"أبي أرجوك لا تبكي أنها المرة الخامسة التي تبكي بها اليوم " تحدثت إيفلين بعتاب وهي تمسح دموعه
"أنتِ تعلمين بأني سأشتاق لكِ ولشقاوتك لذلك أبكي" تحدث جورج بحنية وهو يحتضنها
"أعلم" تحدثت إيفلين لتبادل والدها الحضن
"لعلمكما أنا هنا أيضاً " تحدثت والدتها بحنق ما جعلهم يلتفا إليها " هيا ليا أنضمي إلي و لجورج " تحدثت إيفلين وهي تبتسم لتبتسم ليا منضمة إليهم
دردشت قليلاً مع والداي تحت كلامهم الذي كان ينص عن القوة والأدب والفتاة الجيدة لا تشاكس بربهم هم يعلمون ماذا أفعل إذا شعرت بالملل كنتُ أومئ بنعم وأرد عليهم بين الحين والأخر بأن لا يقلقا
ودعتهم عندما جاء الوقت الذي يجب علي أن أصعد الطائرة وبالفعل صعدتُ الطائرة وجلستُ على مقعدي ولأول مرة أشعر أن لدي حظ لجلوسي عند النافذة فأنا أحب تأمل السماء
حسناً يا رفاق بما أني سأستغرق وقت لوصولي إلى إيطاليا سأتحدث بشأني
هذه ليست أول مرة أسافر بها إلى إيطاليا كنتُ دائماً أذهب مع والداي لزيارة جدتي وخالي الوحيد لكن هذه أول مرة أذهب بها لوحدي وأنا متحمسة لأكمال دراستي بها لطالما حلمتُ أن أدرس تخصص هندسة المباني في إيطاليا
أبي أحب أمي من أول نظرة عندما رأها أنه مثلي ذهب من المكسيك ليتعلم الأدارة والأعمال بأيطاليا ونجح بسرقة قلب والدتي أيضاً
والداي لم يمنعاني من تحقيق حلمي وهو الدراسة بدولة غير دولتي بل شجعاني على ذلك وأنا ممتنة لهم فعلاً
طبيعتي أني أحب الأعتماد على نفسي كون والدي وضعه المادي جيد ذلك لم يمنعني من البحث على عمل لا سيما خالي الذي هددني بأنه سيقتلني إذا عملت سيصرخ بي كالمعتاد ويخبرني بأنه الشاب الغني الأكثر بأيطاليا وكوني أبنة أخته وفكرة أني سأعمل وهم لدي ستقتله وأنا سعيدة لذلك
أخذتُ حقيبتي بعد نزولي من الطائرة وأنا أشعر بالسرور زادت أبتسامتي عندما رأيتُ خالي الوسيم يبتسم لي ركضت أرتمي بحضنه "يا فتاة أراكِ تزداتين جمالاً يوماً بعد يوم ما السر!" تحدث خالي وهو يعبث بشعري
"أنها جينات جورج وليا لذا وجه هذا السؤال لهم " تحدثت وأنا أبتسم ليبتسم الأخر
مشيت بجانبه يدي محتضنه خصره من الخلف ويده ممكسه بحقيبتي يجرها خلفنا
"منذُ الصباح وأمي ثثرثر بشأنك لقد شعرت بأني ذاهب لأجلب أنجلينا جولي ما هذا الهراء" تحدث بخبث يريد أستفزازي لأشقلب عيناي
"عزيزي ليو الوسيم لا تغار أنت تعلم كم جدتي تحبني وأيضاً أنجلينا جولي تبقى هيَ وإيفلين شارك تبقى هيَ لذا أغلق فمك الوسيم هذا وخذني لأرتمي بحضن جدتي فأنا حقاً مشتاقة لها " تحدثت ببرائة وأنا أبتسم له بحلاوة
أنت تقرأ
love in italy
Romanceإيفلين شارك الفتاة المكسيكية تتغير حياتها ومخططاتها بعد مقابلتها للرجل الإيطالي "دان بيتر" كان هدفها زيارة إيطاليا والبقاء لدى جدتها وخالها لحين أنتهائها من دراستها لكن هل ستبقى الأمور على هذا النحو أم ستأخذ مجرى أخر Warning: the novel is somewhat...