آئْتٍـلافٌ |جِ جُ كْ

أسِـير

أستمتعوا🤍✨
____________________________________

صَوتَ صَرِير ألبَاب ألمُهَترِئ يُفتَح جَعَلهُ يَفتح عَيِنيهِ ألمُرهَقتِين يُناظِر مَن دخَل لِلتو

،رَجُل ثَلاَثِيني بِبَذلة عَسكَرِية وَجَسد مَمشوق وَعَيِنان نَاعِسة حَاده

"وَأخَيِراً أستَيِقَظت أيُهَا ٱلجُندِي!"

"مَـ مَن أنتَ؟!"

نَبَسَ بِنَبرةٍ مُرهَقة لِيَقتَرِب الأخَر مِنهُ يَضعَ يَدِيهِ بِجَيوبهُ

"ألقَائِد مين يونغي لِكَوريا ألشَمَالِية!"

قَبَض الأخَر يَدهُ بِغَضَب عِندَ عِلمَهُ بِأنَهُ حَالِياً أسِير لَدي أعَدائهُ

"أهَدأ يا رَجُل لاَتَزَال مَرِيضَاً!..، بِألتَفكِير بِالأمَر كَونكَ حَيِاً هَي مُعجِزة لاَ يُمكِنُني أنكَارِها!"

رَبَت عَلِي كَتِفهُ مِمَا جَعَلهُ يَستَشِيطَ غَضَباً وَلكِنهُ لَم يَستَطِيع ألحَراك بِسَبب جَسَدهُ ألمُكَبل جَيِداً

"مَالذِي تُريِدونهُ مِني؟!"

نَبَسَ بِنَبرةٍ غَاضِبة يُناظِر ألبَارِد أمَامهُ

"حَسَناً لِنَري..، لَقَد أنقَذنَاكَ مِنَ ألمَوت لِذا أنتَ مَدِين لَنا، وِبحَالتكَ هَذهِ كُل مَا يُمكِنُكَ تَقدِيمهُ بِضعَة مَعلوُمَات!"

"بِأحَلامكَ أيُهَا ألفَاسِق!"

أردَف بِأنفِعَال يَرغَب بِالأنقِضاض عَلِيهِ ولكِن الأصَفاد هَي مَن تُعِيقَهُ

"لَيِسَ بِرغَبتِكَ كِيم تايهيونغ سَتَفعل كَما نَرغَب نحَنً!"

بَصقَ الأخَر حَدِيثَهُ لِيَجُر أقدَامهُ خَارِجاً مِن ألزِنزَانة مُتجاهِلاً صُراخِ الأخَر ومحَاوَلاتهُ بِتَحَرِير نَفسَهُ

.........

فِي ألمُعَسكِر..

ظَلت ماريلا بِخَيِمَتِها طَوَال أليَوم تَبكِ مِن حَدِيثِها مَع روسيل حَتِي أنهَا لَم تتَناوِل طَعَامِها