آلَحًلَوٌى تٌجّعٌلَ مًزٍآجّك حًلَوٌاً

98 11 6
                                    

تركض ذات الثامنة عشر عاما تحاول الوصول بأسرع وقت الى متجرها لبيع الكعك فهي كانت مريضة ولم تستطع النهوض ليوم كامل مما ادى الى التأخر عن طلبات زبائنها دخلت الى المتجر حتى تسللت الى انفها رائحة الشوكلا والفانيلا "اشتقت لهذه الرائحة" ادرفت وعيناها مغلقة ثم ابتسمت ترتدي مأزرها وترفع شعرها البني  لتصنع الحلوى وتجهز الطلبات حتى تذكرت انه لم يبقى سوى شهر لعيد ميلادها ال19 ابتسمت لتذكرها ذلك كانت متحمسة لكن ستحتفل بمفردها ككل عام "اهلا بكم في متجري" اردفت وهي ترى حبيبين يمسكان ايدي بعضهما "مرحبا من فضلك نريد من هذه الشوكلا البيضاء"اردفت الفتاة بأبتسامة "فورا عزيزتي" ذهبت تجهز الشوكلا واعطتهما العلبة وخرجا بعد ان دفعا لها الحساب متجرها في فرنسا قرب برج ايفل مما يجعله متجرا مزدحما اذ ان الاحباء دائما يطلبون انتهت اخيرا ورائحتها فانيلا وشوكلا الرائحة التي تعشقها كانت والدتها صاحبة هذا المتجر بعد توفيت توفي بعدها والدها الحبيب بسنتين لذلك هي تحب عملها جدا فيه ذكريات والديها هي فتاة بسيطة ذات احلام بسيطة فقط تريد ان توفر مصاريف دراستها ثم تحصل على شخص يحبها ثم تتزوج بحب حياتها تنجب فتاة وفتى جميلين و تعيش بسعادة مع عائلتها الصغيرة المحبة اخذت معها بعض الحلوى البنية بلون عيناها الواسعة و ارتدت معطفها ففي هذا الوقت من السنة فرنسا باردة اقفلت المتجر وخرجت تمشي بهدوء تحب هذه الاجواء حتى ارتطم بها شخص طويل جسد رياضي شعر اسود فاحم وعينان حادة "اوه اسفة" اردفت بأعتذار ثم قدمت له الحلوى "تفضل كعربون اعتذار عن اصطدامي بك" اردفت بأبتسامة كان ينظر لها ببرود وعيناه فارغة شديدة السواد حتى اخذت يده ووضعت الحلوى بيده "الحلوى تجعل مزاجك حلوا" ثم ابتسمت وذهبت بقي هوة ينظر لها وهي تبتعد عنه حتى ابتسم ابتسامة مظلمة.......

استيقضت صباحا نعسة فقد بقيت تدرس لوقت متأخر قليلا ارتدت ملابسها بلوزة سكرية واسعة وسدلت شعرها الكستنائي الجميل قلادتها ذات البلورة الحمراء تحيط عنقها فقد كانت هدية من والدتها وهي عزيزة عليها وبنطال جميل على ساقيها كانت متوسطة الطول جسدها متوازي جميل ذهبت بعد ان اخذت كتبها وهي تتمشى تحرگ رقبتها لكونها لم تنم بشكل جيد البارحة كان لديها شعور سيئ وهي غالبا ما يكون شعورها صحيحا لكنها لم تهتم وصلت للجامعة واكملت دروسها بشكل جيد فهي متفوقة ثم ذهبت للمنتزه فجلست على مقعد تكتب مذكراتها بدفترها الصغير ثم ذهبت لمتجرها خلعت معطفها الابيض ثم بدأت بالعمل انتهت بعد ان ارسلت صنعت اخر طلبية وخرجت حتى سمعت صوت بكاء في الزقاق ذهبت تتبع الصوت "عذرا" اردفت وهي ترى فتاة بعمرها تقريبا تبكي والاخر يمسك سكين يضعه على عنقها "اتركهاا يا سيد" اردفت بغضب حتى رأته ينحر رقبه الفتاة ببرود لم يكن يظهر من وجهه شيئا سوى عيناه حتى لعق الدماء التي على السكين ورمى جسد الفتاة حتى هوت ارضا احست ان قدماها لا تحملانها ووجهها انخطف لونه وهي ترى جثة الفتاة تنزف دما من رقبتها وجسدها يتحرك كأنها تلفظ انفاسها الاخيرة
بدأ جسدها يرتجف تلقائيا بخوف "ا.. ابتعد ا. ا.. ارجوك ا.. اب. ابتعدددد" اردفت بصراخ ودموعها تنهمر بشدة وايديها تشد على ملابسها حتى ابيضت مفاصل اصابعها جلس القرفصاء امامها حتى ظهر وجهه مبتسما ابتسامته الشيطانية "ا.. انت"  حتى ضرب عنقها بسرعة فأغلقت عيناها تستقبل الظلام حملها.....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 12, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎𝐏𝐀𝐓𝐇𝐄/سايكوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن