استاذ بارك

111 8 25
                                    


كالطفله الصغيره انتظر ان اخذ حلواي
وانت حلواي الخاصه جيمين

خاصه بارك

.........

دخل المدرسه كعادته يسير بوقار انحني لكل معلم مر من جانبه
هو لم يكون صداقه وطيده مع أي معلم هنا فهو لم يكمل شهران يعمل هنا فقد كان يعمل ب لندن بعد نتيجته و بعدها عاد الي وطنه ليبدأ عمل بهذه المدرسه التي هو بها و بالصدفه هي تكون ذات مدرسته الثانوية

وقف أمام مكتبه لفت نظره ظرف معلق على بابه بشريط لاصق لونه زهري هو أول ما خطر في باله انها إحدى الطالبات اكيد و تحاول أن تجعله يلين معها او يرفع درجاتها

سحب الظرف و دخل مكتبه جلس على كرسيه ليردف وهو يفتح الظرف

" لنرى من التي تحتاج ان تفصل يومان لتتأدب"

وجد قطعتان من حلوى الفراوله و رساله ولا يوجد أي اسم على الظرف فتح الرساله حتى يشبع فضوله

" ظننت اني معجبه وانا اكثر من كوني عاشقة بك جيميني كنت لك كظلك ولكنك لم تشعر بي لكن لا بأس ها أنا ذا لاجعل من خافقك يضطرب لأجلي و بنهاية حديثي اتمنى لك صباح جيد حلواي"

هو نظر للتوقيع لعله يعلم من ولكن وجد نفسه لم يتحمل و ضحك

" من زوجتي المستقبليه لما هي واثقة لتلك الدرجه"

وضع الرساله بأحد الادراج ليفتح احد الحلوي و وضعها بفمه وهمس ب لطيفه وبدأ عمله لم يشغل باله كثيرا من قد تكون التي ارسلت له هذا واهتم بما بيده

..........

كانت تدور حول ذاتها و تتحدث بتوتر

" هل رآها ام رماها أيهما أقرب "

صديقتها لم تفعل شي غير انها أسندت راسها على الطاوله لتردف

" اميلي بدأت أشعر بدوار رفقا بي اجلسي"

جلست الأخرى جانبها و تمسكت بذراعها لتردف وهي على وشك البكاء

لورين فكري بها قليلا اربع سنوات اراقبه من بعيد و لم اتجرأ على الاقتراب ولا أعلم حقا ماذا ستكون رده فعله على ما بعثته له "

وضعت لورين يدها على كتفها لتردف محاوله منها ان تجعلها تهدأ

" اميلي سواء حدث و لم يعجبه الأمر بالفعل هو لا يعرفك و يمكنك المحاوله بشئ اخر لكن اقسم لكي ان الامر لطيف وسيجعل هذا اللعين يقع بُحبك "

حلوي الفراوله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن