الفخ

83 6 6
                                    

استيقظت من نومي على صوت رنيين الهاتف المزعج
هاااه، من عساه يكون؟
امسكت الهاتف و فتحت المكالمة
الو
مرحبا يا مخادعة البطولة الاخيرة
نهضت بفزع و غضب من الوسادة لاصرخ
ماريا؟!
هاااه، لم تصرخين؟ لقد اتصلت لاتفقد احوالك؟
انا بخير ماذا تريدين؟
يالبرودك، اتصلت لانبهك لما يحدث داخل مواقع التواصل حولك
ماذا؟ اي نوع من المشاكل سببتها لي هذه المرة ايتها اللعينة
هههههههه، لتري بنفسك وداعا
ا ايتها اللعينة
اغلقت الخط انا و هي في نفس الوقت
تبا تبا تبا تبا، اكره هذه الفتاة بشدة اتمنى ان تموت
اخذت هاتفي مجددا و بدأت اتفقد مواقع التواصل
انها مخادعة يجب ان تقاضى
اجل اجل يجب هذا
كيف للحكم ان يسمح بشئ كهذا؟
يبدو انها تعاملت معه بالرشوة
هذا ممكن، كم هي قذرة
نعم قذرة للغاية
مرت هذه العبارات في قلبي مثل السكين و انا لا اصدق انهم قد صدقوا ما فعلتة تلك اللعينة ماريا بي
هذا.. هذا.. هذا جنوووووون
رميت الهاتف و انا ممسكة براسي وبعد لحظة رن الهاتف امسكته و فتحت المكالمة
الو من معي؟
اهدئي مي تشان هذا انا
شي شيشو؟!
لقد رايت ما يجري و انا اريد ان ارفع قضية بشان هذا
لكن شيشو.. ل.. لكن لم تفعل بي هذه اللعينة هذا لم؟
اهدئي هذا لانها خسرت البطولة التي كانت تريد من خلالها ان تصبح نجمة مشهورة لعلمك، (كلما زادت الشهرة زاد الكارهين) كوني قوية مي تشان ولا تقلقي ساتولى هذا الامر
ح حاضر شيشو
ساكلمك لاحقا، الى اللقاء
الى اللقاء
وضعت هاتفي بجانبي و تنهتد الصعداء ثم نهضت لاغسل اسناني و وجهي و اعد الفطور، بعد ان انتهيت من هذا و تناولت افطاري شرد ذهني بدون ادراكي
الى متى ستواصل فعل هذا بي؟ اتريد تهديمي؟ الا تستسلم من فعل هذا؟ كم هي مزعجة لعينة وغدة
قطع شرودي رنيين الهاتف
هااااه، ما بال هذه الاتصالات الكثيرة
الو من المتحدث؟
هل انتي الانسة ميري؟
اجل من معي؟
انا مدير قسم زيرو
ه هاه؟ م ما الامر؟
حسنا سادخل في صلب الموضوع، نريدك للتعامل مع مجرم سيتم محاكمته و بما انك متخصصة نفسية جنائية مشهورة في شرطة العاصمة بذكائك و براعتك فقد توجهنا لك للتعامل مع هذه المشكلة
ح حسنا، متى ترغب ان ااتي؟
ايمكنك ان تاتي الان؟
حسنا لك هذا
حسنا اراك لاحقا
اجل
اغلقت الهاتف و انا ارتعش خوفا من ذلك الرجل
ياويلي يبدو رجلا مخيفا
من نبرة صوته فحسب، حسنا لنذهب اليه
تجهزت للخروج و قبل خروجي نبهت يوتشان بان لا تحدث الفوضى في غيابي
خرجت من المجمع السكني و سرت صوب محطة الحافلة، اجل صحيح لم اركب دراجتي لانني فضلت ان اسير هذا اليوم بدلا من ذلك
وصلت لطوكيو قلب العاصمة و حين سيري شعرت بشعور ان ثمة من يراقبني
ايوجد حقا شخص يراقبني؟ ربما اتوهم
واصلت سيري متجاهلة ذلك الشعور حتى اجد نفسي محاصرة بمجموعة من الفتيان الذين لا اعرف من هم و من اين اتوا وماذا يريدون؟
المعذرة، من انتم و ماذا تريدون مني؟
ستعرفين من نحن و ماذا نريد الان

قلب يصرخ ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن