Black Angel

-3-

ألس:القاتل الأول و هو واحد من أبشع السفاحين الذي عرفهم تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية في عالم الجريمة ، حيث كان يلتهم لحوم ضحاياه بعد قتلهم إسمه جيفري دامر ولد سنة 1950 في الولايات المتحدة الأمريكية وعاش مع جدته بعد انفصال والديه ولكنها طردته من منزلها بسبب سلوكه الشاذ المتمثل في محاول ممارسة الشذوذ مع دميه فإنتقل للعيش بمفرده وعمل في مصنع شيكولاته ، بدأ مسيرته الاجراميه عندما كان يستقطب المراهقين والشباب في الملاهي الليلية ، فكان يغريهم بالمال وشراء الكحول بعد ذلك يعرض عليهم استكمال السهره في شقته وتعاطي المخدرات ، ومن ثم يقتلهم حمقاء ويفصل جلدهم عن عظامهم ويأكل لحومهم ثم يحتفض بأجزاء من هياكلهم في ثلاجته استمر جيفري دامر في ارتكاب جرائمه البشعه حتى وصل عدد ضحاياه إلى 17 شخصا ، تم القبض عليه بعدما نجح أحد ضحاياه بالهرب منه قبل قتله أما
جونثن: مثير للإهتمام. أكملي
ألس:فل تلقي نضرة على تلك الأوراق التي أمامك
كانت الأوراق الورقة الأولى متمثلة في صورة لشخص ثلاثيني ذو شعر أصفر داكن و عينان زرقاوان تزينهما رموش طويلة. أنف متوسط الحجم توسط وجهه
أما الصورة الثانية كانت متمثل في جسد ذالك الشخص حيث كان ضخم الجثة كثير العضلات بارز العروق وما زاده جمالا هو الوشوم التي تملأة أرجائ جسده
والصورة الثالثة كان محتواها نفس الشخص حيث كان يقف أمام خلفية سوداء مسطرة بخطوط بيضاء اللون كان رأسه محاذيا للرقم 189 وذالك يدل على طوله 

الس:أما الثاني فهو قريب لجيفري دامر حيث أنه قد ورث كل شيئ عنه لكنهما يختلفان في شيئ واحد ألا وهو الميول فكريس دامر ثنائي الجنس سمعت أنه قد بدأ بالفعل بتنفيذ جرائمه و آخر واحدة كانت البارحة حيث أنه قد أقدم على مضاجعة فتاة و إستئصال نهديها وهي فاقدة للوعي وجدتها الشرطة على ضفاف أحد المستنقعات القريبة من هنا وجدة عارية ومغطاتا بالوحل لا وجود لعينيها فقط موضعهما أما فمها فقد كان مفتوح متخذا شكرا بيضويا كانت أثار التعنف بادية على كامل جسدها عضام قفصها الصدري قد كسرة هي الأخرى أما عضوها السفلي قد ملئ بعصي طويلة
  لم تعثر الشرطة على أي دليل مع العلم أنه قد مضة أربعة وعشرون ساعة
الثالث هو الزولدياك وهو قاتلا متسلسلا بدأ جرائمه في نهاية الستينات، هوية القاتل ظلت حتى وقتنا هذا غير معروفة، وكانت جرائم الزودياك  تتراوح أعمار ضحاياه بين السن 16 و 29. حصل القاتل على اسمه من خلال رسائل قام بإرسالها إلى الصحيفة المحلية المسماة منطقة الخليج، من بين الرسائل كانت هناك أربعة رسائل مشفرة، من بين هذه الأربع تم حل واحدة فقط

رغم أن الزودياك ادعى في رسائله التي وجهها إلى الصحف على أنه قتل 37 شخصا، إلا أن التحقيقات تؤكد أن هناك سبع ضحايا مؤكدة فقط، نجا منهم اثنان و كان هذان الإثنان سببا في التوصل إلى بعض ملامح وجهه. هنالك الأوراق محتواها يتضمن أسماء المقتولين و أماكن تواجد جثثهم و كيفية قتلهم