2

8 0 0
                                    

وداع ؟
ربما!

____

استقرت يونا بغرفتها وكانت ترتدي الملابس التي اعدتها لها ميرا مسبقا
وبينما كانت ترتدي قميصها طُرق الباب
ارتدت قميصها بسرعه ثم اذنت للطارق بالدخول

" الغداء جاهز انزلي لتاكلي معنا "
قالت ديانا بابتسامه ثم خرجت بعد ان اومئت لها يونا

نزلت يونا وجلست على طاولة الطعام ثم بدأو بالاكل
" هل يمكنني ان اسأل شيئا ؟ "
تكلمت يونا

" نعم بالطبع "
اجابت ديانا

" هل تأكدتم انه سيتأثر ؟ .. اعني هو لا يهتم اذا عشت او مت ف لا اتوقع ان يهتم اذا اختُطفت "

" لقد علمنا بطريقه ما انه سيبيعك بمبلغ هائل لذا اعتقد انه سيجن ولن يتاثر فقط  "
نطقت ميرا بينما تاكل وتعمل على الحاسوب الخاص بها

يونا بصدمه
" هل انتي متاكده ؟ "

" نعم "

بدأت دموع يونا بالنزول ثم ركضت لغرفتها واقفلت الباب وبدأت تبكي بقوة لفد ضنّت انه بدأ يحسن معاملتها  وستحظى بأب طبيعي اخيرا لكنه يخطط لبيعها

" هل اذهب لها ؟ "
نطقت ديانا بقلق

" لا دعيها لوحدها "
ردت ميرا بينما تعمل

وبعد ساعة تقريباً ذهبت ديانا لغرفة يونا
طرقت الباب ثم فتحته عندما لم تسمع اي رد
بحثت بعيناها عن يونا فوجدتها خلف السرير بزواية الغرفه محتضنه قدماها وتبدو سارحة بالفراغ

لاحظت ديانا ان عيناها متورمه من البكاء

" هل انتي بخير ؟ "

لم ترد يونا بأي حرف

جلست ديانا بجانبها
وبعد دقائق من الصمت تكلمت يونا

" لما يحصل كل هذا لي ؟ .. لما لا يمكنني عيش حياة طبيعيه مثل اي فتاة اخرى ؟ "
قالت بينما كانت سارحه بالفراغ ودموعها تنساب بغزاره

"  لم يحظى الجميع بحياة جيده وسعيده عداي ؟ "
اكملت بينما التفتت لديانا

" ليس الجميع لديه حياة جيده وسعيده "
قالت ديانا بابتسامه هادئة

" كل من اراه سعيد بحياته "
ردت يونا بحزن

"  لا اظن ان ما عانيتِ منه سهل  لكن فكري ان ما حصل لك هو قليل بالنسبه لاشخاص اخرين "
تكلمت ديانا بينما اصبحت تمسح على يدي يونا بخفه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

• انتقام القاتلة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن