Married to a thief.

662 34 1
                                    

"تبا كم اكره ال"Insomnia"قلت فى صوت منخفض و انا احك رأسى.

نظرت لساعة الحائط بجانبى و كانت الثانية صباحا (2 am)..

تثائبت و وقفت من على السرير متجهة الى المطبخ...

خرجت من غرفة نومى لأجد نفسى فى غرفة المعيشة...نظرت الى  الحائط الايمن...هذا افضل جزء فى الشقة....فغرفة المعيشة ليس لها شباك،لكن ثلاث حوائط عادية و حائط كامل من الزجاج و يطل على حديقة امام المبنى مليئة بالورود الحمراء و البيضاء و الاشجار الجميلة،مع العلم اننى اسكن فى الطابق الاربعة عشر....اعتقد ان هذا افضل منظر فى مولينجار كلها.

ابتسمت شاكرة لامتلاكى كل هذه الفخامة ثم اكملت طريقى الى المطبخ الفخم....ان حبيبى فعلا كريم جدا.. فهو اشترى لى كل هذه الشقة كهدية لعيد ميلادى...كانت اجمل هدية من اجمل شخص فى الوجود...بالتأكيد لم يخبرنى حتى لا ارفض و لكن ذوقه مثل ذوقى تماما او حتى اجمل....

فتحت الباب و دخلت المطبخ و فتحت النور.....احضرت كوباً شفاف اللون و وضعت فيه السكر و الشاى و الحليب.

اخذت الكوب و قَلَبْتُه فى طريقى الى غرفتى.

جلست على السرير فى لحظة وصولى له و مددت رجلى عليه.

اخذت رشفة من الشاى الساخن و لكن حدث شيئا افزعنى لدرجة انى القيت الكوب على الارض و كسر.

لقد سمعت صوت شيء كبير يكسر على ارض المطبخ و يبدو انه خشبى،المشكلة هو ان تبعه صوت احدهم يسب قائلا"تبا...انا غبى..."و اشياء لم اسمعها من الرعب الذى تملكنى.

احدهم فى المنزل.

وقفت بهدوء و اغلقت عينى لثوانى ثم فتحتها لاعيش الجحيم.

مشيت بهدوء الى المطبخ و كان الباب مغلقا...اقسم اننى تركته مفتوحاً.

اغلقت عينى و وضعت يدى على المقبض ثم قلت فى صوت منخفض بشدة "اشهد ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله" كنت ارتجف...شعرت انها نهايتى.

نعم،انا منحوسة و هذه نهايتى.

قررت ان افتح الباب....احدد مصيرى و هل سيطول ام لا....و لكن ما ان قررت فتحه حتى فُصِلَتْ الكهرباء عن المنزل كله.

اعلم اننى كنت على صواب حين قلت اننى منحوسة.

بدأ الباب بالفتح وحده ببطء و يدى لاتذال على المقبض.

نهايتى قادمة.....اتمنى ان يسامحنى كل الناس....اتمنى ان تعرف اسرتى كم احبها و كذلك حبيبى....لو كنت استطيع ان اقضى يوماً واحداً فقط كنت سأقضيه اصلى...مع حبيبى الابدى.....

كنت على وشك ان اكمل افكارى عن حبيبى و ذكرياتنا لكن الباب فتح بالكامل و شدنى تلقائيا حتى استضمت بجسد احدهم.

نهايتى البائسة.

ضمنى هذا الجسد و وضع يديه حول خصرى.

تبا الا يكفيه قتلى؟

قبل رأسى قبلة طويلة بشدة و بكيت فى صمت منتظرة موتى او ذبحى لكن فجأة عاد النور و الرجل مستمر فى تقبيل رأسى.

مهلا لحظة،انا اعرف هذه البذلة.

بدأت ارفع وجهى له بهدوء و كان توقف عن تقبيل رأسى.

"تبا لك"قلت و ضربته فى صدره ثم جلست على ركبى على الارض لاسمع ضحكات باقى الفتيان.

بكيت بحرقة...بكيت كل الرعب الذى كان بداخلى.

"يا الهى هل تبكين؟"جلس نايل امامى ثم وضع يده على ذقنى و رفع وجهى و بدأ يمسح دموعى بمنديل.

"اسفة...لكن الرع..."لم اكمل كلامى حتى قاطعنى واضعاً لاصبعه على شفتى و قال"شششش....لا تعتذرى و لا تبررى موقفك....انا السبب....ما كان يجب ان اخيفك هكذا"ابتسم نايل و اومأت.

وقف نايل و رجع الى الخلف قليلا....

وجدت لافتة معلقة و مكتوب عليها"هل تقبلين الزواج بى؟"

ابتسمت بشدة و وقفت..

"ما رأيك؟"قال نايل و هز كتفه.

"هذا الفتى يعشقك....اقبلى حتى لا يوقظنا الفجر ليتسلل لمنزلك مجددا"قال زين و ضحكت.

"حسنا"ابتسمت بهدوء.

"حقا؟"قال نايل فى صدمة.

"حقا"اومأت و جرى نايل الى و ضمنى بشدة.

"الاستاذ و الاستاذة هوران"قال لوى بصوت رقيق و ضحكو جميعا.

"نايل يا احمق...نحن فى القرن الواحد و العشرون."قال ليام و ضحك نايل ثم قال"نايل او هوران او حتى بطيخ باشا....انا سعيد طالما هى معى."

"اوووه"قال الفتيان و ضحكو جميعا ثم ابتسم لى نايل.

"زوجى؟"سألته.

"زوجك"قال نايل ثم قبل رأسى بشدة.

Short Arabic 1D Imaginesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن