جولة قصيرة في الهاتف 2

168 25 134
                                    


وكالعادة فصل جديد ✨
وهذه المرة سندخل إلى رحلة حول

الهاتف الذي بين يديك الان

وأولهم هو

،1الخصوصية

الكاميرا والميكروفون الملتصقة بهاتفك قادرة على إعطاء المعلومات للجهة الأخرى

وكما يعرف الجميع خدمة الكاميرا والميكروفون في الهاتف لا يقتصر على إلتقاط صور جميلة أو تسجيل أغنية ما

بل هي عبارة عن جهاز مراقبة تستخدمها الأجهزة الأمنية ويستخدمها المخترقون كذالك للتجسس عليك ونفس الشيئ تقوم به التطبيقات الضارة والعادية والمواقع التي نزورها في غوغل

أي مستخدم لهاتف الذكي فاليودع الخصوصية لأنه مراقب بصدد جمع البيانات المستخدمين لغرض الإعلانات وغيرها كالأمن السيبراني وأسباب أخرى

وقد يكون لهذا أيضا طريقا معاكسا

لما نتحدث عن الهاتف بالضبط؟

قبل سنتين نشر أحد الوالدين لطفل في عمر السابعة في أحد الدول الأوروبية منشورا على فايسبوك

هذا الطفل أثناء لعبه بألعابه على التابلت أخبرهم بإعلان ظهر له عن ولد يقبل نفس بني جنسه وباختصار (المثلية)

هذا الاعلان الذي تكلم عنه الطفل جعلهم يقومون بلعب تلك اللعبة ساعات منتظرين ظهور الاعلان لكن لا شيئ

إستمرت تلك الحالة ليوم كامل ولا جديد يذكر.

لكن مع ذالك تشبتو بما قاله الصغير لانهم واثقون بأنه لا يقول شيئا دون أن يراه إلى أن خطرت فكرة ببال الأب وهي بوضع لاصق على الكاميرا.

بدأ يظهر له إعلانات عن الأدوية وعلاجات وكل مايتعلق بكبار السن

لكن ما سيفعله لاحقا هو نزع اللاصق عن الكاميرا ووضع صورة ابنه
وهنا سيظهر إعلان لولد يقبل نفس بني جنسه

وباختصار لم يعد يقتصر مشاهد المثلية على أفلام ديزني وغيرها من مروجي منتجات المثلية

إن لم تسرع وتقم بتربية أطفالك اولا وتنشر الوعي بينهم وبين المحيط الذي يعيشون فيه بوضوح

فسيتم تربيتهم من طرف أخر دون موافقتك ولا عن دراية بالأمر

يتم الأن التجسس على مستخدمي الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية لاستهداف الفئة العمرية الصغيرة لنقل عدوى القذارة للعيش في مايسمى بمجتمع الميم

واختراق هاتفك كليا للكاميرا والتجسس عليك أو على الاطفال ليس بالشيء المستحيل أو بالنادر

بحسب قول أحدهم تحدث عن الموضوع قال بأنه نجح باختراق هاتف كان يستهدفه
وأضاف بأنه كان يتجسس على هاتف الضحية بكاميرا هاتفه والضحية لم تكن على دراية أنها مراقبة أصلا

وكالعادة قتلني الوسواس وضعت لاصقا للكاميرا الأمامية قبل عام

لكن بعد مدة قصيرة من وضع اللاصق ظهر عطل في الواتساب واجراء المكالمات

وعندما حان وقت نزع الاصق عن الكاميرا عاد كل شيئ يعمل كما في السابق
أعيده تعود نفس المشكلة

وهذا يوضح كون الميكروفون والكاميرا لجمع البيانات الشخصية عنك
لا تستغرب إن كنت تتحدث عن شيئ ما وفجأة ترى أن كل تطبيق تفتحه يقترح عليك نفس الموضوع الذي كنت تتحدث عنه

هذا الأمر حدث معي أكثر من مرة ولو لم أبدا بالبحث عنه أصلا في أي تطبيق
ونفس الشيئ صرحو به المستخدمون في التعليقات

أعتذر كون الفصل هذه المرة قصيرا لكن لم يحالفني الوقت لكتابة باقي المواضيع

....................

العالم في الصور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن