《في الصباح 》
استيقضت على لمسات نور لوجهها لتردف:الا يمكننا النوم قليلا!
نور:انها العاشرة صباحا استيقضي هيا قد حضرت لكي الفطور
جلست على السرير لتردف
اسمك:نور ايمكنني طلب شيء منك؟
نور:انتي تأمرين
اسمك:اريد الذهاب لرؤية العائلة
تغيرت ملامح الاخر من مبتسمة لاخرى باردة ليردف:لا
اسمك بترجي:ارجوك نور لمرة واحدة فقط ربما لن استطيع رؤيتهم مرة اخرى
تنهد الاخر لانها بالفعل لعبت على وتره الحساس ليردف:حسنا سنذهب لهم عندما نعود من باريس
ابتسمت له لتشكره بينما الاخر نظر بغيض
نور:حقا؟شكرا فقط اليس من المفترض ان تقبليني او تحضنني ثم تخجلين او اي شيء من هذا الكلام
اسمك:اتتكلم بجدية ؟ههه لم اكن اعلم ان لديك خيال رومنسي لهذا الحد كيف اصبحت من مافيا وانت هكذا؟
نور:بما اني اقف امام المرأة التي اعشقها ساصبح اكثر شخص رومنسي في العالم
اسمك:امم حسنا اذا ابتعد ساذهب للاستحمام
ابتعد عنها ليخرج من الغرفة بينما الاخرى دخلت لتستحم ثم خرجت لترتدي ثيابها وتنزل للاسفلدخلت المطبخ لترى الاخر يضع الاطباق على الطاولة لينظر لها ويردف:اتيتي هيا اجلسي كي تأكلي وهذا دوائكي اشربيه انا سأخرج قليلا ثم اعود واياكي ان تتعبي فقط انهي طعامكي واذهبي شاهدي التلفاز واذا احتجتي لشيء اخبري الحراس
اسمك:حراس؟
نور:اجل لقد جلبتهم اليوم ساعود سريعا الى اللقاء
قبل خدها ليخرج من المنزل بينما الاخرى نظرت له باستغراب لانه بدا سريعا جدا لكنها تجاهلت الامر وجلست تفطر وبعد انتهائها ذهبت تشاهد التلفاز
.
.
《في مكان اخر:سيارة نور》
اوقف سيارته في مكان خالي وهادئ ليتصل بمساعده في تركيا
----الاتصال----
نور:شهين هل وصلت ؟
شهين:اجل لقد دخلت لتو
نور:افتح الكامرة واعطيهم الهاتف واخرج
شهين:تأمر
فعل ما طلب ليخرج بينما الاخر فقط يتلقى في تلك النظرات التي تحرق ليبدأ بالكلام
نور:سابدأ بالموضوع انا واسمك في باريس فلتأتوا
رأفت:نحن لن ندخل لك منزل ابنتنا عندما تعود الى تركيا تأتي للمنزل
نور:نحن لن نعود
مهى:ماذل هل ستحبسها هناك؟
نور:انها تتابع الطبيب هنا
الجميع:طبيب؟هل هي بخير؟
رأفت:اقسم لك نور اذا حدث لها شيء سأقتلك هذه المرة
امتلأت عيني الاخر بالدموع لكنه كابح كي لا يضهر ذلك ليردف:انها حامل وتريد رؤيتكم
عسكري:قم بجلبها لدينا اطباء هنا
نور:ان الحمل خطر على حياتها
مهى:ماذا تعني؟
نور:رحمها ضعيف ولايتحمل الجنين نصحتها الطبيبة باجهاض الطفل حتى تتعالح او انها ستموت لكنها رفضت
رأفت ببكاء:هل سأخسر ابنتي وصغيرتي؟وهذا بسبب لعنتك لو لم تلمسها لما حدث لها شيء
نور:انا اريد مساعدتكم حاولوا اقناعها بان تجهض انا لا اريد الطفل
وسيم:ساحجز التذاكر ونأتي باسرع وقت
نور:لا داعي حضروا امتعتكم وسيجلبكم شهين بالطائرة الخاصة
اؤمى له ليغلق الخط ويتنهد ثم ينهار باكيا
نور ببكاء:اللعنة علي لما لا اموت انا لما هي لماا؟ كل هذا بسببي بسبب لعنة غضبي لو لم اقترب منها فقط لما كان سيحدث كل هذا لما المرأة التي احببتها طيلة حياتي ستتركني لماااا؟
صرخ اخر كلامه بينما يضرب مقود السيارة ليهدأ بعد مدة ويمسح دموعه ويعود للمنزل
.
.
