بثقل التاج على راسها معرفتها بان مسؤليتها اثقل

وقعت يد والدتهم على كتف سينا معلنه انه وقت ذهابها

امسكتها سينا بوجه باهت لتقع بين يديها ركض الأطباء والوزراء

نحوها

"امييييي"
صرخت سيننا وهي تستشعر نبضات قلب والدتها توقف

هذه المناسبة الاحتفالية تحولت لعزاء لكن كلهم علمو بهذا بالنهاية لم يكن لديها وقت

——-

"ايرين...ايرين انهض"
قالتها وهي تهزه فتح عينه لينظر لهم

"هااه..."
"ايرين تأخرنا ستقتلنا يمير وهيستوريا وأعدمتهم ان نقلهم معنا:-:...."

قالها ارمين لينظر لهم
"ايرين أأنت بخير"
سالت ميكاسا ليعانقهم

"جميعكم احياء...."
"عدى اني التي تدعي الموت حتى لا تذهب للاختبار ف اجل جميعنا أحياء لن ندعي الموت طبعاً هاهاها"

ضحكة ميكاسا لينفي
"لا انتم احياء نجحت يومير...لا تهتمو مجرد حلم"

وقف لينظر لتمثال يومير العملاق المشيد بمنتصف الحديقه وقفو امامه يعطونه الاحترام وذهبو لمدرستهم

اجل لقد انتهت لعنة العمالقه اي لم يرثها احذ
وانتهى بها الامر گ ملكة مبجله بعظمتها
اكثر من قرون هي كذلك

والتاريخ يكتبه المنتصرون هذا ما فعلته
كتبته سيننا بأحرف من ذهب

من الصفر حيث بدات والدتها الى ان توفيت بين يديها

كان هذا تاريخ الذي يتعلمونه بالمدرسه

—-

نهاية الرواية

تقيمكم لها!