𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟯𝟬.

4.6K 245 25
                                    

يجلسُ بالمقعدِ الخلفيِ منَ السيارةِ بينمَا يلعبُ بأصابعهِ من كثرةِ التوترِ داخِله. لَم يُخبِر شركتهُ انهُ سيذهبُ لمقابلةِ احدهم خوفاً من ان لا يسمَحوا لهُ؛ خصوصاً لو عرفُوا انَ هذَا الشخصَ هوَ جنغكوك.

كانَت لديهِ جلسةُ تصويرِ اعلانٍ بعدَ ساعتين ، لذا لم يكن لديهِ الكثيرُ من الوقتِ للتسكعِ معَ "فنانهِ المُفضل" كمَا يسميه. الفتىٰ المسكينُ كانَ محمراً حتّىٰ وهوَ لم يرهُ بعد ، ماذا سيحصلُ لهُ عندما يراهُ؟!.

هوَ لا يزالُ يتذكرُ الأتصالَ الذِي اجرَاه مع جنغكوك بالأمس ، ويبتسمُ عندما يتذكرُ ضحكتهُ وكلامهُ المعسول. امّا عن الموعِد؛ فلقد اختارو مقهىٰ صغير غيرُ مشهورٍ ليتقابلوا بهِ براحةٍ ودونَ ازعاج او ملاحقةِ المعجبِين ، رغمَ ذلكَ جيمين كانَ خائفاً من ان يحدثَ شيءٌ ويفسدَ موعدهم. فهوَ الأن عارضٌ لأشهرِ ماركةِ ازياء، وجنغكوك... هوَ جنغكوك وهذا يكفِي لكونهِ مشهوراً.

كانَ جِيمين يرتدِي بلوزةً قطنيَة و.. مِن شانِيل طبعاً ، بنطَال اسوَد ضَيق معَ شقٍ خفيفٍ عندَ الركبةِ اليسرىٰ ، ونظارةٍ شبهِ برتقاليَة موضوعَة علىٰ خصلِ شعرهِ كنوعٍ من التغييرِ والستايلِ الجديد.

كانَ قد اخذَ سيارةَ اجرة وتسللَ من شقتهِ بينما المانجِر خاصتهُ نائم ، هذا سيكلفهُ الكثيرَ من الكلامِ الجارحِ والمدمر ولكن لا يهِم الأهمُ هوَ ان يقابلَ جنغكوك الان.

بينما هوَ جالسٌ في السيارَة قامَ بفتحِ هاتفهِ ومراسلةِ اعزِ اصدقائهِ.

بينما هوَ جالسٌ في السيارَة قامَ بفتحِ هاتفهِ ومراسلةِ اعزِ اصدقائهِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
SHIPPERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن