المقدمة

4.4K 120 8
                                    

أّلَأّنِيِّنِ أّلَصٌأّمَتّ

بِقِلَمَ أّوِتّأّر حٌزِّيِّنِهِ

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

انا بنت،،،تقدم بيها العمر
بأرقٌ يعبئ العيون والأفئدة،
وأنينٌ قلب يأن في صمت
و لا يشعر به أحد، أحاسيس
لاتكتب ولا توصف لان وجعها
فاق الحدود والعقل،،،،

زهره ،،ورده،،، نجمه،،،،بنت
عدت سنيين عمرها،،،،،،وهي
تحلم بثوب ابيض،،،،،،
السنيين مضت،،،،ورفيق الدرب
لم يأتي ومعه الفرحه بلبس
الابيض،،،

وكنت اظن ان الامل ذهب،،،
واني انتهيت كانثى،،،،،
ولكن هناك خلف اسوار الروح الي
ظننت انها،،انهزمت،،،ظهر نور،،انار
لي ايامي،،،،وجعلني اردد
ان بعد،،،، العسر يسرا

،،،،،،،،،،،،،،

#مشهد

(مشهد1)

كاعد فوك الجبل واباوع
للسهل الكدامي،،،
الخضره وصوت المي والهدؤ يخلون الواحد يرتاح عگله،،،وينسه چثير
هموم،،،،،

وره دقائق
حسيت،،،باحساس غريب خلاني
اندار،،،،واباوع ليوره
وشفتها،،،للي انربط مصيري
بمصيرها،،،،،،،بكلمه من اخويه
الجبير،،،رجعت لذاك اليوم
من سمعت منه

« ذيب لاتحجي چثير اني انطيت
كلمه،،،وخطبت البنيه الك
وبعد ماارجع بيها

« اااابو فيصل،،،كتلك ااااني
مااريد ازوج
لييش سويتها من وراي ورحت
خطبتها لهاي العرجه وخليتها
براسي

جنت افتر بالديوانيه مالتنا واني
اصيح بعصبيه،،،لان اخويه الجبير
خطب بنت عمتنا صالحه
الي وبدون ماادري،،،

« ذيب اكعد وخليني افهمك،،
اني ،،،ليش هيج سويت
ووولك كافي تفتر يم راسي وحدر
اكعد يمي

« مااريد اااكعد ولا اريد اتزوج،،،
والله ،،،،،والخلقك والخلقني،،،
ماتصيرلي مره لو تنطبگ السما
على الكاع

« ذيب،،،والله بنت عمتنا
خووش بنت وفقيره،،
ومكسوره

من حجه اخويه عذاب،،،جاوبته
بخبال

« ابو احمد اني مااريد ازوج يانااااس
اني كاره الزواج شبيكم جلبتوا
بيه،، مااريد ازووج افهموهااا
عااد مو طكت مرارتي

عناد ابو فيصل كام،، بفزه
وصاح باخوه الصغير

« ورروح ابويه اذا ماتزوجت بان
بنت عمتنا صالحه اتبره منك،،،
والبيت هذا بعد ماتلفي بي،،،

« هيج الحجي ابو فيصل،،

«ايي ذيب هذا اخر الكلام
العندي

ذبيت حسره من گلبي
ودرت وجهي،،،،من شفتها دارت
وجهها مني

،،،،،،،،،،،،،،،،،،

(مشهد 2)

صار عمري،،،26 وماتزوجت،،،،،
جنت اسمع بصديقاتي،،،الوياي
يداومن،، بالمستشفى،،،،،،،،يرفضن
الي يتقدمون الهن،،،بحجه
فقير ،،،ضعيف،،،،قصير،،
ماعنده شخصيه،،،،،الي ردت
ماسوا اليه،،،

امور واعذار،،،جنت اشوفها
تافهه،،،،،،،،،،،لان جان تفكيري
هو،،الي يحب من صدگ
يتغاضى،،،،، ويتنازل
عن هوايه امور يشوفها بحبيبه،،،

وجنت من احجي وياهن وانصحهن اشوف
نظراتهم،،،تروح لرجلي،،
ووحده منهن جرحتني،،،بصراحتها
من كلت الها

« واذا فقير،،،،الله سبحانه
وتعالى كال
خذوهم فقراء يغنيهم الله

« هاي انتي الي تقبلين بهيج
واحد ،،،مو اني،،،

« يعني شنو قصدج،،،،علا

كامت وحجت بضوجه،،،وكالت
« والله الي بعمرج ومثل وضعج،،
،هي الي تقبل بواحد دون مستواها
الدراسي والاجتماعي،،مو اني
بان،،،

صفنت بجمود بوجهها،،،،وعيوني
نزلت بغصه مخنوكه
لرجلي،،،،،،،

،،،،،،،،،،،،

هلو حبايب قلبي
هذا مشهدين،،،لقصتي الجديده
وهي قصه خيال
تتكلم عن الانين الصامت
لكثير من الفتيات،،،،ومعانتهن مع
ظرف اتمنى ان يكون مؤقتا للكثيرات
اسمه تأخر الزواج،،،،،

رؤيا،،،اردت ان اتكلم فيها
بصوره عامه وليس خاص،،،عن
احلام بعض البنات،،، بشريك الحياه
،،،والتي قد تكون مواصفته
اقرب للخيال،،،،،،،، من الحقيقه
واتمنى ان تعجبكم،،،،
تحياتي لكم
اوتار حزينه،،،،

،،،،

ان شاء الله غدا ينزل البارت الاول من القصة

الناقلة مريم التميمي 💛

الانين الصامتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن