-1-

653 18 7
                                    

الساعة 10 صباحا 
صوت صراخ تلك الشابة ذات الواحد و العشرون عام قد دوا المكان.
كانت تتخبط في الأرضية التي قد لونت باللون الأحمر الداكن من يراه يزعم أن حمرته تنافس حمرة النبيذ الأحمر المعتق... برزت عروق يدها تعالا صوتها أو بالأحرى صراخها في المكان زادت قوة تشبثها بتلك اللحافة التي تغطي السرير و إكتسا وجهها حمرة طفيفة... بعد صراع طويل مع الألم ومحاولات غير نافعة بالصراخ و النحيب هاقد سكنة وعم الهدوء هذا المكان مرة أخرى ها هي تغلق مقلتيها المتورمتين جراء البكاء من يراها يشفق حقا عليها كيف لا وهي تسبح في بركة من الدماء بذالك الوجه الذي أهلك تعبا و تلك الأيادي النحيفة التي قد برزة عروقها و تلك البطن المنتفخة يالها من مثيرة للشفقة
الوقت يمضي سريعا على تلك المسكينة و هي مازالت على حالها"جثة هامدة "
......يال هذا العالم اللعين و هذا الحض العثر تبتسم لك الحياة لكن إحذر فالحياة ليست وردية كما تصورها المسلسلات و ترويها القصص فهي تسلب أ كثر مما تعطي.
هاقد جمعت شتاتها بعدما إستيقضت هاهي تتجه نحو ذلك الباب قاصدة الخروج محاولة تجاهل ذالك الألم المميت الذي يكاد  يقطع جدار بطنها
تسير بمضهرها ذاك  نحو أقرب منزل لتطلب منه المساعدة تسير تارة و ترتاح أخرى بينما تلعن تحت أنفاسها وهاهي أخيرا تلمح سيارة متوجهة نحوها لتحاول إقافها لتلبي صاحبة السيارة طلبها
لتزل وتساعدها في الصعود {ستكونين بخير أعدكي بذلك ثقي بي لقد مررت بهذا قبلك} قالت تلك المجهولة محاولة تهدئتها لتنجح في ذالك بعد عدة محاولات فاشلة ليعم الهدوء داخل السيارة لتكسره تلك الغريبة مرة أخرى لكن هذه المرة سائلة التي تتخبط  {أهذه مرتك الأولى أقصد ولادتك الأولى؟ فل تتنفسي شهيق زفير فل تكرري هذه الحركة سوف نصل لم يتبقى سوى القليل}
أومئت لها الأخرى بنعم لتنبس بصوت شبه مسموع يملئ الألم المميت تجاويفه{متى سنصل واللعنة} لم تمضي بضع دقائق حتى توقفة السيارة أمام منزل متواضع على الطراز القديم و التقليدي...
______///_________________________________

صوت بكاء الطفلين قد عم المكان متزامنا مع إغماء أمهما فطاقتها قد إستنزفة حقا فلقد عانت في ولادتهما
إنكبت تلك المجهولة تكتب التالي على قماشة مهترئة:
الساعة 18:30 ولد الفتى
الساعة 18:31 ولدت الطفلة 

ساعة لا بل ساعتان إستغرقتهما ماري لكي تفتح عيناها مستكشفة هذا المكان الغريب و كيف وصلت إليه و بنفس الوقت تحاول توضيح رؤيتها الضبابية وهاقد نجحت في ذلك لكن الذي لم تنجح به هو معرفة مكانها تحديدا《 كنت في غرفة قديمة الطراز أثاثها رث و قديم يبدو و أني سافرت إلى حقبة ما عبر الزمن حاولت النهوض بجذعي لكني لم أستطع بسبب ذلك الألم الذي صدر من بطني لكن!!!! أين ذهب إنتفاخها؟ياالاهي مالذي حدث لي وكيف؟ وصلت إلى هنا؟ وأين ألائك الملاعين الصغار؟ راودتني هذه الأسئلة بينما أتحسس بطني 》
{أوه¡هاقد إستيقضة مجاهدتنا البطلة} تسلل ذات  الصوت المجهول إلى مسامعها. أشاحت ببصرها نحو ذلك الصوت لتكتشف صاحبه إذ بصاحبته مرأة أربعينية ذات شعر بني فاتح وجه صغير ذو إبتسامة عريضة وأعين قد أخذت الهالات السوداء تحت عينيها مكانا كانت ترتدي ملابس راقية بعض الشيء. لتبادلها ماري الإبتسامة بإبتسامة  مزيفة أكثر من حقيقة
{يا جولي هل هي بخير؟ هل إستيقضت؟}  
خالج ذالك الصوت العجائزي سمعها لتدلف بعد ذالك مرأة ستينية الغرفة كان وجهها قد رسم عليه بعض التجاعد المتفرقة إبتسمت إبتسامة على ثغرها هي الأخرى كانت تحمل وعائا قد ملئ ماء إتجهت نحو ماري التي لاتزال متمددتا على ذالك الفراش .هاقد همت تلك العجوز بتبديل تلك القماشة المبللة من فوق رأسها بأخرى باردة قائلة
{مبارك لك يا بنيتي لقد رزقتي بتوأم جميل}
ثم أردفت تلك الأربعينية مناولة إياها الصغيرين 
{مبارك لك يا جميلة ماذا تنوين تسميتهما}
إبتسمت لهما بتكلف ثم مثلت أنها سعيدة برؤيتهما لكنها لا تنكر أنها شعرة بالقليل من السعادة ليست لأنها قابلت طفليها بل لأنها بقيت على قيد الحياة بعد كل ما جرى لتشرد بتلك الصبية ذات الوجه الملائكي وذات الخدود الوردية المنتفخة و العيون الصغيرة المغمضة و الأنف الصغير المسطح و الشفاه الحمراء الممتلئة كل من يراها يضن أنها ملاك قد هربت من الجنة ولكم كانت لطيفة أيضا لوهلة ضنت أنها جميلة لكنها ذكرتها بزوجها وبذالك القسم الذي أقسمته على نفسها منذ لحضة إفلاس زوجها
Marie's pov                                               
اذكر ذلك اليوم حينما  كنت أتابع نشرة الأخبار المحليه على التلفاز إذ بي ألمح صورة زوجي وقد سمعت المراسلة تقول بأن شركته قد أفلست وقد خسر كل ما يملك ما عدى منزله أو بالأحرى الفيلا التي تقبع على البحر جراء القمار . هممت بإغلاق التلفاز بسخط و راودتني عدة تسائلات كيف سأصرف على رغباتي و شهواتي و كيف سأواصل حياتي مع فاشل ولا بل مفلس
لا أنكر أنني تزوجته فقط من أجل املاكه ونقوده والان و قد افلس فما حاجتي إليه وأنا من النوع الذي لا يستطيع العيش من دون انفاق المال والتباهي به وقد يكون هذا سببا مقنعا لرفعي قضية طلاق ضده فانا أفكر في هذا منذ فترة طويلة منذ تعرفي على كريس وهو من أغنياء البلاد فهو رجل أعمال مشهور جدا كما أنه من أحد أهم شركاء زوجي اللعين
أتذكر أنني تعرفت على كريس في فرنسا حيث ذهبت هناك بجولة لمدة أسبوعين بمفردي والتقيت به صدفة إذ كانت لديه صفقة مهمة أتذكر أنني وقعت له من أول مرة لذلك قررت جذبه ولم يكن ذلك صعبا على امرأة بجمالي وتفاصيل جسمي المثيرة فبعد حديث دام بيننا لنصف ساعة فقط استطعت جعله يثمل وسلمته جسدي   ...بعدما علمت بأني حامل لكن ليس من كريس قررت الإجهاض لكنه منعني بحجة أن ما في بطني يحتاج العيش حتى لو لم يحبه أحد ♡آخخ يال قلبه الحنون♡ لذلك قررت الهروب معه بعد إكتشاف جونثن زوجي أو طليقي بخيانتي له وهاقد وصل بي الحال إلى هنا.
Marie's pov end                                            
~~~~بعد شهر~~~~
صار الكثير خلال هذه الفترة فلقد تطلقت ماري رسميا من جونثن و لقد انتقلت  إلى منزل كريس في فرنسا حيث قد ذهبت هناك بجولة بمناسبة عيد ميلادها هاهي تنشر لمساتها عبر جسده و هو لم يئخذ وقتا ليهم بالتجاوب محققا ما يدور في رأسها من أفكار فقد أغلق باب المنزل بإحكام و حمل جسدها بسرعة بين يديه جاعلا من الأخرى تحوط خصره بساقيها.
M

ature content+¹⁸
     You can skip that part between [ ]

+¹⁸[ها هو يخطو داخل المنزل دون قطع قبلتهما توقف داخل المطبخ واضعا جسدها فوق الطاولة التي تتوسطه كانت تحوط رقبته بيديها مستمتعة بما يقوم بفعله مخلفا علامات ملونة على جسدها و قد كانت يداها تتراقص صعودا نزولا على جسده وصوت انينها يزيده إثارة وانتصابا فبالنسبة له كأنها تطلب المزيد فهو لن يرضي رجولته الا بعد ان يضاجعها من جميع الأماكن ويجعلها تطلب منه الإسراع
{ هل ندخل في صلب الموضوع }
{إفعل ما شئت أنا فتاتك اليوم كريسي }
خاتم حديثها بغنج على لقبه الجديد الذي أسند إليه  من قبلها
داعبت قضيبه من فوق السروال لترتسم إبتسامت خبيثة ثم إنحنى يقبلها مسقطا كلاهما على الفراش خلفهما  قاطع قبلتهما تلك ليهم بإخراج أصفاد حديدية من  الدرج الموجود على يساره رفعت حاجبيها بتفاجئ لعلمها بأنه سيكون سادي جدا قيدها ثم أكمل مقبلا شفتيها التي تمثل نوعا من المدخرات لينزل إلى رقبتها واضعا علاماتا زرقاء.خلع ملابسها جميعا ليقبل جسدها واضعا علامات متفرقة
{هذا ليس عادلا لما أنا عارية وأنت لا}
ثم نهض و خلع ملابسه هو الآخر ليخرج قضيبه الكبير و يعتليها مالئا الغرفة بتئوهاته الرجولية التي زادت الأخرى إثارة هاهو يدخل قضيبه بها لتشهق الأخرى بدأ يتحرك داخلها بقسوة وبعد عشرة جولات ها هما مستلقيان يلهث كلاهما  
يتبع

كنتم مع أول رواياتي أتمنى أن تنال إعجابكم ♡

1

082كلمة
إنتهت 13:09

Black Angelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن