على الأغصان عناقيد من لهيب

غادر ممتلكاتي

صباح قرر ابو ثامر يسافرون ونامو وبيمشون اصبح
غيث الي اخذ روايه سراج وفرح واليوم اخر ورقه بدفتر غصون اخذ بس اروايه ودفتر وطلع وقف قدام الباب وكانه يودع كل شي جواتها
غيث....مع سلامه ياما ضاق صدري وونستيني ياما جلست تحت شباك ياما كانت كتاباتك يغصون رفيق لي. وشلون بنساك ونا ماانسى اسمي اخ يغصون ليتني ولد عمك ناظر للغرفه وطلع
والكل متجمع بلحوش وطلعو
نوره....بنتذكر تغسيل الحوش والمطبخ والغرفه والديره كلها
هاجر...بشتاق لغصون والبنات
ساره....امشو لاتتاخر
وطلعو ركبو سيارات
عنود....عم بروح اودع فهد وبرجع
غيث...طيب اركبو معي بسياره
عنود...مابتودع وردتك
غيث ابتسم وضاق....وردتي غصن بقلبي كل ما احط ايدي علي قلبي بتذكره لانه جوا هنا يحبيبت عمك
عنود مافهمته ودخلت وفهد وغصون بلحوش
عنود تحضن فهد...مع سلامه فهود
فهد....مع سلامه من بيلعب معي
عنود...ما بطول لاتخاف
غصون....وين مسافرين
عنود...ايه
غصون تلثمت وطلعت راسها تشوف وشافت غيث قدامها شافها ووقف
غصون....توصلون بسلامه نتبهو ترا جاي مطر
غيث....الله يسلمك كل ماينزل مطر تذكريني اني اجي وسير عليك
غصون....ديره تمطر واجد مابفقدك
غيث....اخ يغصون ودي اجلس
غصون ....أَبيتُ أُمَنِّي النَّفسَ أَن سوفَ نلتقي
وَهَل هُوَ مَقدورٌ لِنَفسٍ لِقاؤُها؟

غيث....وإِن أَلقَها، أو يَجمَعِ اللهُ بيننا
فَفِيها شِفاءُ النَّفسِ مِنِّي، وَدَاؤُها."

غيث...تستنيني يغصون الغيث
غصون.... هههههههههههه من غصون ضيء
غيث.... هههههههههههه مالك شغل
ناظر ببعض ويودعون بعض

غصون....ونت كل ما تشوف الورد والقصايد تذكرني
غيث....مابستاذن منك بس تراني ماخذ دفترك وسراج وفرح معي
غصون....خلينا نعدل تاخذ مني ومااخذ منك
غيث طلع دفتره....هذا دفتري كتبت فيه الي ابي خذيه لاتضيعينه
غصون....غصون ماتضيع شي بس ضيعت قلبها
غيث...ونا ضيعت روحي
عنود وفهد طلعو
عنود...ها ياعم نمشي
غيث...نمشي وراحو
غيث قبل لايروح قال...نتبهي لنفسك لاتطلعين سطوح امنتك لانه وقتها مابكون اتاملك زي كل مره ولا تتدقين بلحوش أو سطح لاني مابسمعك وكتبي لاني بقرا الي تكتبينه يغصون اكتبي وباقراء

غصون.....خَوَتِ الدِّيَارُ مِنَ الأَحِبَّةِ كُلِّهِم
أَوَّاهُ مَا أَقسَى الدِّيَارَ الخَاوِيَةْ

غيث...راجع يغصون
غصون...بترجع بس مابنكون لبعض
ركب سيارته ومعه عهود وعنود
وبندر معه امه وساره وسحر ونوره
وطلال معه ابو ثامر وفهد
وثامر معه هند وصالح
ويمشون بطريق ويسولفون
وغيث الي يعيد ويكرر بقصايدها واغانيها الي تحبها وعهود وعنود نايمين

غصون....شَطَرُوا فُؤَادَ مُحِبِّهِم بِفِرَاقِهِم
رَحَلُوا، وَقَد صَحِبُوا عُيُونِي بَاكِيَةْ."

بليل طلعت سطوح وكتبت من حبر الالم

لا تذهبوا في الحبِّ تَيهًا كاملًا
‏وتخفَّفوا قد ترجعون خِفافا!
‏وتمهَّلوا فالذكريات وشيكةٌ
‏والنهرُ يوشكُ أن يكون ضِفافا
‏إنّ الحنوَّ؛ مكيدةٌ وقتيّةٌ
‏لا قلب من أثرِ الحنوّ تشافى
‏فتهيّئوا طبعُ الحياة يخونها
‏من ملَّ مالَ ومن تعلّقَ خافا!"