عام 2000
تاريخ 1/12/1421
انولدت وحده اسمها الهنوف خالد الهايف
كانت مشتته من يوم كان عمرها خمس سنين
بسبب طلاق امها وابوها كانت ضايعه كانت انطوائيه بسبب ضعف شخصيتها وكانت تخاف من الي يكلمها
كانت كل يوم تقنع نفسها محد يحبها تدرون ليه لان كانت مهمله من الابوين
كانت حابسه نفسها بغرفتها بس كل ذا انقلب بسبب شخص اسمه الغانم كانت تشوفه من بيعد اذا راحت المدرسه صابه الفضول كانت كل يوم تسئل نفسها هاذا ليه مايغير مكانه طبعا الهنوف تروح كعابي للمدرسه لان محد يوديها المدرسه المهم بيوم من الايام كانت رايحه بدري مرهه للمدرسه تدرون ليه بسبب فضولها وش سالفه الغانم
طبعا الهنوف جميله جمال ما قد شافته عينك ملامحه هاديه وجميله
والغانم كان جميل بشكل مو طبيعي المهم
راحت له الهنوف بخطوات سريعه لان فضولها ماتحملته بعدها جته وسئلته
قالت انت مين وشنو اسمك استغرب وبعدها عرف بنفسه وكذالك الهنوف طبعا جلسو مع بعض وكان الغانم اكبر من الهنوف بسنتين كانت تسئله انت تروح المدرسه قال وهو راسه تحت قال اء لا قالت ليه وقالها عن حياته
كان امه متوفيه وابوه متزوج وعايش حياته وكان يشتغل سواق عند حرمه ابوه وكان يسهر ٣ايام بسبه مشاوير اخواته واخوانه وزوجه ابوه كان متزوج بعد وفاه ام الغانم بسبوع كان وقتها عمر الغانم حوالي السنه ونص
تتخيلون وكانت اسم زوجه ابو غانم منيفه كانت تعذبه وهو للحين صغيرر
ولحد الان كانت تعامله بسوء طرق العذاب
المهم الهنوف بادرت وكانت تبي تساعده وكل يوم قبل المدرسه بساعه او بساعتين كانت تعلمه وكان مستمتع بتعليمه وكان شهر عن شهر يعرف يقراء ويكتب المهم
الهنوف اعجبت فيه بعدين حبته كان
ابو الهنوف يصرف عليها بس ويروح كان مصرفها
٥٠٠٠ الاف كل شهر يحول
بسبب ابوها راعي شركه كبيرهه مرهه
وكانت تاخذهم امها ولاتعطيها وكانت تشوف الضلم من امها وساكته ورتحت كل عاده لـ غانم وشكت له وفكر الغانم يسون مشروع بعيد بيكبر
وقال للهنوف وهي وافقت المشروع يدرسون الطلاب ال اعمارهم مابين ٥ الى ٦ سنين ويستقبلون بيت الهنوف بسبه امها ماتقعد بالديره كانت تسافر بالاشهر ولا تدري عنها المهم
كان مشروعهم يدخل بالشهر ٤٠٠٠الاف وكانو يتقاسمونها
وكانت العجاب صار حب مو طبيعي
وكان مشروعهم يكبر شوي وشوي
بعدها اخذو اجازه من الشغل
كانت ودها تعترف لاكن فيه شيء يصدها المهم
في ليله ضلام و كانو بسطح على نور القمر وكان غانم يسوي شاي لهم
قررت تعترف لان كتمت واجد واعترفت له وكان هو مستانس قوه لاكان مو يحبها الا يعشقها وكانو يعيشون لحضات كانو محرومين منها
الي هي الحب والاهتمام والخوف على بعض كانو مكملين بعض
كان يوعدها كل يوم انه يتزوجها وكان في حديقه كلها ورد ورا بيتهم وكان كل ليله يجتمعون ويسوون شاي وهو يجيب الورد لها وكانت فيه مكتبه وكانت الهنوف ودها بكتاب بس ماهي فاضيه من الشغل المهم في ليله يوم ميلاد الهنوف كان غانم جايب لها الهديه الكتاب وورده وكانت فرحانهه وضمته بشكل لايوصف كانت اول مره غانم احد يحضنه وكانت الهنوف اول مره تضم احد المهم هو كل ليله يجب الورد وهي تحطه بين الكتب
وبعد عشر السنين جاء وتقدم لها وكان الرد رفض بسبب ماعنده وضيفه وكانت تبكي بحرقه لان احرموها من حياتها والحين احرموها من الي تحبه وكان هو من الحرقه راح البر وراح يصارخ بكل ماعنده
بعدها بسبوع ماشافو بعض بعدها راحت الهنوف تسئل عنه
طبعا قضى الغانم الاسبوع بالبر والهنوف كانت تتمنى بس تشوفه
وطبعا وهي تسئل عنه هو كان راح للديره وبعد ماتعبت الهنوف من كثر ماتسئل عنه نامت عند الحافه الي يتقابلون عندها مكان فاضي مافي احد
وقتها كان توه واصل الديره غانم وراح عند الحافه وشافها نايمه وتعبانه نام جنبها وقعب مااشرقت الشمس قعدو وكانت الهنوف تضمه وتبكي كانت تقول وينكك ليه اختفيت وتشرح له انه اهلي ارفضو مو انا الى اخره
وكان كل كلمه تقول الهنوف يقول صدقتك والله صدقتك
بعد ٥سنين من علاقتهم قرر القرار الحزين ان الغانم يتزوج ويتركها بسبب ان قضى ١٥سنه بحزن بسبب رفض اهل الهنوف
الهنوف اصابه اكتئاب وكانت ماتنام بالايام وكان الغانم عجز ينسها وبعدها قرر مايتذكرها وكانت زوجته اسمها الغاليه تزوج وجاب بنت وسمها الهنوف ..... وكانت الهنوف طيبه وكلما شافها بكى وقرر يدور على حبيبه القلب الهنوف دور وسئل وعجز يوصلها راح عند الحافه ولقى كاتبه الهنوف
ليت يا سعود العمر غانم
وقتها دمعت عينه
وكتب ليت ياسعود الحياه مثل الهنوف
وضل ٣سنين وهو يدور عنها بعد عذاب
ولقها منتحر وكاتبه
ياطير ماشفت لي شخصٍ تمنيته
ماشفت زوله ولاوقعت في داره
وشاف جنب دمها الكتاب والورود
وقتها يشيل بجثتها ويحب جثتها كلها دم ودفنها عند الحافه
وبعد خمس سنين وكل ليله ينسدح عند قبرها
وكتب على بدايه كتبها
الله ياوقت مضى ياادعج العين
كنت اتبسم لا لفاني نباك
واليوم جرح الفقد خط الدواوين
والقلب ماهو في عشاي معاك
ربي كتب فقدك عسى ربي يعين
وجروحي العضمى صعبٍ دواك
راح ومات الوصل بين المحبين
يا امنياتي احسن. الله عزاكم
