قاربت التجهيزات على الانتهاء و يعمل المتجر ، و حتى الآن لا أعلم لأي هدف يبتغي إليه سيد كيم في ذلك المتجر.لا أحب أن أزعج أحدا بتسألاتِ الكثيرة ، الحال لم يتغير ، يغيب طوال النهار و يعود لغرفته ليلاً ، شخص هادي الطباع كنسيم الربيع .
و كعادتي اجلس في صالة الاستقبال الصغيرة ، الذي ينبعث بها ضوءا أصغر دافئ ، أحمل بين يدي كتابا ما حتى أملى وقتِ الفارغ ، حتى قاطع هدوء مكان شخصاً أعرفه جيدا .
' صباح الخير مينهي '
' صباح الخير ، دان ، ماذا تفعله هنا في صباح الباكر '
' مررت من هنا بالصدفة
، فكرت عندها لما لا ألقي التحية '' هذا لطف منك '
' أكُل شيء على ما يرام ، ميني '
' أجل أجل ، بالتأكيد '
' إلى متى ستظلِ وحيدة في هذا الفندق القديم '
' لما هذا الحديث من جديد ، دان ، لقد أخبرتك من قبل ، أن تربط بيننا علاقة فهذا مستحيل '
' مينهي ، لقد كنا معا منذ الصغر
، و أنا خير من يعرفك جيداً لذا لما المستحيل في قولك '' فقط ....'
قاطع كلامِ صوت خطوات سيد كيم الهادئة ، لأنظر اتجاه ، حينها قابلتني نظارته الباردة بعثت بي القشعريرة.
ثواني و استقرت خطواته أمامي و بجانب دان.
نظر إليه دان طويل و فهم أنه نزيل في فندقي .
' لنكمل حديثنا فيما بعد مينهي '
'حسنا'
أضفت مختصرة.
' أعتذر أن قاطعت حديثكما '
أردف سيد كيم بعد أن غادر دان.
' لم يكن بالشيء المهم '
' خطيبك هو ؟! '
' ها '
اندهشت من سؤاله .
' لا ... ليس كذلك '
' جيد '
أضاف سريعاً و غادر بعدها .
فقط 'جيد' ما قالها ، تنهدت بتوتر و أعدت نظري مرة أخرى للكتاب ، لكن انشغل عقلي بأفعال سيد كيم الصغيرة لكنها غريبة حقا .
.
.
.
.
.
.
يتبعرأيكم 🤍
أنت تقرأ
Him
Fanfiction" فِي أحدَى لَيالِي الشتَاْء و بِين أجوَائه البَاردة ظَهرتْ أنتْ ، حَاملاً بِين طياتك أسراراً ، و بين غموضك قصصاً ، فهل أنتْ بكاشف عنها يوماً يا ضيفي الغرِيب " البداية:1/5/2022 النهاية: ..............