٤٠

81 12 10
                                    

اتأمـل جنغكوكـ الصغيـر بين يدي يشبهك،
حملته بين يدي الي الشـرفه، نظـرت إلي القـمـر ثم لـه
قبلته من جبينـه ثم ضممتـه إلى صدري
'كم أُحِـبـَك جنغكوكـ، أُحـبـك يا فـؤادي'
أستمع إليها تايهيونـغ، هوا يعلم ان ذلك الاعتراف لـ صديقـه
هيـا هنـا تعبـر عن حبـها لابنـها لـكنها تعـلم انها بكـل مره تعترف لـ حبيبها الراحـل، هيا هنـا تعبـر لـه عن مقـدار حبـها العظيـم لـه
و هـوا يتـألم لألم حبيبـته، هوا هنا يبـادلها ألألم والـحب وألأشتياق
هيا علي الارض تنتظر يوم حدفها لـ تلقـي بـ محبوب الروح
وهوا فوق في السمـاء ينتظر يوم يجتمع به مع قلبـه
هيا تتألم علي الارض
وهوا يتألم في السماء
هيا تنتظر وهوا ينتظر
'يـوم ألـقـاك يـا روح الـفـؤاد'
اغمضت عينـها حيـن أغمض عينه، يرجـون اللقاء الذي يطفئ نـار قلبـهم الـذي هـلك لـ كثـره ما شعـر بألم حبهم الذي لم ولن يفني.

يوم ترتاح به روحه، ويرتاح فؤادها
يوم تلتقي روحهم بـ يوم اعظم يشـهد علـي حبـهم الـذي دام نصـفه فـي الارض ونصفـه في السمـاء.

٭٭٭٭٭٭٭

«الـــــــــــــنــــــــــــهــــــــــــــايـــــــــــــــــه»

🎉 لقد انتهيت من قراءة فُـؤادِي الـرَاحِـل 🎉
فُـؤادِي الـرَاحِـلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن