First Meet

830 19 1
                                    

الرغبة بالشعور بالحنان و الحب لم تكن اقصى اهتمامات لوكا رغم عيشه في دار الايتام مع عدد لا يحصى من الاطفال الذين يحبونه ويحبون اللعب معه و الشعور بهالته اللطيفه . 

عيشه بدار الايتام لم يكن اسواء شيء هو بلا والدين لكن لديه اكبر عائلة مع المربيات و الاطفال وهو اكبرهم بعمر 19 , نعم هو لم يخرج من دار الايتام رغم اتمامه لل 18 عام بسبب رغبته بالمساعدة في تربية الاطفال و اكمال دراسته الجامعية بتخصص الادب . 

حياته سعيدة جدا يستيقظ الساعة السادسة صباحا يستعد للجامعة يعد الفطور للاطفال وله , بان كيك كما يحبونه يستقبلهم الصباح بالطف ابتسامه ممكن ان تجدها في هذا الكون هذه الابتسامه التي تجعلك تفكر ان العالم لازال بخير . 

حتى هذا اليوم المشؤم 

" لوكا هل عليك الذهاب حقا , ارجوك ابقى و اللعب معنا " قال احد الاطفال ممسكا بيد لوكا 

" جورجي لن اتأخر اعدك سوف انتهي من دروسي واتي للعب معكم " 

تنهد جورج مبتعداً"حسنا " 

ابتسم لوكا حاملا حقيبته خارجا من دار الايتام بعد ان ودع الجميع , لديه ساعه كامله قبل بدأ محاضرته بدأ بالسير متأملا الناس حوله هو يحب السير للجامعة , كون المكان قريب ولا يأخذ وقتا كثيراً لذلك يستغل هذا الوقت . 

بعد 30 دقيقة وصل الى الجامعة لكن المكان يبدو غريبا هناك الطلاب حوله يركضون كما لو انه هناك قنبلة بالمكان 

لم يهتم بذلك كثيرا سار بهدوء نحو قاعة الدراسه استعدادا للمحاضرة الاولى 

اخرج كتبه و دفتر الملاحظات ليبدأ مراجعة المحاضرة السابقة , لكن بدون سابق انذار دخلن بعض الفتيات وهن يصرخن بأزعاج 

" هل رأيتيه !! " 

" لا استطيع التصديق ان شخص مثل السيد جيمس حظر الى جامعتنا سأموت " 

" انه وسيم جدا اللعنه لا اعلم كيف سوف اتحمل عند رأيته امامي " 

" هل سوف تحظن لمناقشته اليوم ؟" 

" تمزحين !؟ سوف اكون من الأوائل سأحاول ان اجعله ينتبه لي قد يقع بحبي " 

" فلنرى من سيقع بحب من " 

تنهد بأزعاج قليلا محاولا التركيز بهذه المحاضرة , رغم حبه للادب و الشعر و اتقانه لهم لكنه يشعر انه لا يزال يحتاج الا المزيد من الدراسه .

** 


بعد ساعيتن من التحدث عن شكسبير و اهم كتابته و مسرحياته ومناقشتها انتهت المحاضرة , بدأ لوكا بجمع حاجياته للخروج لديه ساعتين اخر قبل محاضرته القادم قرر بها الذهاب الا مكانه السري للاستمتاع بالهدوء . 

عند خروجه من القاعد تفاجأ بعدد الملصقات المعلقه في كل مكان بعنون ( كيف تبدأ ككاتب مع جيمس لورد - اليوم الساعه 12 في المسرح الرئيسي ) 

" يبدو ان هذا سبب الضجة اليوم " تأمل وجهه قليلا غامض مخيف وهالة سوداء تطغي على ملامحه الرجولية . 

سار للذهاب الى مقهاه المفضل لأخذ مشروبه المعتاد ايس امريكانو . 

ابتسم الباريستا الذي يعرف لوكا منذ دخل الى الجامعة و اصبح يعد مشروبه يوميا 

" صباح الخير لوكا قهوتك المعتاده " 

" شكرا مارك " 

" هل ترغب بعض الكعك ؟ لقد اعددته خصيصا لك " 

" واه يبدو شهيا حسنا " 

" استمتع بيومك " 

"شكرا مارك " 

اكمل لوكا سيره متوجا خارج الحرم الجامعي لكن فجأة بدأ يسمع صراخ الفتيات وهم يحومون حول شخص كان من الواضح له انه الشخص الذي كان في الملصق . لوكا لم يرغب في ان يزعج نفسه بهذه الضوضاء لكن الوقت لا زال مبكرا لماذا لا يذهب الى المسرح الرئيسي ويرى من هذا الكاتب هل هو حقا مشهور ؟ ولماذا لم يسمع عنه من قبل ؟ 

و بالفعل ذهب للمسرح بسبب الازدحام كان يصعب عليه المرور و الدخول للمسرح لكن دخل بالفعل وجلس في الصف الاخير بعيدا عن الازعاج . 

**

كان يسير ببرود حوله الفتيات يصرخن بازعاج بالنسبة له لكن لم يستطع ان يلغي هذا الحدث بسبب سكرتيرته الغبية لكن طردها بالفعل بسبب غضبه . 

جلس بالقدمة ليتم تقديمه الى هذا الجمهور " اعزائي الطلاب اليوم يوم مهم لجامعتنا لقد شرفنا اليوم البروفيسور جيمس و الكاتب المشهور انه حقا لشرف لي ولنا استقبالك " 

اظهر جيمس ابتسامه خفيفه 

" لنرحب بالسيد جيمس " 

ارتفع لتصفيق و الصراخ من الفتيات ليبدأ جيمس بالصعود ووقف امام هذا العدد الغير محدود من طلاب 

" في البداية شكرا لإستقبالي في هذا اليوم هذا العدد الكبير في الحقيقة اسعدني و اوضح لي ان كتاباتي وصلت الى اكبر عدد من الناس " 

بدأ بالتحدث عن كتابه القادم و الافكار التي توارده وقت كتابته و استعداداته كان الكل ينصت بهدوء له 

عند الانتهاء ختم الحدث " اذا هل هناك اي سؤال اخر قبل ان ننهي حدثنا " 

بدأن الفتيات يرفعن اياديهم اشر على احد الاشخاص امامه 

" سيد جيمس هل تواعد ؟ " 

كان وجه جيمس بارد بلا ملامح عند سؤال هذا الشخص 

" لا في الحقيقة لا أومن بالحب انه مجرد كلمة لا اساس لها ابدا " 

" لكن لا يزال موجود حتى لو انكرته " سكت الجميع عند خروج هذا الصوت لينظورو للخلف للشخص المتحدث 

رفع جيمس عينيه لينظر للمتحدث لكن في هذه اللحظه اختفى كل شيء ما عدى الشخص الواقف امامه بلابسه البسيط وشعره الذي يغطي يعينيه , ابتلع ريقة محاول التحكم بردت فعله 

قبل ان يبتسم " اذا هل تريني اياه ؟ " 


To be continued 


Love On Topحيث تعيش القصص. اكتشف الآن