\في المنزل\
دخل ليجدها جالسة تشاهد التلفاز لتلمحه وتردف:ها قد اتيت تعال وشاهد معي انه فيلم كوميدي
اردفت بينما تربت على الاريكة بجانبها ليذهب ويجلس هناك ليقوم بسحبها والصاقها بصدره ويضل معانقها بينما يشاهدان الفيلم
اسمك:لما كنت تبكي؟
نور:لم افعل
اسمك:انت سيء في الكذب
نور:الا يمكنكي اجهاض الطفل فقط لما تصعبينها؟
اسمك:لا يمكنني لقد اصبح جزء مني لا استطيع التضحية به
نور:لكن فكري اذا حدث لكي شيء سيتربى دون والدته سيكون يتيم وسأشتاق اليك وعائلتكي ايضا
اسمك:توقف عن قول عائلتكي انهم عائلتك ايضا
نور:ليسوا كذلك لقد تبروا مني ولم يعدوا يريدوني
اسمك:لكنهم لم يكرهوك ابدا طيلة تلك السنوات وانا اراهم ينظرون الى صورك ويبكون خلسة خاصة والدتك
نور:شاهدي الفيلم واصمتي
نظرت له بغيض ليقبل خدها ويكملا مشاهدة الفيلم
《صباح اليوم الموالي》
كانت جالسة تشاهد التلفاز ليقاطعها جرس الباب ذهبت لتفتح فتنصدم بالذي التراه
اسمك ببكاء:ابي امي ا جدي كلكم هنا لقد اشتقت لكم
قامت بعناقهم لتدخلهم ويجلسوا يتحدثون
اسمك:كيف اتيت اقصد من اخبركم؟
وسيم:نور وقد اخبرنا كل شيء
اسمك:مثل ماذا؟
رأفت بغضب:مثل رفضك لاجهاض هذا اللعنة
مهى:اهدأ
اسمك:اذا اتيتم لتخبروني ان اجهضه فلن افعل انه قطعة مني ولن اجهضه
رأفت بهدوء:انظري صغيرتي هذا الطفل اصلا وجوده خطأ فهو نتيجة اغتصاب لذا صغيرتي اجهضيه لتعيشي
اسمك:انا ونور متزوجان فلما سيكون خطأ ثم من اخبرك انه قام باغتصابي انه زوجي حسنا انتم حتى الان تكذبون على انفسكم بقول انكم تبريتم منه لازلتم تنظرون لصوره وتبكون ايضا ربما فعله سابقا سيء سيء للغاية لكني سامحته لذا انسوا انتم ايضا ما حدث
نظروا لبعضهم فهي محقة لازال لديهم الحنين لابنهم فمهما يكن انه الحفيد الاول وفرحتهم الاولى
رأفت:انتي تغيرين الموضوع الموضوع الاصلي انكي ستجهضين الطفل
اسمك:لن افعل
رأفت:لما انتي عنيدة هل تريدين الموت من اجل طفل لن يهتم به احد
اسمك:وهل والده مات مثلا؟ثم على الاقل لا تجعلوني اشعر اني مت عبثا
نظر لها بقلة حيلة لتردف:هيا اصعدوا لادلكم على غرفكم
صعدت ليتبعوها
.
.
<بعد مرور اربع سنوات>
مرت بالفعل اربع سنوات وهاهو نور يجلس بالحديقة يراقب ابنته ذات الاربع سنوات تلعب بينما تقوم بنفس حركات والدتها ليبتسم قاطعه جلوس وسيم بجانبه ليبقى هو الاخر ينظر لتلك الصغيرة التي تلهو
وسيم:لقد مرت اربع سنوات بالفعل
نور:كان هذا سريع
قاطعهما صوت :نور ايها الاحمق تعال وعلق الزينة
تأفف المعني ليضحك الاخر عليه
وسيم:هيا اسرع قبل ان تشتمك
توجه لها ليقوم بما طلبت ثم ينزل من السلم ليردف:هاقد قمت بتعليقهم
..:جيد
نور:يااا اسمك عليكي مكافأتي
اقتربت منه لتقبل خده وتردف:هذا جيد؟
اؤمى لها ليضع يده على بطنها المنتفخة ويردف:كيف حال بطلي؟
اسمك:انه بخير
قبل جبينها ليذهبا حيث العائلة
حسنا لاخبركم ماذا حدث بالضبط في هذه السنوات اولا في علاقة نور مع عائلته تحسنت واصبحت كالاول ثانيا نور واسمك ينتظران طفلهما الثاني فهي لم تمت لقد ساعدها ذلك الدواء ومراجعتها المستمرة للطبيبة فقامت بولادة ابنتها في كامل صحتها وابتعد نور عن اعمال المافيا تماما
.
.
يتوجهان حيث الطاولة المجتمع عليها الجميع ليقفا بجانب ابنتهما ويردف الجميع بان واحد:عيد ميلاد سعيد عيد ميلاد سعيد
اسمك:هيا صغيرتي تمني امنية و اطفئي الشموع
اغمضت عينيها تتمنى امنية ثم اطفأت الشموع بينما وسيم يقوم بتصوير كل ذلك ليردف:نور اسمك هيا لاخذ لكما صورة
قام نور بحمل ابنته بيد واليد الاخرى مسك بها خصر اسمك ليردف لها بهمس:اعشقكي
اسمك:وانا احبك
-النهاية-