الحلقة ٤

409 9 0
                                    

السلام عليكم
الحين أنا الكاتبة الجديدة رح أكمل الرواية
بغيت أقول الصراحة إيمان أبدعتي بكتابتها و عجبتني مره أتمنى تعجبكم تكملتي... أدري أنها موب مثل كتابة الكاتبة الأصلية بس رح أحاول أخلي أسلوبي مثلها
قراءة ممتعة للجميع
________________________

دورت على شي تلبسه بس مالقت... فجأة لقت ذاك الشخص قام من على السرير و قرب لهــا و هي تبتعد و تحاول تعرف مين هو...

إيمان اخترعت: نــــواف شقاعد تسوي بغرفتي
ما جاوبها و كمل يقترب
لين لصقت بالطوفة
نواف يهمس: هششش البيت بيتي و أدخل وين مابي
لصق فيها و طبع شفايفه على رقبتها
إيمان بخوف: نواف شتسوي
سكتها بقبلة ع شفايفها
بعود فترة ما قدرت تتنفس... صارت تضربه ع صدره
بعد عنها شوي شوي و خلاها تاخذ نفس
إيمان بغضب: ممكن تفهمني شسويت الحين...
نواف بخبث: شسويت شي.
إيمان بغضب: تمزح صح
نواف: البيت بيتي و أسوي اللي أبيه
إيمان: وراك انت علقت ع ذي الجملة.... ترى ذليتني ياخي اذا ع بيتك رح أطلع منه الحين و الله أن ضرب أبوي أهون لي من ذلك.
نواف: و مين قال لك طلعي من البيت... طلعه من هني مافي
إيمان: تراك بتجنني رح أطلع و أعلى مابخيلك أركبه
نواف: كلامي ما بيتثنى
و طلع من الغرفة و خبر الخدم يسكرون كل الأبواب
أما إيمان جمعت ملابسها بسرعة و هي متنرفزة
حقيـــــر نـــــذل ع باله أن الكل خدم عنده

لبست عباتها و لفت الطرحة و نزلت

ميري: وين رايحة مدام
إيمان: مدام بعينك إنقلعي من قدامي أشوف
ميري: سيد نواف يقول انت ما يطلع بره

إيمان ماسمعت لها و راحت علشان تفتح الباب لقته مقفل

إيمان بصوت عالي: ع كيفه اهو يعيشني بسجن لا زودها الأخو
راحت لغرفتها و نامت ع السرير و بدت تبكي
ياربي ليش حياتي كذا طلعت من بيتنا علشان أحس بالأمان الظاهر أني رح آخذ بنصيحة سعود مبين ان نواف موب هين و ناوي ع شي

غطت بالنوم و نست نواف و ايش سوى نواف

_________________

وقت الغذاء:
اجتمع الكل ع الغذاء إلا نواف و إيمان
سمر بنفسها: شسالفة نواف و إيمان ليس ماجو يتغذون
قامت و اتجهت لجناح نواف و عرفت أنه بمكتبه

سمر: نواف
نواف: نعم
سمر: ليش ماجيت ع الغذاء
نواف: مالي خلق آكل
سمر: عمتي إيمان هي الثانية ماجت
نواف: ليش شفيها
سمر: مادري و الله
نواف: روحي شوفيها و قوميها خليها تتغذى تراها مافطرت اليوم
سمر بعدم اهتمام: تمام بروح أشوف شسالفتها

اتجهت لجناح إيمان و هي موب هامها شي إلا الفلوس
طقت الباب و ماردت...
سمر: غريبة شفيها ما ردت
دخلت لقتها منسدحة ع السرير و مبين انها نايمه

سمر: عمـــه... إيمان قومي بسك نوم
نادت عليها و ما صحت... لمست جبينه و لقت حرارتها مرتفعه مرة

راحت تجري لجناح نواف علشان تخبره

سمر بتعب: نواف ترى إيمان ما بغت تصحى
نواف: ليش شبلاها صار لها شي
سمر: حرارتها مرتفعه مره.

نواف راح يجري و سمر وراه
حمل إيمان و قال لسمر: جيبي عباتها

ركب السيارة و ساق بسرعة جنونية

وصل للمستشفى
الممرضة: ايش فيها المريضة
نواف: مادري... ناديلي ع دكتورة بسرعه
الممرضة: حاليا موب موجود دكتورة فيه دكتور بس
نواف فكر "مع اللبس اللي لابسته مستحيل أخلي دكتور يفحصها".
نواف بحدة: أنا قايلك شوفي لي دكتورة و كلمتي ما أعيدها

بغت الممرضة تطول السالفة معه لأنها عجبها بالحيل... بس خافت من نبرة صوته

بعد ما فحصتها الطبيبة قالت: الحمد لله مافيها شي بس الظاهر ماخذه برد... رح اكتب لها دواء و اذا صحت يمكن تطلع

نواف جلس يفكر ياربي ايش هالغباء اللي فيني... لو اتصلت عدكتور يجي للقصر أبركلي بس ليش تدودهت اففف بس
ما بغى يفكر أكثر و قطع تفكيره
سمر: نواف رايحة أجيب لي شي أشربه... تبغى شي
نواف: لا ماابي شي بس لا تطولين

نايمة بهدوء و ماتبي تقوم تحس أن جسمها تعبان حيل فتحت عيونها و تحوس حولها ما عرفت وين هي فخافت لا يكون نواف سوا فيها شي.
إلا تلاقي ممرضه داخله: كيف تحسين حالك الحين
إيمان: الحمد لله زينه
الممرضه: الحين إرتاحي و بعد شوي رح أكتب لك تصريح خروج

طلعت من عندها و اتجهت لنوَافْ: المريضة صحت إذا تبي تشوف

ماقدر ينطر أكثر و دخل للغرفة بهدوء لمحت زوله و لفت رآسها للجهة الأخرى لما تفكرت الموقف اللي صار لها معه

نواف بهدوء: طمنيني إن شاء الله تحسين نفسك أحسن
إيمان بعدم إهتمام: أتوقع أنه ما يهمك
قطع عليهم دخول سمر
سمر: عمه إن شاء الله تحسين أنك أحسن
إيمان بإبتسامة: الحمد لله حرارتي إنخفضت

        ........................................

وجه يزف الشمس .. لا تذخرينه
عن واحدٍ جرح الظما يبّس شفاه

منقوله
         ......................................

رواية لا تتركنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن