ابتسامه مُطمئنه

372 16 37
                                    

لايُمكنُني ان انسى

نايوني تحب الحلوى

لا يُمكنني ان انسى حلواها!

خرجتُ من المنزل لاذهب اليها

هاذه عادتُنا.. انا انتضرها دوماً امام منزلِها
ونذهب الى الجامعه معاً

هي خرجت وبدت شاحبه تماماً.. وشعرُها بدى خفيف جدا.. وباتت نحيله

ماللعنه؟

نايوني حبيبتي؟ لاتبدين بخير.. عودي ونامي
هل خالتي لاتسمح لك بالتغيب يمكنني اقناعها

لالا.. انا فقط اُريد الذهاب معك

تقدمت في المشي

هل يمكننا الذهاب للتنزه بعدها؟

بالطبع لاكنك تبدين متعبه حقاً

لاتقلقي انا بخير.. هل لديك بعض الحلوى؟

وكيف انسى طعام صغيرتي؟

اخرجت الكيس من حقيبتي ولم يلبث الا وهو منتشلٌ من يديّ

اكلت حبة مارشملو واعطتني اخرى

....


بعدما خرجنا.. اخذتها الى النهر وشربنا كاكاو بارد

ومن ثما ذهبنا الى حديقةٍ قريبه ولعبنا الى ان تعبنا

نجري هنا وهناك نلعب الغميضه

او في الالعاب نتسابق كالاطفال

واتوقع بان الاطفال متعجبون.. من هنا الاكبر بيننا؟

فنحن نلعب اكثر منهم

الى ان فجئه

وقعت تتنفس بصعوبه تامه والشحوب مستولي عليها

هي اخبرتني ان اجلب لها بعض الماء.. وما ان سمعت وقع ماء

ركضةُ باقصى حد يُمكن

عندما عُدت وجدتها افضل من قبل.. اخذت الماء مني وشربة نصفه.. ارتحنا قليلا وذهبنا لمنزلي

هي تُريد ان تتناول العشاء معي.

وبِحكمِ ان المال إنتهى في بعض الاشياء المهمه جدا
[كبعضِ العاب الدمى والحلويات الغريبه للتحدي]

ذهبنا لمنزلي باصرار منها ونحنُ نطهو معا الان

نايوني ارتاحي قليلا سيجهز الطعام الان

لا.. اريد ان اساعد

اذا رتبي الطاوله

انا امرت باسهل شي يُمكن فعله

رتبت كل شيئ وجلست.. وانا وضعت الطعام لها في صحنها ووضعت الكثير حقاََ

ان انهيتي طبقك كاملاََ فساعطيك هديه رائعه حسناََ؟

لا تعامليني كطفله.. ولاكن حسنا

.................

ها نحنُ امام منزلها

تمنينا احلاماََ رائعه لبعضنا

ولاكن قبل ان اذهب هي حضنتني

يُخاجلُني شعور دافئ

لاكنه مُقلق.. بادلتها مع تعجبي

واه.. لما هاذا الحُضن الوداعي فجئه؟

رغبتُ به

حقا نايوني؟

تطمئني جونقي..

ارتفعت وقبلة خدي بقوه

فضحكت وقبلة رأسها اقوى

وعدلتُ خصله من شعرها.. فتساقطت خُصلتان

الاهي؟!

ماهاذا.. يا الاهي انا لمسته فقط!

لاتقلقي لدي تساقط من صبغه

قالت لي والتمست التوتر في نبرتها الواثقه

حسنا؟
ببعض الشك

وداعاََ.. جونقي.. انا اُحبكِ

الى اللقاء

وانا اعشقك

ابتسمة لي ابتسامتُها الارنبيه البريئه

وبادلتُها بحب

وتأملتها الى ان ذهبت ادراج الرياح على صوت نغماتِ والدتها

وعُدتُ احمل هماََ كبيراََ محبباََ

هم خوفي وحبي لها

}~'<3'~{

انتهينا

اتمنى تقدمو كل الحب له سويتز

في امان الله

عناقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن