(صباح جديد في تلك المدينة يبدأ برمي الجرائد أمام كل باب ، في العادة لا يهتم أحد لتلك الاخبار المملة و لكن هناك شيئا مثير للاهتمام في تلك الجريدة ، ياترى ما هو؟).
(في قسم شرطة المدينة يدخل الشرطي هوبر و يلقي التحية على زميله الذي يقرأ الجريدة)
ديفيد : أصبحت اعداد القتلى تزيد بسبب ذلك الوغد
هوبر : اتقصد الارنب القاتل ذاك
ديفيد: و من غيره
هوبر: أنه مختل ربما هو هارب من المصحة العقلية أو ما شابه
(في مكانا آخر ، تدخل فتاة بملامح جديده إلى المدرسة ، من هي تلك الفتاة بالتأكيد أنها الطالبة الجديدة من السنة الثانية
،يبدو عليها ملامح البرود ذو بشرة قمحاوية قبل دخولها للصف تعرفها المعلمة على الطلاب)المعلمة : عزيزتي عرفي عن نفسك
الفتاة : وما الفائدة من ذلك انا لست بتجربة أداء
( يستغرب الطلاب من ردها الغريب و تكرر المعلمة كلامها للفتاة و تبدأ بالتعريف عن نفسها بعدم صبر)
الفتاة: اسمي هيلين سررت بلقائكم
(تنتهي من كلامها و تتجه ناحية المقعد لتجلس عليه و تبدأ الحصة ، ثم تلاحظ أن بعض الطلاب يرمون اوراق و يضايقون فتى اخر يبدو أنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه لم تكترث كثيرا للأمر و ارجعت نظرها للكتاب)
المعلمة: انتهى الدرس يمكنكم الذهاب الان
(يخرج الجميع إلى ساحة المدرسة ، يبدأن الفتيات بالتحدث و الفتيان يلعبن كره السله وسط تشجيع بعض الفتيات لهم
تجلس هيلين بمفردها تقرأ كتابها و تجول بنظرها و ترى ذلك الفتى مجددا يتعرض للضرب من بعض المتنمرين)هيلين: اعلم أن ليس لدي شأن في هذا و لكن لا استطيع ترك هذا الفتى أراهن أنه سيموت بأيديهم
(تذهب ناحية ذلك المتنمر الاشقر و تمسك بقبضة يده قبل أن تلكم وجه الفتى الآخر ذو النظارات)
هيلين: يا انت ابتعد عنه
ليو: ابتعدي يا فتاة ليس من شأنك
هيلين: و ليس من شأنك أن تضرب و تفرض سيطرتك على الجميع هنا
ليو : ابتعدي قبل أن ابرحك ضربا انا لا اضرب الفتيات
(تركل هيلين ذلك الفتى بقدمها في بطنه حتى سقط متألما على الارض وسط ذهول الجميع كيف لفتاة هزيمة متنمر المدرسة)

أنت تقرأ
murderer between us
Teen Fictionأنه فظيع... أنه يُرعب هذة المدينة المسالمة ، لا يُمكن أن يُمر اسبوع دون سماع عن عملية قتل بسببه بعض الناس يقولون أنه مختل عقلياً ، أو أنه يقتل لأجل المتعه أو شي من هذا القبيل و لكن لما يقوم بعمل هذة الجرائم الشنيعة و لما قد تم تسميته ب "الارنب ال...