chapter 02

222 7 0
                                        

اعزف لحن الانتقام و أنا سأرقص
خطواتي لن تكون إلا سيفا سيسحقك
و أعدائي

          اعزف لحن الانتقام و أنا سأرقص خطواتي لن تكون إلا سيفا سيسحقك و أعدائي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


                             صقلية21/07

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صقلية
21/07........07:30

أشرقت شمس جديدة معلنة عن صباح مشرق لا يخلو من المشاكل العائلية المعتادة و تقلبات مزاج والدها الذي أصبح يزعجها باتصالاته و طلباته المستفزة التي لا تنتهي ، فتحت عينيها على صوت رنة هاتفها التي صدحت في أرجاء غرفتها المتواضعة ، لكن هذه المرة لم يكن هاتف المهمات من يرن بل كان هاتفها الشخصي الذي ما إن رفعته لمحت اسمه المقزز ...... و من غيره الستيني الذي يدعي الأبوة ... فصلت الخط و رمته فوق الطاولة الصغي فهي ليست في مزاج جيد يسمح لها بالتعامل مع حثالة البشر أمثاله ، و كأنها تكترث لرابط الدم الذي يجمعها به ، ما يجمعهما لم و لن يتخطى علاقة مسمومة بين ابنة غير شرعية و اب بنى ثروته على حطام عائلة بأكملها .


المكر و الخداع و الخيانة .... ثلاث صفات اجتمعت في رجل واحد "ألبتسي كاسبر " أحد أشهر رجال الأعمال التابعين للكوزانوسترا و الذي تفنن في تغطية أعمالها القذرة الغير شرعية عن طريق شركاتها القانونية المنتشرة على مستوى ايطاليا خاصة صقلية ، لا تغرك المظاهر فبالرغم من أنها عائلة ثرية معروفة بكرمها و سخائها إلا أن قناع البراءة الذي يجمل وجهها يخبئ ورائه حفنة من القتلة الخارجين عن إطار القانون أولهم أورورا .

والدها لم يكن إلا عبد مال سرق ثروة أمها و استنزفها لتوسيع نفوذه في المافيا الإيطالية و سرعان ما أصبح هدفه كسب ثقة الفريدو سالفاتوري والد الكسندر الذي استقال و ترك الكوزانوسترا تحت وصاية و حكم ابنه البكر الكسندر 35 سنة و هو يحاول دون جدوى إلى أن شاءت الأقدار و رزق بأورورا ، صب كل جهده و تركيزه على هدف واحد لا غير ألا و هو الانضمام إلى لواء الكوزانوسترا و الانستاب إلى العائلات الثانوية التابعة لها و التي تتكون من عشرين عائلة لا تربطهم أي صلة دم أو قرابة تتوزع على مستوى ايطاليا بطريقة تكتيكية مدروسة ، لم تكن هذه العائلات إلا همزة وصل بين النشاطات الإجرامية التي تتولاها و الطبقة البرجوازية التي سرعان ما انتشر فيها الفساد و أضحت أحد البيادق التي تعتمد عليها عائلة سالفاتوري لتغطية جرائمها و أعمالها الغير قانونية بدء من بيع الأسلحة البيضاء وصولا إلى المتاجرة بالأعضاء البشرية ، كما أنها قد فتحت لها ابواب حرية ممارسة نشاطاتها الإجرامية فيها بشرط أن لا تحاول أي أسرة تخطي حدودها و تخضع لقوانين الكوزانوسترا التي تندد على الطاعة و الولاء الدائم لها وحدها .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 16, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Fiery phoenix حيث تعيش القصص. اكتشف الآن