حينها قالت الجدة بامتعاض
"ما هذا الهراء انا لن اقبل بهذا!!!!!""سيدة كيم لا تستطيعين الاعتراض...السيد كيم بالفعل ترك وصيته و لا يمكن ان نخالفها!!!"
"انا لن اسمح للقيط مثله ان ياخد ثروت ابني!كله بسبب تلك الملعونة هي السبب هي جعلته يحبها و يتزوجها و الان اصبح لديه نسخة منها انا ساقتلك ساقتلك!!!"
قالت لتحاول ان تقترب منه لكنها وجدت جيون و مين امامها بينما الصغير مختبئ خلف يونغي و جونغكوك يبكي بصمت
هسهست الجدة بغضب من دفاع الاثنين عنه
"ابتعدا عنه!!".
عمتي رجاءا اهدئي الصغير لا ذنب له!!!"
"سيدة كيم انتي تتعدين حدودك لا تنسي ان الصغير الان يملك كل شيئ و اي ضرر يضيبه من ناحيتك فستتدخل الشرطة "
"لربما انت لا تعلم سيد مين انك انت من تتعدى حدودك لا تنسى اني سيدة القرار و....."
"هيورين...."
سكت الجميع حين نطق الجد كيم ، كقاعدة يحفضها الجميع كما يحفضون اسمائهم لا كلمة تعلو بعد كلمة الجد تحمحم بينما ينهض باتجاه الصغير الباكي
"تايهيونغ!..."
اقشعر جيد الصغير حين ذكر اسمه من طرف جده
التف بوجهه له يجاول ايقاف دموعه خوفا من الاكبرجثى الجد بالقرب منه ليمد يده و يمسك بفك الصغير بقوة و لا احد يستطيع ايقافه
ليقول آمرا اياه متجاهلا كونه ليس سوى طفل صغير بلغ عمره الست سنوات للتو"اسمعني جيدا يا فتى!!انت الان ورثت ثروة ابني كامة اي انك ابمسؤول عن جميع اعماله فهمت؟"
اومئ الاصغر ليسحب الجد يده و يقف
"جيد اذن لا اريد اي تهاون ستكمل دراستك و تهتم اكثر بادارة الاعمال! ثم تتابع اعمال والدك فهمت! ساقتلك ان سمعت انك لم تفعل ما قلته!"
نظر الجد لتاهيونغ الخائف يعلم انه مجرد طفل صغير لا يفقه شيئا الا انه لا يريد ان تتلطخ سمعته او سمعت الامبراطورية التي افنى عمره في بنائها..و في الوقت ذاته لا يريد من حفيده ان يكون جبانا يسهل خداعه يريده قويا يعتمد عليه ليقول كلمات لم يستطع احد سماعها سوى الاصغر
"و ستجعلني افتخر بحفيدي!"
انصدم المسكين صدمة عمره!!!جده الذي يعتبره كابوسه الاكبر بعد عمته يريد ان يفتخر به هذا لن يتوقعه حتى في احلامه ، نظر ناحية جده الذي هم ذاهبا خلفه جدته التي تنظر له بحقد!!
أنت تقرأ
Revenge game /TH\
Action"احتاج الذهاب للحمام لن اتأخر!!" "الباب حديدي لن تدخل النار و ليس هناك اثاث في الغرفة!!" "انا الشرطي هيوك جين! اتيت لاسألك بعض الاسألة حسنا؟" "انا السبب ابي انا من احضرت تايهيونغ الى هنا...جعلته يتسلل للسيارة و اتينا" "اعدك يا جدي سادرس و اتخرج ثم...