٢٠٢٢-٧-٨
- دائماً ما أفضل أن أجلس وحدي وأفكر لماذا أنا يا اللّٰه؟ رغم أني ربما أمتلك اغلب الأشياء التي يتمناها اغلب البشر ٫ لكن ليس ما يتمناه اغلب البشر أنا اتمناه ٫ لماذا أفعل كل الأشياء التي اشعر بأني بحاجة أليها للمقابل؟ والاشياء التي اشعر بأني بحاجة أليها لا يفعلها لي المقابل؟
- دائماً ما اجمّع ما بداخلي لفترات طويلة ثم اجعل ما بداخلي يخرج ٫ عندما يفيض الدمع علىٰ خدي كفيضان الماء بعد المطر مثلاً ٫ يراودني نفس الشعور في كل مرّة ابكي فيها ٫ شعور لا أعرف كيف أصفهُ بما أني لستُ كاتبةٌ محترفة ٫ نفس الشعور عند بكائي كل مرّة ٫ شعور الرّاحة في داخلي ٫ الوجع الذي يُصيب رأسي من جهة اليمين سائراً الىٰ جهة اليسار ٫ أحمرار عيناي وضهور الاوردة والشرايين الصغيرة فيها ٫ أحمرار أنفي الشّديد
- دائماً ما تضهر تلك الأعراض بعد بكائي ٫ لقد حفضتُها بسبب بكائي للمرّة الألف ٫ بل للمرّة الألفين لا أعلم ٫ شعور الرغبة للمزيد من البكاء يرادوني دائماً ٫ اتذكر كل المواقف التي شعرت بها بأني قلبي موجود بوسط جهنم لكثرة غليانه ٫ اكبت رغبة البكاء بداخلي لتخرج بعدها علىٰ هيئة أمطار غزيرة فوق خدي ٫ أفكر وأنا في نصف بكائي الشديد ولكثرة كرهي تلك اللحظة لكل البشر ٫ اسئل نفسي ألا يوجد أي شخص يمكنه أن يعرفني ٫ أي شخص ٫ يحمل ذرةً من الحب في قلبهُ ألي؟ ألا يوجد شخص يعرفني يفكر بي ولو لوهلة؟ ألا يوجد أي شخص يعرفني يشعر بأني أستحق الحب؟رغم كل ما أكتبه وكل ما كتبته لا يمكن أن يصف شعوري في تلك اللحظة عند بكائي ٫
الشعور الوحيد الذي اتمنى ان احاول وصفهُ بطريقة يمكن للمقابل ان يستطيع فقط تخيله ٫ فقط .
أنت تقرأ
بٰ .
Romanceبتلك الغُرفةِ المُظلمةِ المهجورة التي لا تحتوي علىٰ باب ٫ أجلس متأملةٌ ذلك الحائط المملتئ بكتاباتي وتواريخ الأيام التي لا تحتوي علىٰ معنى ٫ أفكِر هل يوجد شخص يعيش مثل حالي؟ . ليست رواية أو قصة ٫ فقط جعل ما بداخلي يمكن قرائته .