11

799 48 14
                                    

-

" جيمين، أنا مُمتن لِأنك كُنت تَهتم بـ نامجون، أُقَدِر هذا لَك بحق"

قال والِد نامجون، كلامُه جعل نامجون يتشبث بقوة بالاكبَر

هو لا يُريد تَرك الشخص الذي يَرى أنهُ بَصيص أمل لَه
" سأكون هَكذا للأبد، دائِمًا سأهتمُ بزوجي الصَغير"

قال جيمين بلُطف، حاول بالطفِ طَريقة أن يُري الاخر أنهُ بالفعل لن يَتخلى عن نامجون ليس في هذه المرة

" إذًا؟ الا تعتقد أن النهاية حانت؟ بارك تعلم أنتَ لست مُجبرًا على الاستمرار بِهَذا الزواج الذي لم توافِق عليه في المقام الأول لولا إلحاح نامجون "

إلتفت جيمين بعيونه نحو نامجون مصعوقًا، هل قال نامجون لوالِدَه عن هَذا بِهَذه الطريقة؟؟

" لا! انا واقع بحُبِه لن تستطيع إنهاء الأمر، لا أفهم لِما تُريد ان يَترُك نامجون شَخصًا أحبهُ بإخلاص؟ "

ما تَزال نبرة جيمين هادِئة، رُبما يُخالِطُها الغضب، لَكِنَهُ لم يُظهِر هذا، تنفس الصَعداء حين أتت أُم نامجون للحديث مع السَيد كيم

أخذت تُقنِعُه بشأن ضرورة بقاء نامجون هُنا، لأجل صِحَتِه العقلية، ماذا لو تأثر بالامر وَ مر بالاكتئاب؟

هي كانت تخاف على مشاعِره بشدة

مِن المُستَحيل أن تسمح لاحدِهم بتدميره!

بينما كان نامجون يدعي الجدية، هو كان داخِلَه مَسرورًا للغاية، يَكاد يطير مِن شِدة السعادة

ذهب ابوا نامجون في نهاية المَطاف نحو قَصريهُما

بعد إغلاق الباب بروية قَفز نامجون بحماس على الأكبر

هو سعيد بشدة لأجل هذا، سعيد أنهُ سَيبقى رِفقَة
جيمين الخاص بِه

" ألم أُخبِرك أنني سأبقى مَعك للأبد؟"

هز نامجون رأسهُ بنعم، كان قد بدء في تَقبيل رقبة الأكبر

بدا كأنهُ إشتاق لهذه المُلامسات

وَ بالتأكيد بارك لن يَبخل على زوجِه الصغير بهذا الأمر، و المزيد قادِم.

-

الخاتِمة ✨

رأيكم؟

جيمين؟

جون؟

كونو بخير سويتيز 💙
ليتس نلتقي بكتاب ثاني

🎉 لقد انتهيت من قراءة 𝐋𝐢𝐞 𝐌𝐨𝐫𝐞 𝐏𝐚𝐫𝐤 🎉
𝐋𝐢𝐞 𝐌𝐨𝐫𝐞 𝐏𝐚𝐫𝐤 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن