رواية:- تولبا ( Tulpa )
بقلم الكاتبه:- Fatma Sobhi
__________________
أولا:- توضيح الروايه:
التولبا أو ال(tulpa) :- هي تعني الصديق الخيالي الذي تصنعه انت لنفسك حينما تكون وحيدا ... فارغا من كل شيء عدا الوحده .
...
الفصل السادس:- لأنَّني أستحق ____________________________________ استيقظت (ميلينا) في اليوم التالي وكانت هذه المره الأولى لها... كانت المره الأولى التي تستيقظ دون أن تحدق في السقف طويلاً .. دون أن تشعر بالألم يَجْتَز طاقتها في بداية النهار .. نهضت (ميلينا) ونظرت لإنعكاسها في المرآه قائله:- "صباح الخير ... أعلم أنك عانيت كثيرا وكثيرا ما صارعت الألم بمفردك .. كثيرا ما جثوت على ركبتيك باكيه في منتصف كل ليله دون أن يشعر أحد بك ولكن أعدك .. أعدك أني لن أجعل شيئا يمس بك من جديد..... احبك" #رساله_لنفسي🦋 ارتدت (ميلينا) زيِّها المدرسي ونزلت لتناول الإفطار وكالعادة كانت أمها واختها بإنتظارها بالأسفل (ميلينا):- "صباح الخير" لترد امها:- "اياً يكن تناولي طعامك لتذهبي للمدرسه ... بالمناسبه متى تنوين أن تكوني كاختك جمي..." لتقاطعها (ميلينا) قائله:- "أبداً .. لن يحدث هذا أبداً فأنا لا أريد أن أكون كأختي أو مثلك حتى يا أمي.. أنا أريد أن أكون كما أنا .. أن أكون نفسي، نفسي التي أحبها كثيرا أكثر من أي شيءفي هذاالكون"
صمتت أمها تماماً ولم تقاطعها كالعاده أنهت (ميلينا) طعامها وتوجهت للمدرسه كانت (ميلينا) تتمشى إلى المدرسة وهي تبتسم للناس جميعاً، وهي تنظر للحياه بشكل أكثر تفاؤلاً قالت ميلينا في نفسها:- " سأحاول جاهده أن أعيد ذاتي القديمه التي سلبوها مني.. سأحاول جاهده نسيان تلك الروح التي شُوِّهَت حتى باتت ذات قلب هش وسأختلق لنفسي روحا جديده بعالم جديد خالٍ من المرضى.. سأحاول جاهده أن أُحِبَّ نفسي من جديد خطوه بخطوه لأنَّني أستحق "
كانت لأول مره تسعد بحزنها و وحدتها كانت تتقبلها بشكل كبير ..كل هذا حدث فقط لإكتشافها هوية هذا البطل الغريب. في الواقع منذ البدايه كانت تشعر أن هنالك جزءًا بداخلها يعرف هوية هذا الشخص الخيالي.
*هاي أنا جايه اقول اعملولى فولو💗*
بعد بضع ساعات كانت ميلينا بالفعل داخل الصف وكان هذا دور معلم الفلسفه لدخول الصف. دخل المعلم ليقول:- " صباح الخير يا طلاب " وقف جميع الطلاب ومن ضمنهم (ميلينا) التي لاحظ المعلم تغير نظرة عيناها علم المعلم في هذه اللحظه أنها أستطاعت إيجاد نفسها التائهه كانت (ميلينا) في نظر المعلم.. كمن نام وقلبه لم ينم من فرط السعاده ثم أستيقظ في منتصف الليل بقلب ثقيل جداً تملؤه ندوب الخيبه لكنه أستطاع إصلاح تلك الندوب أستطاع تجميلها وجعلها شامات أستطاع خداع العالم بها وكذلك أستطاع خداع نفسه ... أستطاع أن يكون شخصاً أفضل إبتسم المعلم لجميع الطلاب واخبرهم أن يجلسوا ثم أتجه للسبوره وكتب:- " متى يشعر الإنسان بالحياه؟؟ " ثم جعل ثلاثه طلاب يقفون ليجيبو على السؤال من وجهه نظرهم وكان من ضمنهم (ميلينا) أجاب الطالبين الآخرين على السؤال بإجابات كانت من وجهه نظر (ميلينا) إجابات مصطنعه و غارقه بالسطحيه لا علاقه لها بإستنشاق الحياه أبداً كما لاحظ المعلم أن (ميلينا) لم تقتنع بإجابه كلاً من الطالبين فأتجه إليها المعلم وقال لها :- " ماذا عنك يا ميلينا في وجهه نظرك متى يشعر المرء بالحياه؟" في هذه المره لم تتردد (ميلينا) في إجابتها وإنما أجابته بسرعه:- " أن عدم شعور الإنسان بالحياه هو شيء ناتج عن أنه شخص غارق في السطحيه ينظر لمشاكله وللناس من حوله نظره عابرة ولا يحاول إقحام نفسه بذكراياته التي تقوده لمعرفه نفسه فليس كل ما يلمع ذهب، وليس كل أولئك الذين يهيمون على وجوههم ضائعين؛ والجذور العميقه لا يصلها الصقيع في رأيي فإن المرء لن يشعر بالحياه أبداً حتى.. يبدأ بحب نفسه وأن يتقبلها بجميع. عيوبها وأن يتعايش مع مشاكله ومع فكره أنه قابل للترك و النسيان في كل مره يظن. أنه ثمين لدى شخص ما .. لن يشعر بالحياه الا عندما يحب نفسه بصدق" إبتسم المعلم ل(ميلينا) وقال ان هذه هي الإجابه التي كان بإنتظارها من طالبته المفضله وأنه سعيد لإكتشافها ذاتها. ____________________________________ يُتبع....
البارت قصير لاني حابه اوصل رساله لطيفه بالرواية ولما بحس اني خلصت اللي عايزه أوصله بنشره بغض النظر عن أن البارت صغير او طويل 🧚🤎
الفولو 💗 الفوت ✨
غيرتوا رأيكو عن هوية الشخص الخيالي؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
