اعترافات

8

(؛ قراءة ممتعة ؛)

جلست على الأريكة فيما انظر لشاشة هاتفي اقوم بمشاهدة أحد المقاطع و علي المقعد امامي يجلس هيوك الذي ينظر لهاتفه هو الآخر

"اخي ماذا يوجد للعشاء "

لم يرفع هيوك عينيه عن هاتفه فيما يقول بعدم مبالاه

"لا شيء . لا نمتلك شئ وانا لن اخرج لشراء الطعام لهذا لا تنظر لي بتلك العيون التي تلمع "

تنهد هوسوك بضيق فيما أنزل عينيه للهاتف مسح لتلك النظره عن وجهه

مر دقائق وقد استمع الاثنان لصوت طرقات علي  الباب نظروا للباب فيما تبادلوا النظرات ليقول هوسوك

"افتح انت "

"لقد فعلتها بالأمس "

نظر هوسوك لأخيه باستغراب ليقول بتسال

"هيوك انت كاذب . نحن لا نعرف أحد و اول مره يطرق أحدهم بابنا "

"انت علي حق لكني لن افتح "

ابتسم هوسوك بغضب فيما وقف ليقوم هو بفتح الباب ولكن قبل الذهاب لفتحه رفع قدمه ليضرب بها معدة

هيوك الذي نظر له بغضب جاعل من هوسوك يبتسم بمتعه

فتح هوسوك الباب ناظر لتلك الهيئه الطويله الذي مد يديه بتلك الباقه فيما يبتسم له بقوة تنهد هوسوك بقوة

ليقوم بصفع الباب في وجهه جاعل من بالخارج ينظر لباقة الزهور بحزن

"من ؟"

"لا احد "

اجاب هوسوك جاعل من هيوك يعيد نظره بهاتفه من جديد مر دقائق آخره و دق الباب من جديد

"الم تقول أننا لا نعرف أحد ؟ اذا لما الباب يطرق كل دقيقتين"

حرك هوسوك كتفيه للاعله بمعناه أنه لا يعلم فيما وقف هيوك ليقوم بفتح الباب ناظر لذلك الطويل و صاحب

الشعر الغرابي بجانبه و الذي كلاهما يحمل باقة ورود ليقوم بتنهد قبل أن يغلق الباب في وجه كلاهما

ليعود لغرفة المعيشة من جديد للجلوس غير مهتم بهولاء الاثنان الذين نظروا للباقه بحزن شديد

مر دقائق آخره و دق الباب من جديد جاعل من هيوك يتنهد ليقوم بفتح الباب ناظر للاثنان و تلك الهيئه البارده بجانبهم ليقول بابتسامه