تحولت من اجل حمايته

ch2

ينظر بتعب الى لوحة امامه ، يشعر ان جفناه ثقيلان ،كل ما يريده هو ان يغط في نوم عميق و يغرق في عالم الاحلام ، يكاد يغلق عينيه حتى يشعر بضربة على راسه ليستقظ

"انتبه يا هينوتو !ليس هناك وقت للنوم !عليك ان تجمع أكبر قدر ممكن من معلومات حتى تستطيع حماية طفلك الباكي .."تتحدث مادو و هي تشير بعصا الى لوحة سحرية

"مادو تشان...الا تظنين أن هذا القدر كافي من معلومات ؟"يقول بينما هو يتثأب من التعب

"لا !!! يجب عليك ان تعلم كل شيء و الا تهمل اي معلومة مهما كانت تافهة !!ان زمن امر معقد للغاية ، و اي فعل صغير يترك تأثيرات كبيرة في المستقبل ، لهذا السبب انا الان اعلمك كل ما مر به طفلك الباكي عبر خطوط الزمنية ! و الان ركز هذا مهم ايضا !!"

كل ما يمكن قوله الان هو ان هينوتو يعيش الجحيم في هذه اللحظات ،هم الان في يوم السادس من يوليو...يومان ...يومان لعينان بدون ذرة نوم ! حسنا هو و حبيبه يشتركان الجحيم في هذه اللحظات...

في هذين اليومين اجبرته مادو على أن يتعلم كل ما حصل في جميع الخطوط الزمنية ، كما و علمته عن كل العصابات من قوادهم و اعدادهم و اماكن تواجدهم و اللعنة كل شيء كما و علمته عن نقاط قوة و ضعف بعض الشخصيات...

حسنا هو لا ينكر انه يحتاج الى كل هذه المعلومات فمهما بلغت قوته الا انه لا يستطيع ان يهزمهم بدون معرفة شيء عنهم ...و شيء الذي عرفه عليهم هم انهم مجموعة من مجانين و مرضى نفسيين !!!

حقا ؟! كيف استطاع تاكي تحمل كل هذا ؟! ..هذا ما فكر به هينوتو

"مادو تشان هل لي ان اسألك ؟"

"نعم !ماذا تريد ؟"

"لقد أخبرتني سابقا انه حتى في هذا البعد انا اموت في يوم الاول من يوليو سنة 2017 "

"نعم هذا صحيح! يبدو اني فهمت ما ترمي اليه ..انت تتسأل لماذا تموت رغم انك الان انت ولد لدى لا يكن لك كيساكي  اي مشاعر ! هل انا محقة ؟"
اومأ إجابة على كلامها

"هنا كيساكي يريد ان يسيطر على يابان من أجل نفسه ...انه نرجسي مجنون !...و بفعل سينشئ عصابة مانجي طوكيو رفقة مانجيرو سانو التي سوف تسيطر على معظم اليابان ... بعد اثني عشرة سنة سوف تصبح  محقق مشهور في اليابان ، سوف تكون قريبا من ايجاد أدلة تكون كفيلة بتدمير هذه العصابة ، و كأي شخص لا يريد ان يتدمر كل ما تعب في انشائه ...سوف يقوم بمحوك ببساطة " 

"يا إلهي! حتى في هذا البعد ما يزال الموت يتربص بي !...لا بد اني ملعون !"ينطق بإحباط

"ربما فعلا انت ملعون من يدري ؟....لكن هناك شخص سوف يضحي بحياته ان كان هذا كفيلا بانقاذك ...انت محظوظ !"تقول بينما تقوم بحشوي قطعة كعك في فمها

يبتسم بهدوء بعد كلامها ، حقا هو محظوظ بوجود شخص مثل تاكي في حياته

"نعم انتي محقة انا محظوظ !"يبتسم بسعادة