هناك شخص بجانبي كل ليله

75 7 13
                                    

انا دائماً أحب الأشياء المختلفه أحب الخوارق
أحب الاشياء الجديدة الغريبه احب الأشخاص الغامضين الذي يوجد خلفهم سر ما لا احد يعرفه
أحب الخرافات والاساطير هناك شيء بداخلي
يخبرني انها حقيقه......
في هذه الايام اسمع كثيراً من اختطاف اشخاص من مجهول لا احد يعلم من ذالك الخاطف وما الذي يفعله بالاشخاص....
هذا الأمر أثار اهتمامي فماذا لو كان وحش ما او شيء ليس عاديه....
اعلم ما ستقولوه عني مجنونه او غبيه تحب الخرافات او إني من عالم موازي....
لاكن لما لا نتخيل او نفترد 🤷🏻‍♀️

هذهِ انا (إيلين) عاشقه للخيال والمغامرات
عمري ١٦عاماً اعيش مع عائلتي في منطقه بها عدد ليس كبير جدا من الناس.. استيقظ كل يوم واقوم بعمل واجبي في المنزل هذا لأن امي تعمل و كذالك ابي   بعدما انتهي من ذالك أبدأ بأستكشافاتي وهواياتي المفضله واذهب الي المكتبه في وقت فراغي... صحيح هذا لانني في عطله من المدرسه....
في كل ليله في المساء أشعر بأحد بجانبي نائم معي علي فراشي لاكن ابقي صامته ومغمضه عيني وارتعش خوفا فأنا لا اعلم من ذاك....

صباح يوم جميل هادئ السماء صافيا و الجو مشمس اليوم..
استيقظت باكراً كالعاده ارتب غرفتي و اجهز
الفطور لامي وابي قبل ان يغادرا الي عملهم
ها انا ذا انتهيت من اعداده
والان سوف ايقظهم من النوم..

إيلين دقت علي الباب ثما دخلت لان لم يجيبها

إيلين: امي.. امي... هيا استيقظي الفطور جاهز

الام: حسنا ابنتي... لاكن كم الساعه

إيلين: السادسه

الأم: حسنا حبيبتي سأوقظ اباكي واتي

إيلين: حسنا أمي

ثما خرجت من غرفتهم و ذهبت الي النافذه الكبيره التي بغرفه المعيشه فتحت الستائر و الزجاج كي تدخل اشاعه الشمس الصباحيه الي المنزل وتعطي فيتامين للجالسين....
فهي لا تحب الشمس لانها حارقه لاكنها فعلت لانها مفيده وايضا لا تحب الصيف
فهيا عاشقه للشتاء....

تسريع الأحداث...

بعدما ذهبا والديها الي العمل و انتهائها من  ترتيب المنزل ذهبت الي غرفتها وامسكت هاتفها وتبحس عن معلومات غريبه
وتسجل استنتاجها في دفترها 📔الخاص
فجأه تأتي لها رساله بأنهو تم فقدان شخص ما يدعي (ألبرت جاردن)  عمره 23عاماً الجميع يبحث عنه لاكنه لا اثر له نهائياً...
إيلين قرأت الرساله ثم تجاهلتها وظلت تجمع معلومات واساطير قديمه...
نظرت الي ساعتها لتجد ان الساعه اصبحت الخامسه مساءً.
لقد وصلوا والداها ذهبت بسرعه تحضر الغداء لتضعه بالطباق من ثما علي الطاوله...
جلسا جميعاً يتناولون غدائهم.

إيلين: كيف حالكما

الأب: بخير ابنتي

الام: وانا متعبه قليلا

"آروآح آلظـلآمـ. "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن