عالق بك

10 1 0
                                    

اجعل مجرتي مضيئه بنجمه منك✨

________________

"جونكوك ..هل انت مستيقظ؟"

احساس بيد صغيره تشد قميصه من الخلف وإذا أنها بيد أخته الصغيره ليلي ذات الست سنوات التي تدعك عيناها بنعاس وتمسك بيدها الأخري دميتها المحشوه

"صغيرتي ما بك"
اعتدل ف جلسته وسألها بقلق وأخذ يتحسس وجنتيها بهدوء

"هل يمكنني النوم بجانبك الليله؟ لقد راودني حلم سيء وأشعر بالخوف وحدي"

النعاس ينهش بعيناها أنها تكاد تسقط أرضًا

فتحت الغطاء وسمحت لها بالدخول معه أسفله ، قربتها الي صدري حتي تتدفأ واعطيها ما تبقي بداخلي من طمأنينه وسكينه وقمت بلف ذراعي حولها واستوطنت صدري وغفت فورا بأحضاني

بغض النظر عن مشاجراتنا المستمره الا وأني لا ازال ملجئها الأول والوحيد

ابتسمت بدفء عليها وكم أني احب عندما احتضنها هكذا ، قد عاهدت نفسي أن لا اسمح لأحد بأيذائها حتي ولو كانت تلك الكوابيس اللعينه التي تجعلها تستيقظ فزعه من منتصف نومها ليلا

اخذتُ انظر بالسقف مُفكرا بحال قلبي وما باله منشغل بجميع تلك التفاصيل والتراهات

لما حياتي بتلك التعاسه

جميع تلك القوه التي أظهرها لآخرين ما هي إلا جروح غير ملتئمه احاول أن اعالجها بثباتي المصطنع لعلها تلتئم يومًا مُشفقه عليَ

قد عشت طفوله قد تكون كلمه (قاسيه) صغيره بحق ما ممرت به

ابي كان عاهراً للرجال يمكث بين أرجلهم بالمساء يفرغون به شهواتهم القذره ويرمون له بعض الأموال التي تكاد تُعيل ثمن قاروره خمر ويعود الي امي باليوم التالي ثمل وهو يكاد يحدد الاماكن التي يضع بها قدمه وهو يمشي

حين تنفذ منه الأموال كان يقوم بضرب امي لتعطيه المال حين ترفض فعل ذلك ليقوم بسد ديون الذي خلفها لعب الميسر وشرب الخمور

كنت اراقبه وهو يقوم بضربها من فتحه الباب الصغيره بينما اغلق اذناي بأحكم بكلتا كفايه حتي لا اسمع صراخ امي وكان هول هذا المنظر يسقط كالصاعقة امام طفل لا يبلغ من العمر سوا ثمان سنوات من عمره

كان يحاول كثيرا أخذي ليقوم بتقديمي للرجال الذين يحبون ممارسه الجنس مع الاطفال ليحصل علي بعض المال لنفسه ، ولكن امي كانت تمنعه بقا ما تحمل من قوه وتقف أمامه وانا خلفها تحميني

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

USحيث تعيش القصص. اكتشف الآن