14:14

95 12 28
                                    

بـسم اللـه الـرحمن الـرحيم ~

• لا تنسـي أضغط علـي النجمـة تقديراً لمجهودي •

فـضلاً تـجـاهلـوا الأخطـاء الأملائـية

𝒆𝒏𝒋𝒐𝒚 シ︎

•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

.
.
.
.
«لا، لا أريد»

حدق بِها بإستغراب وتساؤل عَن السبب

« لِماذا !!»

نبس بتساؤل

لتجيب

« ستشمئز مِني يون عِندما تعرف حقيقتي، فالتبتعد عنِ أفضل لك ...»

أمسك معصمها بِلطف بتحاول هي إفلات مِعصمها ولكنه يحكم الأمساك بِها

«أتر-ك ي.. يدي يونغي»

نبست بتقطع لينظرُ هو لها بهدوء

«لا أعلم ما الذي يحدثُ معكِ إيلي، ولكنِ أُريد أن أكون بِجانبكِ»

رفع أصبعهُ السُبابة يُحرك بِه بعضاً مِن خصلاتِ شعرها

«لا تقلقي لن تكوني بمفردكِ الأن سوف أرافقك كأنفاسك تِلك لن أتركك بِمنتصف الطريق مِثلهم سوف أكون هناك دائماً للإجلك يمكنك الحديث براحة والنظر لأعيني مطولاً ليس بِداخل مُخيلتك فقط
أري أنكِ تُعاني، عيناكِ رُغم جَمالهُما باهتة
و معصمك المشوه ذاك لا يروق لي سوف نغير أشياء كثيرة بكِ »

هي لا تستطيع التحدث

وكأن الحروف هربت مِن ثغرها تشعر أنها فقدت قدرتها علي الحديث

لذا

هو قربها ناحيته حاشراً إياها بين أحضانه

«سوف أكون موطنك مِن الأن»

«ستكرهني يونغي، ستشمئز مني حياتي مليئة بالعيوب و الأخطاء»

«أدخليني حياتكِ إيلي، أجعليني جُزءً مِنها»

«أنت تفعل هذا لانك تشعر بالشفقة ناحيتي، بسبب أمس»

نفي يونغي يرأسه وهو مازال يحتضنها

« أنا لا أشعر بالشفقة ناحيتكِ إيلي
، بل أُريد إخراجك مِن هذا الظلام، أسمحي
لي أن أكون نوركِ في حياتكِ المُظلمة »

𝑖 𝑙𝑜𝑣𝑒 𝑦𝑜𝑢 𝑖𝑛 𝑠𝑒𝑐𝑟𝑒𝑡 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن