في صباح اليَوم التالي أيقظَ جونغكوك صَوت دَق باب منزلهُ
"إفتح جونغكوك هل أنتَ جاموس نائم؟"
قالها چيمين بأعلي نَبرة لديه
"أنت لم تجرب ان تقِف ساعه ونِصف أمام باب منزله لأنكَ فقط تُريد أن تستَعير كِتاب كيمياء َلعين لذا إصمُت"
قالها تايهيونغ مُتذكراً ذاك اليَوم عندما ظَن أن جونغكوك قَد مات مِن كثرة ما دَق علي الباب دون جدوي!
جونغكوك يسمَع كل تِلك الأحاديث لكنهُ يريد النَوم لذا تباً للجميع
*ربما تكون ايڤ معهُم؟*
هذا ما جاء في عَقل جونغكوك وفي خلال ثلاث ثواني كانَ أمام باب المنزِل بشعرهُ المُبعثَر وكَدمات وجههُ وبلا قَميص حتي!
"فتَحت بلا قَميص لأنكَ ظنَنت أن إيڤ معنا ها؟"
قالها جيمين بتلاعُب
"إخرُج ايها القذِر مِن مَنزلي قَبل أن أُلقي بِك مِن النافِذة"
قالها جونغكوك بعصبيه هو حقاً لا يطيق نفسهُ خصوصا بعدما لم يجِد إيڤ معهُم
"إلهي اسف ولكن أريد ريتا أنتُم حقراء"
قالها مُنتحباً بشكل لطيف لكن هذا ما رآهُ جونغكوك مُقرفاً لذا ضربهُ بالوِساده!
"إلهي لنتحدَث بجديه قليلاً جونغكوك إيڤ لديها مشاعِر تِجاهك!!"
قالها چيمين وقبل أن يُكمل حديثهُ وقعَ جونغكوك من سَريره مُردفاً
"حقاً؟؟؟؟؟ أريد ايڤ الآن أرجوكم"
لذا رماهُ جيمين بالوسادة رداً لما فعلهُ قَبل قليل ذلك الطِفل لا يصمُت حقاً
"ألا تُريد أن تعرِف من أين علِمت؟"
"نعم نعم أريد ان اعرِف"
قالها بنظرة بَريئة مُستعطفاً جيمين لأنه يعلَم انه سيُعامل مُعاملة كِلاب مُشردة مِن أجل تلك المعلومات.
"هممم حسناً ريتا أخبرتني بأنها تُحبك ولكنها تنتظر منكَ أن تُقر بِحُبَك لأنها لا تعلَم بالأصل ثانياً كانَت تبكي خوفاً عَليك يا مؤخرة وليس لأن جاك أذاها "
اخبرهُ جيمين بطريقة مخابرات
"اللعنه لما تعُض كتفاي..اهه وِجنتي أيُها الحَقير"
قالها جيمين بصُراخ حينما عضهُ جونغكوك كما تفعَل ريتا تماماً
"هذا لأنكَ لم تُخبرني"
قالها جونغكوك بغضَب
"لم اكُن اعرف ، لتنسلِخ مؤخرتَك ايها الحَقير"
قالها جيمين عاقداً حاجبيه
"إلهي لما الجميع يُريد أن تنسلِخ مؤخرتي؟"
قالها جونغكوك منتحباً
"لأنها تستحِق أن تنسلِخ أيها الحَقير"
قالها فـ عضهُ جونغكوك مرة آخري!
جونغكوك واخيراً عاد لمدرستهُ بعدما تدخلَ أحَد أصدقائهُ علي أنهُ ولي أمره!!
مُنذ أن بدأ اليَوم الدراسي وهو ينظُر لـ إيڤ نظرات غير مُفسرة تدُل علي أنها تقريباً قد فُضحَت.
"إلهي ريتا لقَد غمزَ لي ريتاا شااڤي رأيتيه صحيح؟؟؟؟ وايضاً لتحِل علي جميع اللعنات لما بكيت؟ لا اعلم لما لم يسلخهُ جاك من مؤخرته بالأصل"
نعم، هكذا تنتحب ايڤ منذُ الصباح
"أنا أعتقد أنني أعرِف من أخبرهُ"
قالتها شاڤي صارخه حتي وقعَت مارلين من كُرسيها أثَر صُراخها
"إنه چيمين هو الوَحيد الذي يعلَم!"
قالتها شاڤي بسُرعه
"اللعنه لما تُخبريها شاڤي؟"
ريتا قالتها خوفاً من ما سيحدُث بَعد قليل
"اهه تباً ريتا ألستُ حَبيبك تدخَلي يا فتاة؟؟ لما الجَميع يعُض كتفاي اللعنه!"
چيمين علي هذا الحال منذُ ما يقرُب مِن نِصف ساعه ايڤ تعضهُ وهو يُحاول أن يخرُج من قَبضتها لكِن حقا هي لا تطيق وجههُ الآن
"ماذا يحدُث هُنا؟"
قالها جونغكوك ناظرا إلي إيڤ تحديداً ولذلك هي عضَت جيمين مرة آخري لتفادِي نظراتهُ.. حقاً چيمين مِسكين كلياً لا يوجد جُزء به لا يتِم عضه.
"إنه مُجرد شِجار بَسيط بَين إيڤ وچيمين ألا ترَي كم هو بَسيط؟ اللعنه كتفهُ سيُخلَع يا فتاه"
قالتها ريتا مُحاولة تَلطيف المشهد لكن بالطَبع علي مَن تكذِب؟ هي كادَت تقتلِع كتفاه لذا هو ذهَب ودفعهُ بعيداً عنها لأنه يَحتاج لهذا الكَتِف بالتأكيد هو ليس كَتِف دجاجه!
لقد هدأ الوَضع قليلا
"چيمين خُذ قِطعة الشيكولاته هذه"
قالها أحَد الفِتيان
"اووه شُكرا لَك"
رَد بها چيمين مبتسماً بلُطف
"جونغكوك خُذ قطعة الشيكولاته هذه أعطاها لي أحد الأصدقاء وقد قررتُ إعطائها لَك بما أنك أنقذتَني"
قالها جيمين
"شكراً لك أيها الحَقير"
قالها ثم وضع الشيكولاته المُغلفه في حَقيبته هو لا يحب الشيكولاته لكن لا بأس سيترُكها في حقيبته.
وايضا لم يعترف جونغكوك حقا ليتهُ لم يأتي للمدرسة هذا اليوم سيعرضهُ لكارثة كبيرة قريبا ً!
إنتهي 💗
ڤوت يلطيف بلاش قراءة صامته💗
هي حتة شيكولاته اه بس هتعمل كارثة البارت الجاي حرفياً 😭
جاوبوا عـ الأسئلة
1_اما بتناموا بتنسوا الحياة زي كوك كده؟
2_عندكم صحاب بيفضلوا يخبطوا ع الباب بالساعتين وياريتكم بتصحوا؟
3_بتتعاملوا معاملة كلاب علي ما تاخدوا معلومه من صحابكُم؟ 😭
أنت تقرأ
مُحاولات فاشِلة || jk
Jugendliteratur"عِندما يحاوِل جيون جونغكوك الإعتراف بحُبه لفتاةٍ ما فـ تنهال عليه المصائب!"
